قال مسئول كوري جنوبي اليوم /الإثنين/ أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يخططون لإجراء محادثات بين قادة الجيش في فبراير المقبل في أعقاب التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة قال ـ خلال مؤتمر صحفى دورى اليوم ـ أن الدول الثلاث تضغط لعقد مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس الشهر المقبل بين الجنرال لي سون جين رئيس هيئة الأركان المشتركة، ونظيريه الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد والياباني الأدميرال كاتسوتوشي كاوانو.. مضيفا أن تفاصيل المؤتمر، بما في ذلك كيف ومتى سيتم تنفيذه، لا تزال قيد المناقشة.
كانت كوريا الشمالية قد أجرت يوم 6 يناير ما تدعي أنها تجربة ناجحة لاختبار القنبلة الهيدروجينية، الأمر الذي صعد من التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، حيث قامت سول منذ ذلك الوقت ببث دعاية عبر مكبرات صوت على طول الحدود بين الدولتين تنتقد النظام الكوري الشمالي كرد انتقامي.
ومن المتوقع أن تناقش الثلاث دول سبلا للتعاون بين السلطات العسكرية، وتبادل المعلومات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وقال المتحدث إن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاستعداد ضد الأزمة الحالية الناجمة عن التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، وحول إمكانية إدراج سول ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي من خلال بناء نظام لتبادل المعلومات عن صواريخ كوريا الشمالية في آن واحد بين سول وواشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "كيم مين-سوك" في المؤتمر الصحفي: إن "تقاسم المعلومات في آن واحد بين السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية لن يؤدي إلى إدراج سول ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي".
وأضاف "أن كوريا الجنوبية ستتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة، إلا أنها ستتخذ كل القرارات بنفسها".
كانت كوريا الشمالية قد أجرت يوم 6 يناير ما تدعي أنها تجربة ناجحة لاختبار القنبلة الهيدروجينية، الأمر الذي صعد من التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، حيث قامت سول منذ ذلك الوقت ببث دعاية عبر مكبرات صوت على طول الحدود بين الدولتين تنتقد النظام الكوري الشمالي كرد انتقامي.
ومن المتوقع أن تناقش الثلاث دول سبلا للتعاون بين السلطات العسكرية، وتبادل المعلومات بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وقال المتحدث إن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاستعداد ضد الأزمة الحالية الناجمة عن التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، وحول إمكانية إدراج سول ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي من خلال بناء نظام لتبادل المعلومات عن صواريخ كوريا الشمالية في آن واحد بين سول وواشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "كيم مين-سوك" في المؤتمر الصحفي: إن "تقاسم المعلومات في آن واحد بين السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية لن يؤدي إلى إدراج سول ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي".
وأضاف "أن كوريا الجنوبية ستتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة، إلا أنها ستتخذ كل القرارات بنفسها".
