السبت 15 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

أكمل قرطام في حواره لـ"بوابة البرلمان": انسحبنا من "دعم مصر" اعتراضًا على سياسة "التكويش".. ولن أترشح لرئاسة أية لجنة "أنا نائب وبس".. واختلاف النواب دليل "إن كلامهم من رأسهم"

قال إن البرلمان الحالى من أفضل «البرلمانات» فى تاريخنا

 أكمل قرطام، عضو
أكمل قرطام، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المحافظين»، إن انسحابه من ائتلاف «دعم مصر» جاء اعتراضًا على «اللائحة الداخلية» للائتلاف، التى تهدف إلى «التكويش»، مشيرًا إلى أنه تقدم بعدد من الشروط والمقترحات للعمل بها فى تلك اللائحة، حتى يعود مرة أخرى. وأضاف «قرطام»، فى حواره مع «البوابة»: «لم يستجب ائتلاف دعم مصر لهذه المقترحات حتى الآن، ولن ننضم حتى تتم الموافقة عليها والعمل بها فى وثيقة الائتلاف»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن موقفه وموقف حزبه من الحكومة وبقائها، سيكون عقب إلقائها بيانها أمام المجلس.. وإلى نص الحوار.
■ ما السبب الحقيقي لانسحابكم من ائتلاف دعم مصر؟
- فى البداية، وافقنا على الانضمام إلى ائتلاف «دعم مصر»، بقيادة النائب سامح سيف اليزل، باعتبار أنه سيعمل على لم شمل الأحزاب من خلال «وثيقة» توقع عليها هذه الأحزاب. وبالفعل تم عرض «الوثيقة» على الحزب ووافقنا عليها فى البداية، إلا أننا بعد فحصها بعناية وجدناها «غير موفقة»، لذلك تقدمنا بمقترحات وشروط أخرى، قبل التوقيع عليها، لم يردوا عليها حتى الآن. باختصار «الائتلاف» يتبع سياسة «التكويش»، وهو ما نرفضه داخل الحزب.
■ ما الشروط والمقترحات التى طلبتم إضافتها لوثيقة الائتلاف؟
- طلبنا أن تكون فلسفة الوثيقة «واضحة جدًا»، وأن تعمل على تحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى، بما يؤدى إلى دفع عجلة التنمية، وذلك لن يتحقق إلا بتبنيها «أجندة تشريعية» تتضمن تشريعات تصب فى تحقيق هذه الأهداف. لا يجوز فى هذا الائتلاف أن تكون له هيئة برلمانية ولا أى أمانات، وألا يعمل فى المحليات، وإنما مكتب تنسيق سياسى، مع اتخاذ مواقف برلمانية موحدة فى الموضوعات المطروحة. لم يتحقق ما طلبنا به، وعندى أمل أن يتحقق وأن نسير بالبرلمان فى طريق الصواب، وأن نعمل على التشريعات الضرورية للإصلاح.
■ ما تعليقك على الأداء العام لنواب البرلمان حتى الآن؟
- أرى أن البرلمان جيد جدا، ولا يتحكم أى أحد فى نوابه، غير ضمائرهم. متخيل أن لكل عضو داخل قرارة نفسه سعيا وإصرارا على أداء عمله بأفضل وجه. هذا البرلمان من أفضل البرلمانات التى شهدتها مصر، بما فيه من تنوع واضح، وتواجد قوى للشباب والمرأة والأقباط. ما حدث من اختلاف بين النواب حول بعض القرارات بقوانين، يؤكد أن كل نائب «كلامه من رأسه»، ويرد على من يقولون إننا «برلمان موافقون».
■ ما رأيك فى هذه العبارة «برلمان موافقون»؟
- البرلمان الحالى قادر على تغيير أى قانون يتعارض مع الدستور، ومع مصلحة الشعب، وهناك مجموعة من القوانين، سيعاد طرحها لمناقشتها مرة أخرى، ولن يعمل البرلمان إلا على تشريعات تلبى طموحات المواطنين.
■ تردد أنك مرشح لرئاسة إحدى اللجان الخاصة بالمجلس؟
- كلام عار عن الصحة، لن أترشح لرئاسة أى من اللجان. «أنا عاوز أكون نائب وبس».
■ ما مصير الحكومة الحالية؟
- منتظرون حتى تلقى علينا الحكومة الحالية، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، بيانها، المقرر إلقاؤه خلال أيام، وبعدها ننظر فى أمر استمرارها أو إقالتها.