أطلقت الدبلوماسية الإيرانية اتهاماتها بدعم الإرهاب، ضد كل من شارك فى منظمة «مجاهدى خلق» المعارضة لنظام الملالي، الذى عقدته فى باريس السبت الماضي، وبينهم رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركى الفيصل، ونواب بالبرلمان المصري.
واستدعت الخارجية الإيرانية المشرف على مكتب رعاية المصالح المصرية فى طهران، أمس الأول الأربعاء، لهذا السبب. وأبلغ حميد رضا دهقاني، المشرف على مكتب رعاية المصالح المصرية، احتجاج الجمهورية الإيرانية، الذى وصفته وكالة «إرنا» الإيرانية بأنه «شديد اللهجة»، على هذا الإجراء المصرى التدخلي، والذى قالت إنه «دعم لزمرة خلق الإرهابية».
واعتبر «دهقاني» مشاركة عدد من نواب البرلمان المصرى فى هذا الملتقى، تدخلا فى شئون إيران، من جانبه رد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، ورئيس الوفد البرلمانى الذى شارك فى مؤتمر منظمة «مجاهدى خلق»، بالتأكيد على أنه حضر المؤتمر تلبية لدعوات موجهة من المنظمة الإيرانية، لافتًا إلى أنه سيتم بحث اعتراض الخارجية الإيرانية، غير أنه أكد أن مصر تدعم جميع الشعوب التى تبحث عن الحرية، وكذلك المنظمات العاملة فى هذا المجال.
وأضاف وهدان لـ«البوابة»، أن دولة إيران تعتبر كل المعارضين لنظام الحكم الإيرانى مجموعة من الإرهابيين، موضحا أن حضور المؤتمر، جاء ضمن حزمة إجراءات مصرية رافضة للتدخلات الإيرانية فى الشئون العربية.
