السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أبطال فيديو "دفعة صيدلة" الأكثر مشاهدة في ضيافة "البوابة" بحضور رئيس "طلاب مصر".. طلاب "الصيدلة الإكلينيكية": فيديو التخرج عملوه "الدحيحة" واتكلف 500 جنيه

أبطال فيديو دفعة
أبطال فيديو دفعة صيدلة الأكثر مشاهدة في ضيافة البوابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى ديسمبر من العام الماضى أعلنت اللجنة العليا لانتخابات اتحاد الطلبة فوز عبدالله أنور الطالب بكلية الإعلام بجامعة القاهرة برئاسة اتحاد طلاب مصر، ومنذ هذا اليوم أثار «أنور» جدلًا واسعًا، ما بين تصريحات وزارة التعليم العالى حول إعادة الانتخابات، واتهامات من الاتحاد الجديد للوزارة بدعم قائمة بعينها.
«البوابة» استضافت رئيس اتحاد طلاب مصر فى ندوة للحديث حول وضع التعليم ومشكلاته فى مصر وكيفية حلها، وموقف وزارة التعليم العالى من الاتحاد، وكيفية دعم الطلاب المحبوسين احتياطياً.
«فاكر أيام الكلية، كان بيعدى الترم ثوانى، كويزات وبروجيكتات، ده غير الميدتيرمات، يا دوب بنذاكر ليلتها.. إدونى فار عنيد وحقنة فى الوريد، ساح الدم على الدكة».. هى كلمات الأغنية التى ألفها الطلاب على لحن أغنية «فاكر لمتنا»، فى كليب لتوثيق ذكريات 5 سنين دراسة، وحققت الأغنية نسبة مشاهدة كبيرة جدا على موقع «يوتيوب»، حيث لخص هؤلاء الطلاب كل مشاكلهم وحياتهم اليومية الجامعية بشكل فكاهى طريف لافت للنظر، وكان لـ«البوابة» هذا الحديث معهم خلال ندوة أقامتها الجريدة.
«الاعتراض اللى علينا كان أولًا بسبب وقوفنا ضد القائمة التى تدعمها الوزارة، والسبب الثانى هو بعض التصريحات، مثل دعم الطلبة المحبوسين احتياطيًا والمطالبة بالإفراج عنهم».. هكذا بدأ رئيس اتحاد طلاب مصر حديثه، حيث أثارت تصريحاته حول المطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين جدلًا واسعا، حيث رد البعض بأن الطلاب متورطون فى أعمال عنف وجرائم جنائية، ولكن بحسب حديث «أنور»، فإن الأمر له معايير وضوابط، قائلا: «لما بيتم القبض على طالب بنتوجه للكلية وبنطلع شهادات حسن سير وسلوك تؤكد أخلاق الطالب اللى بيفضل فى الكلية حوالى ١٢ ساعة يوميًا، فأكيد شهادات الكلية تقدر تجزم بسلوكه الحالى، وبنقدم الشهادات دى للنيابة فى إطار قانونى عشان تفرج عن الطلبة».
ويكمل «أنور» حديثه: «نحن ندعم الطلبة المحبوسين احتياطيًا الذين لم يصدر ضدهم أحكام قضائية، وقانون الحبس الاحتياطى يجيز الإفراج عن الطلاب بضمان الجامعة عشان امتحاناتهم ودراستهم، لأن الطالب لما بيفوته الامتحان ومستقبله بيضيع ده بيخلق عداء دائم بينه وبين بلده»، واستشهد رئيس اتحاد طلاب مصر بأحداث ٢٥ إبريل الماضى عندما تم القبض على ١٤ طالبا من جامعة القاهرة، وتم التواصل مع النيابة وتقديم شهادات من كلياتهم، وبعد أيام قليلة تم الإفراج عنهم بالفعل.
«أنور» لا ينتمى لأى تيار سياسى معين، ومعروف بوقوفه على مسافة واحدة من جميع الطلاب، ولكن لرئيس الاتحاد وجهة نظر فى العمل السياسى داخل الجامعة قائلا: «بعد تعاقب الأنظمة المختلفة فى مصر على الحكم، أنا لسه عند قناعتى أن حدود العمل السياسى فى الجامعة هو العمل القائم على التوعية فيما يخص الانتخابات ودور الفرد وأهمية المشاركة، بعيدًا عن العمل السياسى الحزبى والتحركات اللى ممكن تخلق استقطاب، يعنى السياسة فى الجامعة نظرية ولكن مش بشكل عملى، لأن ده صرح تعليمى فى النهاية».
ويواجه التعليم الجامعى فى مصر مشكلات عديدة، وعند سؤال رئيس اتحاد طلاب مصر عن أهم ثلاث مشكلات تواجه الجامعات كان رده: «المشكلة الأولى قانونية، مفيش قانون جامعى موحد يُحدد المسئوليات للمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى، الجامعات بتخضع لمين، وعلى أى أساس بيتم تقنين الأوضاع فى الجامعات، وعشان كده كان من أول أهداف الاتحاد المشاركة فى صياغة قانون التعليم العالي»، أما المشكلة الثانية فاعتبرها «أنور» مشكلة مالية وهي: «قلة الموارد بتبان فى المدن الجامعية السيئة من حيث المعيشة والتغذية، وفى معامل وتجهيزات الجامعات، خاصة الجامعات الإقليمية، اللى بعضها مفيهوش معامل أو تجهيزات كافية، أو إمكانيات تقنية تساعد الطلبة فى التعليم»، بحسب حديثه، أما المشكلة الثالثة هو عدم وجود خطة واضحة وصريحة يسير عليها التعليم الجامعى فى مصر، ووفقًا لرئيس اتحاد الطلاب: «المناهج بتختلف من جامعة لأخرى حتى لو فى نفس الكلية والتخصص، فنلاقى طالب فى الأقاليم مبياخدش حقه وفرصته زى طالب القاهرة الكبرى فى جامعاتها الثلاثة، والأمر ده بيحتاج توحيد المناهج والإشراف عليها والاهتمام بها».
لا يتوقف دور اتحاد طلاب مصر على عرض المشكلات فقط، بل إن أعضاءه وعلى رأسهم «أنور» حاولوا التواصل أكثر من مرة مع جامعاتهم «إحنا لحد دلوقتى بسبب المشاكل غير مسموح لينا بالتواصل مع وزارة التعليم العالى بشكل مباشر، فعشان كده كل رئيس اتحاد فى جامعة بيتواصل مع جامعته بخصوص المشاكل واقتراحات حلولها، بس دايما الردود بتكون ميزانية الجامعة لا تكفى، أو فى الحالة الراهنة مش هينفع الجامعة تدخل مغامرة سواء كانت مالية أو خططا جديدة لم يتم تجربتها هنا»، بحسب رئيس اتحاد طلاب مصر الذى يتمنى أن تنافس الجامعات المصرية على المستوى العالمى، فوفقًا لكلامه، رغم حصول بعض الكليات على شهادات الجودة وزيارة بعض الوفود الأجنبية للجامعة، لا تزال الجامعات المصرية لا يمكنها المنافسة عالمياً.
ويذكر «أنور» أن الكثير من طلبة الهندسة والطب فى الجامعات المصرية يحصلون على جوائز عالمية فى مؤتمرات دولية ولا أحد يلتفت إليهم فى مصر، حتى إن أحدهم لم تعلم الجامعة بفوزه إلا بعد تخرجه وسفره إلى الخارج للعمل، ولم تتم الاستفادة منهم داخل الجامعة أو فى سوق العمل المصري.
وأثنى عبدالله أنور على جامعة القاهرة وتفهمها لدور اتحاد الطلاب، وسعيها دائمًا على التواصل معهم، فبحسب قوله: «مساحة التعاون فى جامعة القاهرة جيدة، لكن باقى الجامعات مش بنفس السهولة دى، والنشاط الفنى فى جامعة القاهرة الفترة دى جيد لكن محتاج تنظيم أكتر».
طلبة الصيدلة: «الدحيحة هما اللى عملوا أغنية التخرج والعميد ساعدنا»
منذ حوالى أسبوع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو احتفال تخرج طلاب قسم الصيدلة السريرية بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، ولاقى الفيديو انتشارا سريعا، وحصد ما يقرب من مليون مشاهدة، بجانب ملايين التعليقات عليه، «البوابة» استضافت بعض طلاب الدفعة، فى ندوة للحديث عن كواليس تصوير الفيديو، ومشاكل الطلاب مع المناهج التعليمية، وفرص العمل بعد التخرج.
«خالد سمير» أحد طلاب الدفعة وقائد المجموعة القائمة على الاحتفال بتخرجها، يقول إنهم حصلوا على إذن التصوير من الجامعة تحت إشراف عميد الكلية، وشرعوا فى تصوير الفيديو: «صورنا فى كل الأماكن اللى لينا فيها ذكريات، بما فيها سطح الكلية اللى كنا بناخد فوقه محاضرات، العميد بيحب الدفعة وعشان كدا ساعدنا، والدكاترة وافقوا يظهروا، ومنهم دكتورة منال، ودكتورة أمنية، وتفسير البهجة الموجودة فى الفيديو هى إن آخر سنة وهنتخرج خلاص، وعلى العكس من الكليات التانية، أغلب طلاب الدفعة عندهم فرصة شغل فى شركات صيدلة أو مستشفيات مهمة، لكن الكليات الثانية بيبقوا شايلين هم المستقبل وحاسين باكتئاب».
لم يكن فيديو التخرج هو الأول الذى ينتجه الطلاب، بل هناك عدة فيديوهات تم تسجيلها، حتى إنه لم يكن أفضلهم، لكنه هو الذى لاقى انتشارا واسعا بشكل مفاجئ، وعن ذلك يقول «أحمد الشايب» أحد طلاب الدفعة: «الفكرة مش جديدة، إحنا من سنة رابعة عملنا فريق مسئول عن الحفلات والخروجات استعدادا لسنة التخرج، وعملنا فيديوهات كتير وفيه منها أحلى من ده، ورغم أن فيه فريق متخصص فى السوشيال ميديا، لكن مفيش فيديو انتشر بالطريقة دى، وسبب الانتشار مش معروف بالنسبة لنا».
مفارقات عديدة حدثت فى إنتاج الفيديو، فمن شارك فى الفيديو هم «الدحيحة» على العكس من المتوقع، وتصوير الفيديو تم أثناء فترة الامتحانات، ومن أخرجه أحد طلاب الكلية، ولم يتكلف إنتاج الفيديو سوى ٥٠٠ جنيه، وشارك فيه ٢٨٠ طالبا وطالبة، أى كل طلاب الدفعة، ويوضح «الشايب»: «اللى شارك بالغناء هم أماندا، سقراط، زمزمى، سلمى، لأنهم أكتر ناس صوتهم مناسب للغناء، منهم سلمى كانت بتشترك فى مسابقات غناء، وزميلنا سقراط مؤلف الكلمات، جاب اللحن وبدأ يحط عليه كلمات، واشتغل على الأغنية لمدة سنة».
أما «خالد» فيحكى بعض التفاصيل الإضافية، ففى إحدى المقاطع تم ذكر اسم «أيمن» حتى يتناسب مع لحن الأغنية، لكن صادف أن يكون نفس اسم عميد الكلية، لكن العميد لم يعترض أو يبد استياءه من ذلك، بل على العكس وفر كل الدعم القانونى من أجل السماح للطلبة بتصوير الفيديو داخل أسوار الكلية: «فيه عمداء كليات تانيين كان ممكن يقول مفيش الكلام ده، وممنوع التصوير فى الكلية أو استخدام المعامل والقاعات فى تصوير فيديو، وفيه شخصيات عديدة من الكلية شاركت فى الفيديو، زى عم أمين أشهر عامل فى الكلية، وشهرته جت من قدرته على التعامل مع الفئران، ممكن يمسك ١٢ فار فى نفس الوقت».
«نهى عيسى» إحدى أشهر الشخصيات الموجودة فى الكلية، ظهرت فى الفيديو لثوان معدودة، كنوع من الشكر لها من قبل الطلبة، لأنها كانت طوال خمسة أعوام تكتب ما يُقال فى المحاضرات بشكل منسق، وتترك الورقة فى المكتبة، من أجل أن يستفيد منها بقية الطلاب، ويحكى «الشايب»: «فى الأول مكنتش أعرفها، وكانت فيه مادة بذاكرها من الكتاب والحاجات اللى كتبتها ورا الدكتور، ولما دخلت الامتحان حليت حاجة وطلعت غلط، ولما جيت أراجع لقيت زميلتى بتقولى دى كانت موجودة فى ورق نهى، وكان مشهور ساعتها وأنا معرفش، وفى المكتبة لما الطلبة بتروح بتلاقى ورق الدكتور وورق نهى، ومن ساعتها وأنا بذاكر من ورق نهى، ورغم الخدمة اللى بتقدمها لزمايلها، إلا أنها مبتحبش حد يشكرها ولا بتحب الظهور».
أما «خالد»، فيقول إنه يلجأ لـ«نهى» إذا احتاج مساعدة من أى نوع، حتى إن كانت بعيدة عن المناهج، فهى تساعده على تنظيم الأحداث الاجتماعية والترفيهية: «مش بس ورق نهى كافى للمذاكرة، وبينفعنا وقت زنقة الامتحانات، لا دى بتساعدنى فى أى إيفنت، والدكاترة بيحبوها ويشجعوها، ورغم ده كله نهى مش من الأوائل بسبب كتابة المذكرات، وقتها بيضيع فى كتابتها».
ورغم الانتشار والإعجاب الكبيرين اللذين تميز بهما الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن العديد من الانتقادات وجهت له، منها اعتراضات على طريقة معاملة الفئران، وانتقادات لظهور الفتيات وهن يرقصن رغم ارتدائهن الحجاب، ويرد «خالد» عليها: «مش فاهم إيه وجه الاعتراضات على طريقة مسك الفئران، أو طريقة معاملتها، ما احنا لازم نمسك الفار من ديله، واحنا متعودين على التعامل مع الفئران كدا وإجراء التجارب عليها، أما البنات فهما إخواتنا وقعدنا مع بعض ٥ سنين، فاللى بيننا وبين زميلاتنا أكتر من مجرد زملاء، إحنا بقينا أكتر من إخوات، ومش بيرقصوا بطريقة خليعة عشان تتوجهلنا الانتقادات دي».
كلمات فى نهاية الفيديو تذكر طلاب الدفعة بالأيام التى قضوها معا فى الكلية، وتحثهم على التواصل سويا بعد التخرج والانشغال فى الحياة العملية، والاتصال ببعضهم البعض، وإن مر من الزمن ٢٠ عاما، ويقول «خالد»: «عارفين إن بعد التخرج هنتفرق وكل واحد هيشوف حياته، لكن كتبنا الجمل دى فى نهاية الفيديو يمكن تبقى حاجة تفكرنا نتصل ببعض ونفضل على تواصل».
عبد الله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر، يرى أن سبب انتشار الفيديو، هو أنه لمس كل طالب فى مصر، وأن التفاصيل الموجودة به تتشابه فى كل الدفعات والطلبة فى مختلف الكليات: «كل دفعة فيها حد بيذاكر والناس كلها بتنقل من كشكوله، وكل دفعة بيبقى عندهم ذكريات مع الدكاترة، وده اللى خلى الفيديو يمثلنا كلنا ويعبر عننا».
طلاب الصيدلة السريرية: «قسمنا غير مُعترف به فى مصر حتى الآن»
خمس دفعات تخرجت من قسم الصيدلة السريرية «clinical» بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، ولكن حتى الآن لم يلتفت أحد إلى المشكلات التى تواجههم سواء بالدراسة أو بسوق العمل، أحمد الشايب وخالد سمير الطالبان بالسنة الأخيرة بالقسم الحديث نسبيًا تحدثوا عن مشكلاتهما فى ندوة «البوابة».
ويقول «خالد»: «مشكلتنا الأولى هى المنهج اللى كله عبارة عن حفظ وتسميع، حتى فى الجانب العملي»، ويضيف زميله «الشايب»: «والحفظ ده مش مرتبط بسوق العمل أو مواكب للتطورات الطبية اللى بتستخدم فى مصر، يعنى إحنا بنذاكر أنواع تحاليل قديمة ومبقتش موجودة أو بيتم استخدامها، ومحدش بيقولنا إيه الجديد وده بنصطدم بيه فى التدريب فى المستشفيات أو لما نتخرج».
لقسم الصيدلة السريرية مهمة خاصة فى المستشفيات، فهو المسئول عن كتابة الدواء وتحديده وليس الطبيب البشرى، فبحسب طلبة الصيدلة: «الدكتور بيشخص المرض ويكتب أنه محتاج مسكن على سبيل المثال، لكن نوع المسكن بالضبط والجرعة بيحددها طبيب الصيدلة السريرى، وده غير متبع فى مصر بشكل كامل للأسف حتى بعد تخرج ٥ دفعات من قسمنا».
وشارك «الشايب» فى تدريب بمستشفى أحمد ماهر التعليمى بالسيدة زينب، وحكى عن تجربته هناك: «لما سألت الدكاترة الصيادلة قالولى إن فى الأول كان شغلهم غير معترف بيه تمامًا، ولما طبيب بشرى يكتب دواء والصيدلى يعترض، الدكتور بيقوله جربناها ونفعت قبل كده، بس لما تتسبب جرعة غلط فى إيذاء مريض بدأ الأطباء ينتبهوا لتعليقات الصيادلة وياخدوا برأيهم ولكن فى أقسام قليلة». 
عدم الاعتراف بالعمل الفعلى للقسم الجديد تسبب لطلابه بالإحباط، ويقول «خالد»: «أقل كلمة بتتقالنا هو انتم هتعرفونا شغلنا يعنى، عمل الصيدلى فى مصر بقى مجرد بياع، أى حد ممكن ييجى يقف فى الصيدلية شهر ويتعلم الأدوية ويبيعها، رغم أنه وارد أن الطبيب يكتب دواء متعارضا مع دواء تانى، وفى الحالة دى مسئولية الصيدلى إنه يراجع الطبيب مش يصرف الدواء وخلاص»، ورغم ذلك سمع الطلبة أن نظام الصيدلة السريرية مطبق بالكامل بمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، كما أنه لا يتم حصول أى مستشفى على شهادة الجودة، إلا إذا توافر فيها هذا القسم المهم والحيوي.