تماشيا مع الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير أداء المنظومة الصحية في المجتمع المصري، كشف أمير برسوم الرئيس التنفيذي لـشركة فيزيتا الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الإنترنت عن أهمية تفعيل أدوات الاتصالات الحديثة والسبل التكنولوجية المبتكرة في علاج مشكلات المنظومة الصحية في مصر، معتبرا أن زيادة معدل الاعتماد على التكنولوجيا الجديدة سوف يساهم بشدة في تحسين منظومة التشخيص والعلاج والوصول بمستويات الرعاية للمستويات العالمية.
وكشف مجموعة من التوجهات والنصائح التي قد تسهم في تحسين المنظومة العلاجية في مصر قائلًا " إن روشتة التطوير للمنظومة الصحية في مصر يمكن تلخيصها في عدة نقاط، منها زيادة معدلات الإنفاق على الأدوات التكنولوجية باعتبارها المثالي لمشكلات الصحة في مصر، مشيرا إلى أن 11.3% فقط من السكان هم من يعتمدون على الإنترنت في البحث عن معلومات ذات صلة بالخدمات الصحية أو يستخدمون الشبكة المعلوماتية في الوصول لهذه الخدمات".
مستشهدًا بالرؤية الإستراتيجية لوزارة الصحة المصرية لعام 2030 والتي تؤكد على أهمية زيادة حجم الإنفاق على الأدوات التكنولوجية لتحسين المنظومة العلاجية في مصر، خاصة فيما يتعلق بخلق قواعد بيانات للمرضى وربطها بالمنظومة الصحية في المستشفيات وعيادات الأطباء وغيرها من المراكز الصحية.
وأشاد ببعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية من خلال ربط عدد من المستشفيات في المحافظات بخدمات التكنولوجيا، وتطوير البنية المعلوماتية لها، وهو ما يعد أحد الخطوات الأولىة لتعظيم الاستفادة من الثورة التقنية في تطوير المنظومة الصحية والعلاجية، منوها عن أن تخصيص 5% فقط من المخصصات المالية للقطاع الصحي بالموازنة العامة للدولة والبالغة 62 مليار جنيه لتطوير المنظومة المعلوماتية والتكنولوجية في القطاع الصحي سيساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمريض بنسبة تتخطى الـ50% من الخدمة المقدمة حاليًا.
كما طالب بضرورة رفع الوعي عبر قنوات الاتصال التكنولوجية من مواقع تواصل اجتماعي وحملات منظمة عبر الرسائل القصيرة بأهمية تعظيم الاستفاده من الطفرة الحديثة في استخدامات أدوات التنمية الإلكترونية، خاصة وأن عدد مشتركي الهاتف المحمول في مصر بلغ أكثر من 96 مليون مشترك، بينما وصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية إلى أكثر من 50% من هؤلاء المشتركين، وبالتالي فإن توظيف تلك الأدوات لتقديم خدمات صحية مثل التطبيقات الخاصة بمتابعة مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، والالتهاب الكبدي الوبائي وغيرها ستعد أحد الحلول المبتكرة لاستخدامات التكنولوجيا في المنظومة الصحية في مصر".
وكشف مجموعة من التوجهات والنصائح التي قد تسهم في تحسين المنظومة العلاجية في مصر قائلًا " إن روشتة التطوير للمنظومة الصحية في مصر يمكن تلخيصها في عدة نقاط، منها زيادة معدلات الإنفاق على الأدوات التكنولوجية باعتبارها المثالي لمشكلات الصحة في مصر، مشيرا إلى أن 11.3% فقط من السكان هم من يعتمدون على الإنترنت في البحث عن معلومات ذات صلة بالخدمات الصحية أو يستخدمون الشبكة المعلوماتية في الوصول لهذه الخدمات".
مستشهدًا بالرؤية الإستراتيجية لوزارة الصحة المصرية لعام 2030 والتي تؤكد على أهمية زيادة حجم الإنفاق على الأدوات التكنولوجية لتحسين المنظومة العلاجية في مصر، خاصة فيما يتعلق بخلق قواعد بيانات للمرضى وربطها بالمنظومة الصحية في المستشفيات وعيادات الأطباء وغيرها من المراكز الصحية.
وأشاد ببعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية من خلال ربط عدد من المستشفيات في المحافظات بخدمات التكنولوجيا، وتطوير البنية المعلوماتية لها، وهو ما يعد أحد الخطوات الأولىة لتعظيم الاستفادة من الثورة التقنية في تطوير المنظومة الصحية والعلاجية، منوها عن أن تخصيص 5% فقط من المخصصات المالية للقطاع الصحي بالموازنة العامة للدولة والبالغة 62 مليار جنيه لتطوير المنظومة المعلوماتية والتكنولوجية في القطاع الصحي سيساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمريض بنسبة تتخطى الـ50% من الخدمة المقدمة حاليًا.
كما طالب بضرورة رفع الوعي عبر قنوات الاتصال التكنولوجية من مواقع تواصل اجتماعي وحملات منظمة عبر الرسائل القصيرة بأهمية تعظيم الاستفاده من الطفرة الحديثة في استخدامات أدوات التنمية الإلكترونية، خاصة وأن عدد مشتركي الهاتف المحمول في مصر بلغ أكثر من 96 مليون مشترك، بينما وصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية إلى أكثر من 50% من هؤلاء المشتركين، وبالتالي فإن توظيف تلك الأدوات لتقديم خدمات صحية مثل التطبيقات الخاصة بمتابعة مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، والالتهاب الكبدي الوبائي وغيرها ستعد أحد الحلول المبتكرة لاستخدامات التكنولوجيا في المنظومة الصحية في مصر".
