شف روي هودجسون مدرب انجلترا القليل عن خياراته الهجومية لمباراته الأخيرة في المجموعة الثانية أمام سلوفاكيا والتي يحتاج للخروج منها بنقطة على الأقل للتأهل لدور الستة عشر في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
ولم يترك هاري كين أي بصمة في التعادل المخيب 1-1 مع روسيا واستبدله المدرب بين الشوطين أمام ويلز بينما كانت انجلترا تتأخر بهدف دون رد.
ونزل دانييل ستوريدج وجيمي فاردي ليقلبا المباراة حيث سجل كل منهما في الانتصار 2-1 ويتوقع أن يلعب الاثنان امام سلوفاكيا يوم الإثنين.
ورفض هودجسون الكشف عن خطته لكنه نفى أن يكون كين يشعر بتأثير الموسم الطويل للدوري الانجليزي الممتاز حيث خاض أكثر من 60 مباراة.
وأبلغ هودجسون مؤتمرا صحفيا "تحدثت مع هاري. لقد كان جيدا جدا خلال التدريبات. لا يعاني من أي مشكلة."
وتابع "قام جيمي ودانييل بعمل رائع عندما نزلا وأثق انهما سيرحبان بالحصول على فرصة أخرى."
والشيء الذي يبدو مؤكدا أن القائد وين روني الذي اشاد خبراء على نطاق واسع بأدائه في المباراتين السابقتين في مركز لاعب الوسط سيواصل دوره في مركز صناعة اللعب أكثر من تسجيل الأهداف بنفسه.
وقال هودجسون "سنستعين بلاعبين يمكنهم النزول وتغيير النتيجة وهو ما حدث أمام ويلز."
وتابع "نملك لاعبين على أعلى مستوى يمكنهم تسجيل الأهداف ومن المهم جدا مساعدتهم على ذلك".
يرغب هودجسون في إنهاء الدور الأول على رأس مجموعته ليس فقط من أجل اللعب في باريس في دور الستة عشر قرب قاعدة انجلترا التدريبية ولكن أيضا لمواجهة منافس أقل قوة.
وقال مدرب انجلترا "أهم شيء هو الصعود لدور الستة عشر. سيكون أمرا رائعا أن نلعب في باريس لأننا وقتها سنواجه فريقا احتل المركز الثالث في مجموعته."
ويوم الأحد لم يمنح جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أي ضمانات إضافية لهودجسون بشأن تجديد التعاقد بعد بطولة أوروبا.
وكرر تلميحاته السابقة بأن الأمر سيعتمد على مدى تقدم انجلترا في البطولة.
وأبلغ دايك هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "بالطبع لو وصلنا إلى الدور قبل النهائي سأعتبره نجاحا."وتابع "لو لعبنا جيدا وخسرنا لسوء الحظ أمام فريق قوي أو بركلات الترجيح (في دور الثمانية) فإننا سنجري نقاشا حول الأمر."
لكن هودجسون استقبل هذه التعليقات بهدوء.وقال "في اليوم الذي ينتهي فيه تعاقدنا هنا يتعين على الاتحاد الانجليزي أن يتخذ قرارا بشأن الخطوة المقبلة.