/ توقعت صحيفة "إكسبريس" البريطانية ، أن الباب سيفتح على مصراعيه أمام مهاجري مدينة كاليه الفرنسية للذهاب إلى بريطانيا بعد أن قضت محكمة بريطانية بإدخال أربعة لاجئين سوريين على الفور للبلاد هربا من الظروف غير المحتملة في مخيم "جانجل" سيء السمعة.
وسيعتبر نطق المحكمة في القضية – حسبما أوردته الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس/ - بمثابة تمهيد الطريق لغيرهم من المهاجرين الراغبين في دخول بريطانيا.
وقال الشباب اللاجئ أثناء جلسة الاستماع أنهم كانوا يائسين من أن يجتمعوا بذويهم في بريطانيا وأنهم واجهوا ظروفا "جحيمية" في مخيم المهاجرين الفرنسي في كاليه.
ويحق للمراهقين اللاجئين وفقا لحكم - محكمة الهجرة واللجوء بوسط لندن - طلب اللجوء في المملكة المتحدة لأن لديهم أقارب يعيشون بها.
ولكن في ظل قانون الاتحاد الأوروبي لن يسمح لهم بالانضمام إلى أسرهم في بريطانيا إذا كانوا طلبوا بالفعل الحصول على اللجوء في فرنسا.
ومع ذلك .. فإن المحامين في بريطانيا دفعوا بنجاح أنهم سيأتون إلى المملكة المتحدة بسبب القصور البيروقراطي في فرنسا واستحقاق اللاجئين بأن يعيشوا مع أسرهم بموجب المادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأشادت مدير مجلس سياسات اللاجئين جوديث دينيس بالحكم ووصفته بأنه "بارقة أمل مرحب بها" للاجئين الذين يسعون للحماية في أوروبا ، مشيرة إلى أن "لكل شخص الحق في العيش بأمان مع أحبائه" .
وأضافت أنه "يتعين على الحكومات الأوروبية أن تعمل معا لضمان لم شمل الأسر بأمان وبسرعة ، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالأطفال وأفراد الأسرة المعالين الآخرين" .
يذكر أن مجلس اللاجئين أوضح بأن وزارة الداخلية البريطانية مانعت وحاربت التنفيذ وتعتزم الطعن فيه .
