الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى يصل إلى مراحل خطيرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك يصل إلى مراحل خطيرة أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية والإسلامية والدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تنفيذ مخططاتها ضد المسجد الأقصى المبارك بهدف فرض السيطرة عليه، وتقسيمه زمانيا، ومكانيا، كجزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، ووجوده الوطني والإنساني على أرضه.
وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط جميع الإدانات، والمطالبات، والمواقف العربية والإسلامية والدولية، الداعية إلى وقف المخططات والإجراءات التهويدية".
وأشارت إلى "أن هذه الاقتحامات تتصاعد منذ صعود اليمين واليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل، وأصبحت المؤسسات الإسرائيلية الرسمية تتكاتف وتتسابق في تنظيم ودعم هذه الاقتحامات اليومية، وتعمل جاهدة من أجل توسيع دوائر الجمهور الإسرائيلي المستهدف للمشاركة فيها، بحيث لا تقتصر على أوساط المتطرفين، بل تتجاوزها لتشمل جميع فئات وشرائح المجتمع الإسرائيلي، لتحقيق ما يسمونه "السيادة الإسرائيلية" على منطقة الحرم القدسي الشريف، في محاولة لتحويل الاقتحامات إلى أمر إعتيادي ومألوف، كخطوة في سلسلة خطوات لاحقة، تنتهي بالتقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك".
وأدانت "الهجمة الإسرائيلية المنظمة على الحرم القدسي الشريف، وأداء الطقوس التلمودية الإستفزازية، وإقدام قوات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل أمام المصلين المسلمين اليوم وغدا، بحجة الأعياد اليهودية".
وتابعت "من يقف خلف هذه الهجمة الممنهجة ليست جماعات وجمعيات هامشية تعمل بشكل منفرد، وإنما جهات تعمل ضمن منظومة متكاملة، تقودها وتحتضنها وتمول جزءا من أعمالها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كما هو الحال مع ما يسمى بــ (معهد المعبد )، الذي يمول بشكل مباشر من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، إضافة إلى وجود قيادات عديدة في أحزاب تشارك في الائتلاف الحكومي، وتتزعم عمليات التحشيد للاقتحامات، على رأسه المتطرف العنصري "يهودا غليك"، الذي خاض المنافسة في مركز حزب الليكود، عشية الانتخابات العامة في إسرائيل، ووصل إلى أعتاب "الكنيست" ضمن قائمة الليكود.