انتشرت كتائب الإفطار على الطرق السريعة بمختلف محافظات مصر بأشكال وأساليب وطرق عديدة كلها تهدف لإفطار الصائم، وزادت العادة المصرية خلال هذا العام بشكل ملحوظ.
شهدت محافظة الفيوم هذا العام زيادة ملحوظة في توزيع وجبات الإفطار السريع المجانية على الصائمين خلال شهر رمضان بالطرق الرابطة بين المدينة الأم والمراكز المختلفة، وتميز مركز إطسا بانتشار أعداد كبيرة لتوزيع الوجبات على الصائمين، فلا يمر أكثر من ٢٠ مترًا حتى تجد من يوقف سيارتك ويعطى لك الوجبات والعصائر، ويأتى بعده مركز إبشواى من حيث كثافة توزيع تلك الوجبات.
من جانبها، وضعت محافظة الفيوم خطة تستهدف محاربة الغلاء وتقديم المساعدة للأسر تحت إشراف المحافظ، وائل مكرم، بتسيير أكثر من ٦٠ سيارة لبيع السلع الغذائية المدعمة في القرى والنجوع بمختلف مراكز المحافظة، فضلا عن توزيع «الكراتين» الرمضانية المجانية على الأسر الفقيرة.
في محافظة البحر الأحمر يحرص بعض الشباب يوميًا خلال شهر رمضان المبارك على تحضير العصائر والتمر والمياه وتوزيعها على المارة بالشوارع وراكبى السيارات الذين لم يسعفهم الوقت في الوصول لمنازلهم وقت أذان المغرب.
ففى الغردقة يحرص الشباب على التواجد بميدانى الدهار والسقالة، أكبر ميادين المدينة لإفطار من لم يسعفه الوقت بالوصول لمنزله في الوقت المناسب، وفى مدينة سفاجا يحرص الشباب على التواجد بالكوبرى الخارجى للمدينة الذي يستخدمه المسافرون لجنوب البحر الأحمر لتوزيع المأكولات والمشروبات عليهم، والأمر لا يختلف كثيرا في مدينة القصير الذين يكثفون من تواجدهم بمحيط الميادين داخل المدينة أو على الطرق الخارجية.
جدير بالذكر أن شباب المحافظة الساحلية اعتبروا النزول من منازلهم لإفطار الصائمين في شهر رمضان المعظم عادة شخصية، رافضين العمل تحت أي مسمى سواء كانت جمعيات خيرية أو أحزاب سياسية.
تشهد محافظة الدقهلية قيام القوات المسلحة بإقامة ٦ موائد رحمن بمدينتى طلخا والمنصورة، حيث جاءت الموائد بجوار «محطة بنزين وطنية» بالقرب من مستشفى التأمين الصحى بسندوب ومحيط استاد المنصورة الرياضى وشارع قناة السويس ومدينة طلخا، حيث تفتح الموائد أبوابها للصائمين والمسافرين والعمال الذين يضطرون للإفطار خارج بيوتهم ويتواجد بها اثنان من ضباط القوات المسلحة لاستقبال المواطنين وقت الإفطار إضافة إلى وجود عدد من الجنود لتوزيع الوجبات.
كما قام عدد من مراكز الشرطة بإقامة موائد لإفطار الصائمين بجوار المراكز جاء أبرزها مركز شرطة بلقاس بالدقهلية الذي أقام مائدة رحمن بمحيط مركز الشرطة للمساهمة في إفطار الصائمين غير القادرين والعمال وذلك في إطار توجيهات وزارة الداخلية للتأكيد على العلاقة الطيبة بين المواطنين والشرطة، حيث أكد العميد طارق عقل، مأمور المركز، أن ذلك يأتى في إطار توجيهات اللواء عاصم حمزة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الدقهلية تنفيذًا لتعليمات وزارة الداخلية لرفع العبء عن كاهل المواطن البسيط.
كما قامت جمعية شباب الخير بالدقهلية بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير لإقامة مائدة رحمن في شارع الجيش بالمنصورة بجوار مسجد النصر، لتقديم وجبات الإفطار للصائمين، وأكد الدكتور حسام الهلالى رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الخير أنه يتم يوميًا تقديم وجبات إفطار لـ٥٠٠ صائم و٢٥٠ وجبه داخل المائدة و٢٥٠ توزع على الطريق للسائقين، مشيرًا إلى أن ذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير للمساهمة في توفير الوجبات غير القادرين والعمال والمسافرين.
استقل محرر «البوابة» سيارته نحو الطريق الزراعى «نجع حمادي - سوهاج»، شمال محافظة قنا، حيث قطع ما يقرب من ٥ كيلومترات من المدينة عبر الطريق الزراعي، قبل أذان المغرب بدقائق معدودة.
وفوجئ بمجموعات من الرجال تمسك بعصى خشبية لتوقف جميع المارة وسائقى السيارات، خرج من السيارة ليجد ما يقرب من ٢٠ رجلًا يقفون أمام جميع السيارات عبر الطريق منذ السادسة مساءً كل يوم في شهر رمضان الكريم، ويقومون بإجبارهم للوقوف والنزول من السيارات للإفطار في إحدى موائد الرحمن، التي تستمر للعام الحادى عشر على التوالى لإفطار من يستقلون السيارات سواء مسلمين أو مسيحيين، حسب قولهم.
هنا في مائدة الرحمن بمنطقة الشيخ الأربعين بطريق نجع حمادى - سوهاج الزراعي، الجميع يجلسون على مائدة لا يعرفون بعضهم، ويقدمون لهم الإفطار.
أبناء محافظة الشرقية اشتهروا بين المصريين بأنهم أهل الكرم والعطاء، بسبب واقعة قديمة وهى تعطل قطار الشرق أمام بلدة أكياد التابعة لمركز فاقوس في يوم من أيام شهر رمضان وحان وقت آذان المغرب فخرج العمدة مع الأهالي وعزموا كل من كان بالقطار وكان منهم التجار الأتراك والجنسيات المختلفة، وعندما عادوا لمصر كانوا السفراء لكرم مصر ومن هنا جاءت مقولة «الشراقوة عزموا القطر»، وهذا العام قام مجموعة من شباب الشرقية بتدشين حملة «قوات مكافحة الجوع» بهدف إفطار الصائمين في الشوارع.
من جانبه أوضح مدحت مجدى، منسق حملة «قوات مكافحة الجوع»، أن نشاط الشباب القائمين على هذا العمل الخيرى لا يقتصر على رمضان فقط بل يسعون دائمًا لتلبية احتياجات البسطاء بتقسيم أنفسهم على نظام مجموعات والعمل بفترات متفاوتة في الأيام العادية، ولا يشغلهم سوى العمل الميدانى التطوعى لمساعدة أطفال الشوارع والأسر الفقيرة باعتباره هدفهم الأول الذي يسعون لتحقيقه، ويتم ذلك على نفقتهم الخاصة.
مشيرًا إلى أن شباب الحملة يسعون لافتتاح مطعم خيرى في مدينة الزقازيق يقدم وجبات الإفطار والغداء والعشاء للفقراء والمحتاجين والأفراد المهمشين في المجتمع مجانًا وبدون أي مقابل ويعتبرون ذلك حلمًا وهدفًا يعملون جاهدين من أجل تحقيقه.
في سياق متصل نظمت مديرية أمن الشرقية حملة بواسطة ضباط الشرطة بنطاق نقاط التفتيش وعلى الطرق السريعة المؤدية لمداخل ومخارج المدن والمراكز لتوزيع كراتين متوسطة الحجم تحتوى بداخلها على وجبات طعام سريعة ومياه وعصائر لإفطار الصائمين المسافرين تزامنا مع رفع أذان المغرب خلال أيام شهر رمضان الكريم.
يأتى ذلك في إطار المشاركة المجتمعية من قبل الأجهزة الأمنية، وحرصها من خلال هذه المبادرة على ترك أثر طيب بنفوس المواطنين.
شهدت محافظة الفيوم هذا العام زيادة ملحوظة في توزيع وجبات الإفطار السريع المجانية على الصائمين خلال شهر رمضان بالطرق الرابطة بين المدينة الأم والمراكز المختلفة، وتميز مركز إطسا بانتشار أعداد كبيرة لتوزيع الوجبات على الصائمين، فلا يمر أكثر من ٢٠ مترًا حتى تجد من يوقف سيارتك ويعطى لك الوجبات والعصائر، ويأتى بعده مركز إبشواى من حيث كثافة توزيع تلك الوجبات.
من جانبها، وضعت محافظة الفيوم خطة تستهدف محاربة الغلاء وتقديم المساعدة للأسر تحت إشراف المحافظ، وائل مكرم، بتسيير أكثر من ٦٠ سيارة لبيع السلع الغذائية المدعمة في القرى والنجوع بمختلف مراكز المحافظة، فضلا عن توزيع «الكراتين» الرمضانية المجانية على الأسر الفقيرة.
في محافظة البحر الأحمر يحرص بعض الشباب يوميًا خلال شهر رمضان المبارك على تحضير العصائر والتمر والمياه وتوزيعها على المارة بالشوارع وراكبى السيارات الذين لم يسعفهم الوقت في الوصول لمنازلهم وقت أذان المغرب.
ففى الغردقة يحرص الشباب على التواجد بميدانى الدهار والسقالة، أكبر ميادين المدينة لإفطار من لم يسعفه الوقت بالوصول لمنزله في الوقت المناسب، وفى مدينة سفاجا يحرص الشباب على التواجد بالكوبرى الخارجى للمدينة الذي يستخدمه المسافرون لجنوب البحر الأحمر لتوزيع المأكولات والمشروبات عليهم، والأمر لا يختلف كثيرا في مدينة القصير الذين يكثفون من تواجدهم بمحيط الميادين داخل المدينة أو على الطرق الخارجية.
جدير بالذكر أن شباب المحافظة الساحلية اعتبروا النزول من منازلهم لإفطار الصائمين في شهر رمضان المعظم عادة شخصية، رافضين العمل تحت أي مسمى سواء كانت جمعيات خيرية أو أحزاب سياسية.
تشهد محافظة الدقهلية قيام القوات المسلحة بإقامة ٦ موائد رحمن بمدينتى طلخا والمنصورة، حيث جاءت الموائد بجوار «محطة بنزين وطنية» بالقرب من مستشفى التأمين الصحى بسندوب ومحيط استاد المنصورة الرياضى وشارع قناة السويس ومدينة طلخا، حيث تفتح الموائد أبوابها للصائمين والمسافرين والعمال الذين يضطرون للإفطار خارج بيوتهم ويتواجد بها اثنان من ضباط القوات المسلحة لاستقبال المواطنين وقت الإفطار إضافة إلى وجود عدد من الجنود لتوزيع الوجبات.
كما قام عدد من مراكز الشرطة بإقامة موائد لإفطار الصائمين بجوار المراكز جاء أبرزها مركز شرطة بلقاس بالدقهلية الذي أقام مائدة رحمن بمحيط مركز الشرطة للمساهمة في إفطار الصائمين غير القادرين والعمال وذلك في إطار توجيهات وزارة الداخلية للتأكيد على العلاقة الطيبة بين المواطنين والشرطة، حيث أكد العميد طارق عقل، مأمور المركز، أن ذلك يأتى في إطار توجيهات اللواء عاصم حمزة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الدقهلية تنفيذًا لتعليمات وزارة الداخلية لرفع العبء عن كاهل المواطن البسيط.
كما قامت جمعية شباب الخير بالدقهلية بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير لإقامة مائدة رحمن في شارع الجيش بالمنصورة بجوار مسجد النصر، لتقديم وجبات الإفطار للصائمين، وأكد الدكتور حسام الهلالى رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الخير أنه يتم يوميًا تقديم وجبات إفطار لـ٥٠٠ صائم و٢٥٠ وجبه داخل المائدة و٢٥٠ توزع على الطريق للسائقين، مشيرًا إلى أن ذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير للمساهمة في توفير الوجبات غير القادرين والعمال والمسافرين.
استقل محرر «البوابة» سيارته نحو الطريق الزراعى «نجع حمادي - سوهاج»، شمال محافظة قنا، حيث قطع ما يقرب من ٥ كيلومترات من المدينة عبر الطريق الزراعي، قبل أذان المغرب بدقائق معدودة.
وفوجئ بمجموعات من الرجال تمسك بعصى خشبية لتوقف جميع المارة وسائقى السيارات، خرج من السيارة ليجد ما يقرب من ٢٠ رجلًا يقفون أمام جميع السيارات عبر الطريق منذ السادسة مساءً كل يوم في شهر رمضان الكريم، ويقومون بإجبارهم للوقوف والنزول من السيارات للإفطار في إحدى موائد الرحمن، التي تستمر للعام الحادى عشر على التوالى لإفطار من يستقلون السيارات سواء مسلمين أو مسيحيين، حسب قولهم.
هنا في مائدة الرحمن بمنطقة الشيخ الأربعين بطريق نجع حمادى - سوهاج الزراعي، الجميع يجلسون على مائدة لا يعرفون بعضهم، ويقدمون لهم الإفطار.
أبناء محافظة الشرقية اشتهروا بين المصريين بأنهم أهل الكرم والعطاء، بسبب واقعة قديمة وهى تعطل قطار الشرق أمام بلدة أكياد التابعة لمركز فاقوس في يوم من أيام شهر رمضان وحان وقت آذان المغرب فخرج العمدة مع الأهالي وعزموا كل من كان بالقطار وكان منهم التجار الأتراك والجنسيات المختلفة، وعندما عادوا لمصر كانوا السفراء لكرم مصر ومن هنا جاءت مقولة «الشراقوة عزموا القطر»، وهذا العام قام مجموعة من شباب الشرقية بتدشين حملة «قوات مكافحة الجوع» بهدف إفطار الصائمين في الشوارع.
من جانبه أوضح مدحت مجدى، منسق حملة «قوات مكافحة الجوع»، أن نشاط الشباب القائمين على هذا العمل الخيرى لا يقتصر على رمضان فقط بل يسعون دائمًا لتلبية احتياجات البسطاء بتقسيم أنفسهم على نظام مجموعات والعمل بفترات متفاوتة في الأيام العادية، ولا يشغلهم سوى العمل الميدانى التطوعى لمساعدة أطفال الشوارع والأسر الفقيرة باعتباره هدفهم الأول الذي يسعون لتحقيقه، ويتم ذلك على نفقتهم الخاصة.
مشيرًا إلى أن شباب الحملة يسعون لافتتاح مطعم خيرى في مدينة الزقازيق يقدم وجبات الإفطار والغداء والعشاء للفقراء والمحتاجين والأفراد المهمشين في المجتمع مجانًا وبدون أي مقابل ويعتبرون ذلك حلمًا وهدفًا يعملون جاهدين من أجل تحقيقه.
في سياق متصل نظمت مديرية أمن الشرقية حملة بواسطة ضباط الشرطة بنطاق نقاط التفتيش وعلى الطرق السريعة المؤدية لمداخل ومخارج المدن والمراكز لتوزيع كراتين متوسطة الحجم تحتوى بداخلها على وجبات طعام سريعة ومياه وعصائر لإفطار الصائمين المسافرين تزامنا مع رفع أذان المغرب خلال أيام شهر رمضان الكريم.
يأتى ذلك في إطار المشاركة المجتمعية من قبل الأجهزة الأمنية، وحرصها من خلال هذه المبادرة على ترك أثر طيب بنفوس المواطنين.
