الإثنين 27 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ضحايا الدوري

١٩ مدربًا رحلوا و٥ على حافة الهاوية

ضحايا الدوري
ضحايا الدوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الدورى هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة، ليس بحساب الأندية المنافسة أو قوتها أو الأهداف الرائعة التى سجلها اللاعبون منذ البداية، بل بعملية الإحلال والتجديد التى لجأ إليها ١٢ فريقا فى المسابقة، حتى الجولة الـ١٥، وهو رقم قياسى خاصة أن الدور الأول من المسابقة لم ينته بعد، ولكن نغمة التغيير كانت أبرز المشاهد فى «دورى الأضواء والشهرة».

نعم.. ١٢ فريقا فى الدورى قامت بتغيير المدير الفنى، و٦ أندية فقط حافظت على استقرارها، والغريب أن القطبين لم يكونا ضمن الأندية التى تحافظ على الاستقرار كما تعودنا فى السنوات الماضية، وحافظت أندية أسوان والمقاصة والداخلية والمصرى وطلائع الجيش والإنتاج الحربى على المدربين. 
فى الوقت الذى كان فيه نادى غزل المحلة أكثر أندية الدورى تغييرا لـ«المدربين»، حيث أقال ٣ مدربين منذ بداية المسابقة، أما الزمالك فأقال اثنين فقط. 
١٩ مديرًا فنيا تمت إقالتهم فى الجولات الماضية من الدورى، وهناك أكثر من مدير فنى بات مصيره محفوفا بالمخاطر، وقد يصدر قرار بإقالته وإسناد المهمة إلى مدرب آخر فى الفترة المقبلة.
وتستعرض «البوابة» عملية الإحلال والتجديد فى المدربين حيث جاءت كالتالى.. 
«خواجات» الزمالك 
الفارس الأبيض، بطل الدورى فى النسخة الماضية، من أكثر أندية الممتاز لجوءا لتغيير مدربيه، حيث بدأ الفريق المسابقة مع البرتغالى مانويل جوسفالدو فيريرا صاحب إنجاز الموسم الماضى بالتتويج بالثنائية الدورى والكأس، ولكن مع بداية الموسم، وفى ظل الهجوم المستمر من رئيس النادى، على «الخواجة» قرر الأخير فسخ عقده عقب أول فترة توقف للدورى، فيما عرف بعملية «الهروب»، ليتعاقد بعدها الزمالك مع البرازيلى ماركوس باكيتا، ولم يستمر طويلا حيث تمت إقالته بعد أقل من شهر، ليقوم مجلس الإدارة بتعيين أحمد حسام ميدو المدير الفنى الحالى. 
التغيير يضرب الأهلى 
المارد الأحمر، أكثر أندية الدورى استقرارا فى السنوات الماضية، ولكن فى ظل وجود مجلس محمود طاهر تغير الأمر، حيث قام مجلس الإدارة بتغيير الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى جوزيه بيسيرو، الذى قرر التخلى عن المهمة و«الهروب» إلى نادى بورتو البرتغالى، رغم أنه تولى المسئولية مع بداية الموسم، وسط حالة من التحدى لمجلس الإدارة، الذى عاند الجماهير من أجل التعاقد مع بيسيرو، وقام بتعيين عبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة فى منصب المدير الفنى مؤقتاً، لحين التعاقد مع مدير فنى جديد. 
الإسماعيلى يدفع ثمن «القيصر» 
بدأ الإسماعيلى مسابقة الدورى الممتاز، تحت القيادة الفنية لأحمد حسام ميدو، ولكنه رحل بعد أزمة عنيفة مع حسنى عبدربه قائد الفريق، ليدفع الدراويش ثمن الأزمات، ويرحل ميدو الذى قدم بداية جيدة مع الفريق، ليستعين مجلس إدارة النادى بأشرف خضر كمدير فنى مؤقت، قبل أن يتم التعاقد مع التونسى نصر الدين النابى، ويواجه شبح الإقالة بسبب سوء النتائج. 
غزل المحلة «الفلاحين» فى الصدارة 
أرجنتين مصر أكثر ناد فى الدورى هذا الموسم تغييرا للمدربين، وتكرر ذلك أربع مرات، حيث بدأ زعيم الفلاحين الدورى مع محمد جنيدى، وسرعان ما تم تغييره ليتولى أحمد حسن المسئولية، ولكنه أقيل أيضاً، وأعادت الإدارة زمام الأمور إلى محمد فايز، ولكنه لم يستمر طويلاً، وتعاقدت الإدارة مع خالد القماش المدير الفنى السابق للشرطة. 
سموحة من يوسف لـ«ميمى» 
بدأ سموحة مسابقة الدورى الممتاز، مع محمد يوسف، الذى قاد الفريق فى الدورى ودورى أبطال إفريقيا، لكنه لم يستمر طويلا، خاصة مع تراجع النتائج والخروج من البطولة الإفريقية، ليقرر محمد فرج عامر رئيس النادى إقالته وعودة ميمى عبدالرازق رئيس قطاع الناشئين بالنادى الذى نجح فى الفوز على الأهلى، ليستمر على رأس القيادة الفنية حتى الآن.
زعيم الثغر «ملك الأجانب»
تعاقد سيد البلد مع البلغارى مالدينوف وسط حالة من التفاؤل بعودة الاتحاد إلى سابق عهده، ولكنه لم يحقق المرجو منه، فقررت الإدارة إقالته وتعيين البرتغالى ليونيل بونتيش بدلاً منه، لتتحسن النتائج ويستمر بونتيش حتى الآن ويقدم مستوى جيدا مع زعيم الثغر، خاصة أن مجلس الإدارة رفض التعاقد مع مدربين مصريين. 
الحدود «محدش نافع» 
النادى العسكرى أبقى على عبدالحميد بسيونى من الموسم الماضى حتى بداية الموسم الحالى، ولكن فى ظل تراجع نتائج الفريق الذى لم يحقق أى فوز فى المسابقة، فقررت الإدارة إقالته وتعيين أحمد أيوب المدرب العام السابق للأهلى بدلاً منه، ولم يحدث جديد ليكون مهدداً بالإقالة، فى ظل الهزائم المتلاحقة التى يتعرض لها الحدود فى موسم قد يكون كارثيا، حيث تعرض الفريق للخسارة فى ١٠ مباريات وتعادل فى ٥ ولم يحقق أى انتصار.
المقاولون «عصر الكبار» 
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع رحيل حسن شحاتة عن تدريب المقاولون بهذه السرعة، حيث تقدم باستقالته بعد الخسارة أمام طلائع الجيش، وقبلتها إدارة الذئاب رغم التاريخ الكبير للمعلم فى الكرة المصرية، وتم تعيين طارق العشرى بدلاً منه، ولكن لم يتغير شيء داخل قلعة «الذئاب» وواصل الفريق نتائجه الكارثية مع طارق العشرى، الذى لم يحقق أى انتصار فى آخر ٨ مباريات، ليقرر النادى التخلص منه، وتكليف محمد عودة المدرب العام بالمهمة. 
الشرطة يفرط فى القماش
النادى الذى كان «بعبع» أندية القمة، بات مهدداً بالهبوط إلى دورى المظاليم، للمرة الأولى منذ ظهوره فى دورى الأضواء والشهرة، فبدأ الموسم بنتائج سيئة مع خالد القماش، خاصة مع رحيل نجوم الفريق فى الموسمين الماضيين، لذلك رفض القماش الاستمرار مع الفريق فى ظل رفض التدعيم، والاعتماد على لاعبين لا يمكنهم اللعب فى الممتاز، ليرحل عن النادى وتم تعيين فتحى مبروك بدلاً منه، وبات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل أيضاً، ويبحث النادى عن المدير الفنى الثالث هذا الموسم. 
بتروجت «الصقر» طار
فى أولى تجارب فنية لـ«الصقر» أحمد حسن، فشل فى إثبات نفسه كمدير فنى للفريق البترولى، ليرحل سريعاً، بعد أن حقق فوزاً وحيداً على حساب سموحة، وتعرض لمجموعة من الهزائم، كتبت السطر الأخير فى أول تجربة شابة لـ«عميد» لاعبى العالم، وقررت إدارة النادى تعيين طلعت يوسف بدلاً منه، ومع طلعت تحسنت النتائج بشكل كبير، وحقق الفريق نتائج رائعة. 
إنبى.. يبحث عن هيبته
تعاقد إنبى مع هانى رمزى قبل بداية الموسم، ولكن النتائج لم ترض مسئولى النادى البترولى، الذى يسعى دائما للمنافسة مع الكبار، وفى ظل تراجع نتائج الفريق فى الدورى، قررت إدارة النادى فسخ العقد مع رمزى، والتعاقد مع حمادة صدقى مدرب وادى دجلة السابق، بحثا عن الهيبة المفقودة للفريق البترولى، خاصة أن إنبى يقدم مواسم قوية فى السنوات الأخيرة، وكان منافسا قويا للقطبين فى الموسم الماضى حتى نهاية الدورى.
وادى دجلة «التجربة الفرنسية»
على الرغم من أن النادى الدجلاوى معروف بالاستقرار منذ صعوده إلى الدورى الممتاز موسم ٢٠١٠ - ٢٠١١، إلا أن طموحات النادى مع حمادة صدقى تحطمت بتراجع النتائج، ورحل عن الفريق بعد ١٣ جولة، وقررت إدارة النادى إسناد المهمة إلى المدرب العام أحمد حمودة، قبل أن يتولى الفرنسى كارتيرون المهمة الصعبة.