الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بركة "الحوت" تعم الإسكندرية.. زيادة عدد المصطافين في عروس البحر المتوسط.. علوم المصايد: ليس له أسنان ومعرض للانقراض.. ومستأجرو الشواطئ: "الرزق زي الفل"

المصطافين على شواطئ
المصطافين على شواطئ الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تستطع شائعة ظهور "الحوت المفترس" في الإسكندرية وغيرها من المحافظات الساحلية، أن تقف في وجه مئات المصطافين القادمين لقضاء الإجازة الصيفية والاستمتاع بأجواء البحر والهواء الطلق.
ففي الإسكندرية انتشرت الشائعة كالنار في الهشيم في غضون فترة وجيزة للغاية، ظنا من مطلقى الشائعة أنها ستحد من تواجد المصطافين في العاصمة الثانية باعتبارها عروس البحر الأبيض المتوسط.
والعكس مغاير تماما لما أراده مدبرو الشائعة، حيث ازداد عدد المصطافين بشكل أكبر وانطلق المئات إلى الشواطئ، لاسيما بعد إعلان إدارة السياحة والمصايف برئاسة اللواء أحمد حجازي، أن سعر الشاطئ المجاني للفرد الواحد يقدر بـ4 جنيهات.
الحوت الصغير لا يلتهم أحدا
"أنه حوت صغير ومن نوع منقرض وليس له أسنان" بهذه العبارة أكدت دكتورة عزة الجنايني، رئيس شعبة المصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار، أن الحوت الذي صوره بعض المصطافين خاصة في مارينا هو حوت مسالم وليس له أسنان.
واستندت رئيس شعبة المصايد إلى قيام البحث عن حقيقة الحوت على أساس علمي، بمشاركة معهد علوم البحار ووزارة البيئة، منوهة أن الحوت يعد مسالما ويسمى "زعنفي".
لافتة إلى تغذي الحوت الصغير على الكائنات والقشريات فقط وليس على الإنسان ولحوم البشر، كما أن الحوت الصغير مهدد بالانقراض ويحظر صيده.
مستأجرو الشواطئ: الرزق زي الفل
التقت "البوابة نيوز" بمستأجري الشواطئ لمعرفة تأثير الشائعات على رزقهم خلال فصل الصيف.
أبو محمد 50 سنة، أكد أن الشائعات التي أطلقها البعض لم تؤثر على الإطلاق على الموسم الصيفي، وإنما جميع الأمور تسير على مايرام ولايوجد ما يعكر صفو فصل الصيف.
ويتفق مع في الرأي إبراهيم خليل 35 سنة، قائلا: " الرزق ماشي زي الفل والحمد لله بنكسب كويس ومفيش ولاحوت ولا قرش".
وأكد محمد أبو سلطان، مستأجر أن سواء أهالي الإسكندرية أو المصطافين يتوافدون بشكل يومي على الشواطئ، والأغلبية العظمى ملتزمة بتعليمات نزول البحر حتى لا يتعرضوا للخطر في حالة وجود حوت أو أي شيء قد يضر بالإنسان.
المصطافون: خفة دم الإسكندرانية هي السبب
بينما رأى المصطافون ممن يقضون الإجازة في الإسكندرية والقرى المجاورة لها رأيا مغايرا تماما لصدور مثل هذه الشائعات.
تقول أم يوسف، ربة منزل، من محافظة كفر الشيخ، إن خفة دم الإسكندرانية كما تعودنا منهم جعلتهم يطلقون الشائعات للحد من تواجد المصطافين، إلا أننا نعشق الإسكندرية فهي ملاذ المصطافين الأول مقارنة بغيرها.
ويقول إبراهيم السيوفي، مدرس بمحافظة المنوفية، الإسكندرية تعد الأقل سعرا مقارنة بالساحل الشمالي ومارينا، لذلك نأتي كل عام من أجل قضاء عطلتنا بعيدا عن مشاغل الحياة اليومية.