بالتزامن مع مرور 3 سنوات على استقالات الجزيرة، أكد الزميل حجاج سلامة، الذي كان أول من أعلن عن استقالته من العمل بقناتي الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، أن القناة فقدت المشاهدين العرب بعد أن فقدت مصداقيتها، وتلونت أخبارها بلون سياسات دولة قطر.
وأضاف مدير مكتب جريدة الوفد وقناة الحياة بالأقصر، أن الإعلام العربي يواجه اختبارًا صعبًا، منذ اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي، لافتا إلى أن فضائيات عربية أخرى، قد تواجه مصير شبكة قنوات الجزيرة، بعد أن بدأت تنحاز لطرف دون آخر في الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية، وبعد أن تورطت– بحسب قوله– في تضخيم أخبار بعينها، وإخفاء أخبار أخرى، ربما عن تعمد وقصد، بهدف الترويج لرسائل أحد أطراف تلك الصراعات دون الآخر، ولكن تلك الفضائيات لم تصل إلى حد فبركة أخبار ومواد فيلمية بقصد نشر الأكاذيب، وبث الفتن، كما تفعل شبكة قنوات الجزيرة، منذ تفجر تلك الثورات وحتى اليوم.
وأضاف سلامة أن مشاهدين كُثَر في البلدان العربية، باتوا يذهبون إلى قنوات تتسم تغطيتها بقدر من الحيادية، مثل روسيا اليوم R.T، وBBC البريطانية، لمعرفة حقيقة ما يجرى في محيطهم ببلدان العالم العربي، مشيرا إلى أن سطوة رأس المال، بجانب ما وصفه بتسييس الإعلام، هما من أكبر الأخطار التي تواجه الإعلام المصري والعربي، وأن إهمال الفضائيات المصرية لقضايا وأخبار المدن والمحافظات، كان أحد أبرز أسباب، ما حققته قناة الجزيرة مباشر مصر، من انتشار، متهما التليفزيون الرسمي للدولة، والصحف المطبوعة، بإهمال المحافظات وتركيزه فقط على أخبار العاصمة، في حين تهتم الجزيرة بأي فعاليات أو قضايا تحدث في مختلف مدن ومحافظات مصر، ومن هنا جاء انتشار قناة الجزيرة مباشر مصر وشهرتها آنذاك رغم عدم مهنيتها.
وتابع سلامة أنه عمل ضمن فريق شبكة قنوات الجزيرة بمصر، منذ العام 2003، مع كتيبة من الإعلاميين الذين كانوا يتسمون بالوطنية والمهنية، مثل الإعلامي المعروف حسين عبد الغنى، وسمير عمر، مدير مكتب قناة "سكاى نيوز" عربية بالقاهرة حاليا، وأنه يستطيع القول من خلال احتكاكه المباشر مع الكثير من مراسلي الجزيرة في عديد من عواصم العالم، بأن شبكة قنوات الجزيرة تفرض قيودًا على عمل مراسليها، ولا تمنحهم الحرية في نقل الصورة كما يرونها على أرض الواقع، وأن كل تقارير المراسلين تخضع للمراجعة والتعديل قبيل قيام المراسلين بتسجيلها، لتتوافق مع الرؤية السياسية لحكام دولة قطر، مشيرا إلى أن من يعملون بشبكة قنوات الجزيرة من المصريين تم أخونتهم، ولولا أنهم صاروا من أعضاء الجماعة، ما كانوا يقبلون على أنفسهم بأن يخالفوا مهنيتهم ومبادئهم، ويوافقون على القيام ببث أكاذيب تهدف لتضليل المشاهد المصري والعربي.
وأشار سلامة إلى أنه يتذكر لحظة إقدامه على إعلان استقالته من العمل بقناتي الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، وذلك بعد أن صدمته أكاذيب الجزيرة، واستمرارها في بث خبر كاذب عن مقتل مئات المصريين برصاص الجيش لحظة أدائهم لصلاة الفجر أمام مبنى الحرس الجمهوري بالقاهرة، بهدف إثارة الفتنة بين الجيش والشعب، فخرج ليعلن استقالته، على الهواء مباشرة، واصفا تلك اللحظة في الثامن من شهر يوليو عام 2013، بأنها لحظة لا تنسى بالنسبة له، ويعتز بها حتى اليوم، مؤكدا أن قناة الجزيرة تعمدت بث أخبار كاذبة وإشاعات زائفة حول حقيقة الوضع في مصر، وكانت ترفض بث مظاهرات الملايين الذين خرجوا ضد مرسي في كل شوارع ومحافظات مصر.
وكانت صحيفة "ماينيشتى" اليابانية، قد أجرت حوارًا مع الزميل حجاج سلامة، الذي كان أول من أعلن عن استقالته من العمل بقناتي الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، ونشرته بنسختها الورقية والإلكترونية في إطار ملف أعده "شين اتشى اكيياما" مدير مكتب الشرق الأوسط بالجريدة، حول الإعلام وثورات الربيع العربي بمناسبة مرور 3 سنوات على موجة الاستقالات التي ضربت شبكة الجزيرة بكل من القاهرة والدوحة.
وأضاف مدير مكتب جريدة الوفد وقناة الحياة بالأقصر، أن الإعلام العربي يواجه اختبارًا صعبًا، منذ اندلاع ما يسمى بثورات الربيع العربي، لافتا إلى أن فضائيات عربية أخرى، قد تواجه مصير شبكة قنوات الجزيرة، بعد أن بدأت تنحاز لطرف دون آخر في الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية، وبعد أن تورطت– بحسب قوله– في تضخيم أخبار بعينها، وإخفاء أخبار أخرى، ربما عن تعمد وقصد، بهدف الترويج لرسائل أحد أطراف تلك الصراعات دون الآخر، ولكن تلك الفضائيات لم تصل إلى حد فبركة أخبار ومواد فيلمية بقصد نشر الأكاذيب، وبث الفتن، كما تفعل شبكة قنوات الجزيرة، منذ تفجر تلك الثورات وحتى اليوم.
وأضاف سلامة أن مشاهدين كُثَر في البلدان العربية، باتوا يذهبون إلى قنوات تتسم تغطيتها بقدر من الحيادية، مثل روسيا اليوم R.T، وBBC البريطانية، لمعرفة حقيقة ما يجرى في محيطهم ببلدان العالم العربي، مشيرا إلى أن سطوة رأس المال، بجانب ما وصفه بتسييس الإعلام، هما من أكبر الأخطار التي تواجه الإعلام المصري والعربي، وأن إهمال الفضائيات المصرية لقضايا وأخبار المدن والمحافظات، كان أحد أبرز أسباب، ما حققته قناة الجزيرة مباشر مصر، من انتشار، متهما التليفزيون الرسمي للدولة، والصحف المطبوعة، بإهمال المحافظات وتركيزه فقط على أخبار العاصمة، في حين تهتم الجزيرة بأي فعاليات أو قضايا تحدث في مختلف مدن ومحافظات مصر، ومن هنا جاء انتشار قناة الجزيرة مباشر مصر وشهرتها آنذاك رغم عدم مهنيتها.
وتابع سلامة أنه عمل ضمن فريق شبكة قنوات الجزيرة بمصر، منذ العام 2003، مع كتيبة من الإعلاميين الذين كانوا يتسمون بالوطنية والمهنية، مثل الإعلامي المعروف حسين عبد الغنى، وسمير عمر، مدير مكتب قناة "سكاى نيوز" عربية بالقاهرة حاليا، وأنه يستطيع القول من خلال احتكاكه المباشر مع الكثير من مراسلي الجزيرة في عديد من عواصم العالم، بأن شبكة قنوات الجزيرة تفرض قيودًا على عمل مراسليها، ولا تمنحهم الحرية في نقل الصورة كما يرونها على أرض الواقع، وأن كل تقارير المراسلين تخضع للمراجعة والتعديل قبيل قيام المراسلين بتسجيلها، لتتوافق مع الرؤية السياسية لحكام دولة قطر، مشيرا إلى أن من يعملون بشبكة قنوات الجزيرة من المصريين تم أخونتهم، ولولا أنهم صاروا من أعضاء الجماعة، ما كانوا يقبلون على أنفسهم بأن يخالفوا مهنيتهم ومبادئهم، ويوافقون على القيام ببث أكاذيب تهدف لتضليل المشاهد المصري والعربي.
وأشار سلامة إلى أنه يتذكر لحظة إقدامه على إعلان استقالته من العمل بقناتي الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، وذلك بعد أن صدمته أكاذيب الجزيرة، واستمرارها في بث خبر كاذب عن مقتل مئات المصريين برصاص الجيش لحظة أدائهم لصلاة الفجر أمام مبنى الحرس الجمهوري بالقاهرة، بهدف إثارة الفتنة بين الجيش والشعب، فخرج ليعلن استقالته، على الهواء مباشرة، واصفا تلك اللحظة في الثامن من شهر يوليو عام 2013، بأنها لحظة لا تنسى بالنسبة له، ويعتز بها حتى اليوم، مؤكدا أن قناة الجزيرة تعمدت بث أخبار كاذبة وإشاعات زائفة حول حقيقة الوضع في مصر، وكانت ترفض بث مظاهرات الملايين الذين خرجوا ضد مرسي في كل شوارع ومحافظات مصر.
وكانت صحيفة "ماينيشتى" اليابانية، قد أجرت حوارًا مع الزميل حجاج سلامة، الذي كان أول من أعلن عن استقالته من العمل بقناتي الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، ونشرته بنسختها الورقية والإلكترونية في إطار ملف أعده "شين اتشى اكيياما" مدير مكتب الشرق الأوسط بالجريدة، حول الإعلام وثورات الربيع العربي بمناسبة مرور 3 سنوات على موجة الاستقالات التي ضربت شبكة الجزيرة بكل من القاهرة والدوحة.