أكد اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية أنه يدرك تمامًا حجم المعاناة التي تعيشها الأسر المصرية التي اختبرت بمولود من ذوي الإعاقة.
وقال أثناء افتتاحه للمؤتمر العلمي السابع لكلية التربية جامعة بنها لدمج وتمكين ذوي الإعاقة إن أحد أبنائه أصيب في حادث بإعاقة أدرك بعدها مدى معاناة الآباء والأمهات من مدعي التخصص والخبرة في المجال؛ وأضاف أنه ورغم منصبه تعرض للاحتيال والنصب من مدعين الخبرة في التخاطب وغيره من مجالات التعامل مع ذوي الإعاقة لرفع مستوى مهاراتهم وتحسين فرصهم في الحياة.
ولفت المحافظ إلى أن الشعور بالمعاناة يختفي عندما يذهب بابنه للعلاج بإحدى الدول الأوروبية لكنه ما يلبث وأن يعود بمجرد رجوعه إلى مصر حيث يضطر للتعامل مع مراكز علاجية باهظة الثمن حتى يضمن خدمة طبية وعلاجية لائقة.
وتساءل اللواء رضا فرحات عن مصير آلاف وربما ملايين الأسر التي قد لا تجد ثمن تلك المراكز مؤكد أن معاناتهم عظيمة، وخاصة المرأة التي تتحمل العبء الأكبر في تلبية احتياجات طفلها المعاق والاهتمام به طوال الوقت.
فيما أعلن محافظ القليوبية دعمه المطلق بمبادرة دكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها باختيار إحدى قرى المحافظة ليتم تطبيق كل معايير الدمج العلمية عليها لتكون أول قرية نموذجية تطبق معايير الدمج لذوي الإعاقة على مستوى المحافظة بل ومحافظات الجمهورية.
وأوضح فرحات ستكون تلك القرية نقطة البداية للعمل بكافة مراكز ومدن وقرى محافظة القليوبية مؤكدًا أنه سيعمل من أجل أن تكون القليوبية المحافظة النموذج في تطبيق معايير الدمج والتي ستحتذي بها باقي محافظات الجمهورية، وذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية وما توصل إليه الباحثون المتخصصون في مجال الإعاقة، وبالتعاون مع جامعة بنها وعلمائها وباحثيها في شتى المجالات ذات الصلة سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.
إضافة إلى شراكة مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة التربية الخاصة "sero".
وطالب محافظ القليوبية بضرورة تقنين عمل أخصائي التخاطب، أو معلمي لغة الإشارة، والمتعاملين في المجالات العلاجية المختلفة لذوي الإعاقة من خلال مظلة علمية واقترح أن يكون قسم التربية الخاصة بكلية التربية تلك المظلة، بحيث يتولى الإشراف على الدورات والكورسات العلمية التي يحصل عليها أخصائيو التخاطب قبل ممارستهم العمل لإنقاذ آلاف الأسر من المدعين والنصابين
وفي هذا الصدد أكد الدكتور على عبد النبي حنفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التربي والتأهيل "sero" أن لمؤسسات المجتمع المدني دور في تأهيل وتدريب العاملين في مجال التربية الخاصة وذلك بشرط توافر الخبرة الأكاديمية في هذه المؤسسات من حيث يجب إعادة النظر في الدورات والدبلومات ذات العلاقة بالتربية الخاصة
وأكد اللواء رضا فرحات أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا خاصًا بالمواطنين من ذوي الإعاقة، وأنها حريصة على الالتزام بتمكينهم من كل حقوقهم التي وردت في دستور 2014 بمختلف المجالات "الصحية والتعليمية والثقافية والمعرفية، علاوة على تمكينهم من تأهيل مهني لائق وتمتعهم بتكافؤ الفرص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في العمل والسكن والتأهيل المهني والاجتماعي، وما إلى ذلك مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر عن جدية الدولة المصرية نحو قضية دمج وتمكين ذوي الإعاقة بإطلاقه مبادرة إنشاء أربع قرى نموذجية تتوزع جغرافيًا على مستوى الجمهورية لتكون كل منها مركزًا لتقديم كل الخدمات التأهيلية والطبية والاجتماعية والثقافية والرياضية للمحافظات الواقعة في نطاقها، وذلك تيسيرًا على المواطنين من ذوي الإعاقة حتى لا يضطروا للسفر إلى مسافات بعيدة لتلقي الخدمات التي يحتاجونها.
وقال أثناء افتتاحه للمؤتمر العلمي السابع لكلية التربية جامعة بنها لدمج وتمكين ذوي الإعاقة إن أحد أبنائه أصيب في حادث بإعاقة أدرك بعدها مدى معاناة الآباء والأمهات من مدعي التخصص والخبرة في المجال؛ وأضاف أنه ورغم منصبه تعرض للاحتيال والنصب من مدعين الخبرة في التخاطب وغيره من مجالات التعامل مع ذوي الإعاقة لرفع مستوى مهاراتهم وتحسين فرصهم في الحياة.
ولفت المحافظ إلى أن الشعور بالمعاناة يختفي عندما يذهب بابنه للعلاج بإحدى الدول الأوروبية لكنه ما يلبث وأن يعود بمجرد رجوعه إلى مصر حيث يضطر للتعامل مع مراكز علاجية باهظة الثمن حتى يضمن خدمة طبية وعلاجية لائقة.
وتساءل اللواء رضا فرحات عن مصير آلاف وربما ملايين الأسر التي قد لا تجد ثمن تلك المراكز مؤكد أن معاناتهم عظيمة، وخاصة المرأة التي تتحمل العبء الأكبر في تلبية احتياجات طفلها المعاق والاهتمام به طوال الوقت.
فيما أعلن محافظ القليوبية دعمه المطلق بمبادرة دكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها باختيار إحدى قرى المحافظة ليتم تطبيق كل معايير الدمج العلمية عليها لتكون أول قرية نموذجية تطبق معايير الدمج لذوي الإعاقة على مستوى المحافظة بل ومحافظات الجمهورية.
وأوضح فرحات ستكون تلك القرية نقطة البداية للعمل بكافة مراكز ومدن وقرى محافظة القليوبية مؤكدًا أنه سيعمل من أجل أن تكون القليوبية المحافظة النموذج في تطبيق معايير الدمج والتي ستحتذي بها باقي محافظات الجمهورية، وذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية وما توصل إليه الباحثون المتخصصون في مجال الإعاقة، وبالتعاون مع جامعة بنها وعلمائها وباحثيها في شتى المجالات ذات الصلة سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.
إضافة إلى شراكة مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة التربية الخاصة "sero".
وطالب محافظ القليوبية بضرورة تقنين عمل أخصائي التخاطب، أو معلمي لغة الإشارة، والمتعاملين في المجالات العلاجية المختلفة لذوي الإعاقة من خلال مظلة علمية واقترح أن يكون قسم التربية الخاصة بكلية التربية تلك المظلة، بحيث يتولى الإشراف على الدورات والكورسات العلمية التي يحصل عليها أخصائيو التخاطب قبل ممارستهم العمل لإنقاذ آلاف الأسر من المدعين والنصابين
وفي هذا الصدد أكد الدكتور على عبد النبي حنفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التربي والتأهيل "sero" أن لمؤسسات المجتمع المدني دور في تأهيل وتدريب العاملين في مجال التربية الخاصة وذلك بشرط توافر الخبرة الأكاديمية في هذه المؤسسات من حيث يجب إعادة النظر في الدورات والدبلومات ذات العلاقة بالتربية الخاصة
وأكد اللواء رضا فرحات أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا خاصًا بالمواطنين من ذوي الإعاقة، وأنها حريصة على الالتزام بتمكينهم من كل حقوقهم التي وردت في دستور 2014 بمختلف المجالات "الصحية والتعليمية والثقافية والمعرفية، علاوة على تمكينهم من تأهيل مهني لائق وتمتعهم بتكافؤ الفرص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في العمل والسكن والتأهيل المهني والاجتماعي، وما إلى ذلك مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر عن جدية الدولة المصرية نحو قضية دمج وتمكين ذوي الإعاقة بإطلاقه مبادرة إنشاء أربع قرى نموذجية تتوزع جغرافيًا على مستوى الجمهورية لتكون كل منها مركزًا لتقديم كل الخدمات التأهيلية والطبية والاجتماعية والثقافية والرياضية للمحافظات الواقعة في نطاقها، وذلك تيسيرًا على المواطنين من ذوي الإعاقة حتى لا يضطروا للسفر إلى مسافات بعيدة لتلقي الخدمات التي يحتاجونها.
