الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«I know him» .. بنات ونساء يبحثن عن فضيحة!!

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في زخم التطورات السياسية التي تشهدها الساحة العالمية، وفي القلب منها محاولة الانقلاب التركي الفاشل التي فرضت نفسها علي موقع التواصل الشهير «فيس بوك»، استطاعت المئات من النسوة فرض أنفسهن  عبر «جروب» استطاع في ساعات معدودة أن يكون حديث العامة. 
«I know him» اسم «الجروب» الذي أنشئ مؤخرا بدعوى «فضح الرجال الخائنين» وكشف المسكوت عنه في حياة «خطيب»، «حبيب»، بل يذهب الي «تجريس» زوج خائن.
في ساعات وصل عدد المشتركين الي 50 ألفا من «بنات حواء»، وليس غريبا فهن معروفات بحبهن الشديد لـ«النميمة»، البحث عن «فضيحة» ركن هام في حياة «ابن آدم» الذي يرى فيها «أسرار الناس» متعته وقد تكون «مضيعة» لوقت آخر «فاضي».
هي «ضغط زر واحد» ويصبح حبيب، عزيز، خطيب، زوج «أبو العيال»، حديث أعضاء الجروب، حيث يعتمد الأعضاء علي «صورة» المطلوب «فضحة» وبمجرد تحميلها علي صفحة «الجروب» ومن تتعرف عليه تسرد حكايات وتكشف أسرارا كانت بينهما يوما.
مؤسسات «الصفحة» لعبن علي «الشك الوفير» لدي إناث هن بالحقيقة لا يثقن في أنفسهن قائلات: «لأن فكرتها تتلخص في أنك لو شاكة في خطيبك أو صديقك أو أي رجل في حياتك هنا هتعرفي تاريخ حياته، كل ما عليكِ هو نشر صورة ليه وأي بنت تعرفه هنا هتحكي لك عنه تعرف إيه بالظبط.. وربنا يقدرنا على فعل الخير». 
الناشطات « ما صدقوا» فبينهن «مجروحات» فانهالت التعليقات من نوعية : «هبعتلكم صورة واحد عايزاه في شوال»، و«الموكوس اللي كنت بحبه كان بيحب صحبتي .. وصحبة اللي جه فضحه»، وأخرى تطوعت قائلة: «اللي خايفة من الفضايح تبعتلي الصورة وأنا هنزلها».
لم يقف الأمر عند تعليقات اعتبرها البعض «مرحة»، ومحاولات لشغل وقت فراغ «تسلية»، لكن الشباب أيضا حملوا «الماوسات» وبـ «ضغطة» رأي جروب «I know her » النور ليشغل هو الآخر حيزا علي «الفيس بوك» ويشغل معه نشطاء «فاضيين».
وهكذا تحولت صفحات التواصل الي «ساحة حرب» في موقعة الجميع فيها «خاسر»، وتوعد الشباب «الجميلات» برد قاس، في الوقت الذي ظهر فيه «حكيم» نصح بالهدوء قائلا: «البنات بتهزر فاكرينها لعبة».
ولأن النيران تشتعل سريعا- دون سابق إنذار- أعلن بعض النشطاء عن العديد من «الخناقات» بسبب «الجروبات الحرام»، فشباب هددوا حبيبات وخطيبات بالعقاب إذا كان لهن وجود علي جروب «الجنس الناعم» - وطبعا خوفا من «أن يكشف سرا اعتقد أنه دفن»-، وهن حذرن «نصفهن الثاني» من هذه الصفحات المشبوهة بقولة «ناعمة»: «احنا واثقين في بعض .. وطبعا إنت مش محتاج تعرف عني أو أنا أعرف عنك».