بعد إعلان مجمع البحوث الإسلامية، اليوم أن تعاطى الدخان بكل أنواعه له أضرار فضلا عن حُرمة زراعته وصناعته، وتعاطيه والتجارة فيه، رصدت كاميرا "البوابة نيوز"، اليوم الأحد، آراء أصحاب المقاهي والأكشاك والمدخنين حول حرمانية تعاطي الدخان.
في البداية، قال محمد سيد، صاحب مقهي بالدقي، إن أجهزة الدولة لها دور فعال في منع منتجي المواد المدخنة في التوقف عن إنتاجها، حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين، خاصًة بعد أن أثبتت البحوث الإسلامية أن تناولها حرام شرعًا، قائلا: إذا تم منع إنتاج مواد الدخان، "مش هشتغل وهمنع الشيشة".
وتابع آخر، أنه لم يستطع إغلاق المقهى، لأن من خلالها يحصل على الدخل المعيشي له ولأسرته، ولم يؤثر عليه فيما قيل إن التدخين حرام شرعًا، قائلًا: "ربنا غفور رحيم".
وأضاف أحد المدخنين، أن الدخان عادة مكروهة لأنها تبذير للمال وتدمير للحالة الصحية لدى الفرد المدخن، لكن لا يمكن أن نقول عليه حرام شرعًا لعدم وجود آية قرآنية صريحة تنص على ذلك.
واستطرد سيد إبراهيم، صاحب كشك سجائر، عن تلك الفتوى التي أعلن عنها بشأن تحريم التدخين، أنه يعلم ذلك ولكن لم يستطع التوقف عن بيعها أو التجارة بها، لأنها أساس لجوء الزبائن اليهم، وخاصة فئة المدخنين، مطالبًا الجهات المعنية بضرورة منع إنتاج مواد الدخان حفاظًا على صحة المواطنين، ولأجل التوقف عن بيعها والتوجه إلى مهنة أخرى.