الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

صندوق النقد العربي ينظم دورة حول تطوير الصكوك

عبدالرحمن بن عبدالله
عبدالرحمن بن عبدالله المدير العام لصندوق النقد العربى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربى بالتعاون مع البنك الدولى اليوم /الأحد/ بأبوظبي دورة حول تطوير الصكوك، تستمر خمسة أيام بمشاركة 31 من الدول العربية الأعضاء.
وأكد عبدالرحمن بن عبدالله الحميدى المدير العام لصندوق النقد العربى - في كلمته خلال الدورة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعود البريكان مدير معهد السياسات الاقتصادية - أهمية تطوير القطاع المالى باعتباره عصب الاقتصاد لدوره في توفير الموارد وتحويلها بأقل كلفة وأكثر جدارة إلى استثمارات تدعم النمو وتزيد الرفاهية من خلال تعبئة المدخرات وتمويل الاستثمار وتنويع المخاطر.
وشدد على دور القطاع المالى الإسلامى في دفع النشاط الاقتصادى والتنمية الشاملة، موضحا أن أهم ما يميز التمويل الإسلامى هو ضرورة أن تكون المعاملات المالية مرتبطة بالنشاط الاقتصادى الحقيقى، فضلا عن ضرورة تقاسم الدمج وبالتالى تقاسم المخاطر.
وقال الحميدي "إن التمويل الإسلامى أصبح على نحو متزايد جزءا لا يتجزأ من النظام العالمى باعتباره شكلا من أشكال الوساطة المالية، لافتا إلى أن قدرته على مواجهة تغيير نمط الطلب من قبل الأفراد والشركات وقدرته على الصمود والنمو في بيئة أكثر تحديا هو ما شجع العديد من الشركات العالمية على زيادة مشاركتها في الأسواق المالية الإسلامية، خاصة ما يتعلق بالصكوك التي تعد أحد أبرز منتجات الصناعة المالية الإسلامية".
وأضاف أن قطاع المصارف الإسلامية شهد نموا ملحوظا خلال العقدين الماضيين، حيث شهد زيادة بنسبة لا تقل عن 20% سنويا منذ عام 2000، كما أن سوق الأوراق المالية الإسلامية شهد رواجا واسعا في ضوء الرغبة لدى العديد من الجهات للاعتماد عليها كمصدر من مصادر التمويل، إضافة إلى الإقبال المتزايد من مؤسسات الاستثمار التقليدى على الأوراق المالية الإسلامية من أجل زيادة العائد وتنويع الاستثمار.
وأشار الحميدى إلى أن الصكوك تعد من أهم منتجات الصناعة المالية الإسلامية الحديثة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حجم الصكوك المصدرة بلغ نحو 100 مليار دولار سنويا خلال الفترة من 2011 إلى 2015، كما بلغ حجم الصكوك القائمة 730 مليار دولار حتى نهاية 2015.
واستعرض التحديات التي تواجه عمل الصكوك بفاعلية مثل الحاجة إلى إصدارات سيادية أكثر انتظاما بآجال استحقاق مختلفة لتساعد في إرساء معايير مناسبة وإضافة أسواق ثانوية، كما تحتاج أسواق الصكوك إلى أطر قانونية قوية للمساعدة على معالجة حالة عدم اليقين بشأن حقوق الستثمرين.
وتركز الدورة على عدة محاور رئيسية: هي أنواع الصكوك وحجمها، وهيكل الصكوك، والأسس القانونية والمؤسسية لسوق الصكوك، والتعظيم والرقابة عليها، وتصنيفها، وقضايا الحوكمة، وإدارة المخاطر المعلقة بالصكوك.