شن أعضاء الكونجرس الأمريكي هجوما عنيفا ضد تأجيل البيت الأبيض فرض عقوبات جديدة ضد إيران ردا على برنامجها الصاروخي.. محذرين من أن هذا التأجيل سيشجع طهران على إثارة مزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم السبت أن مسئولين أمريكيين كبار أبلغوا أعضاء الكونجرس أن تأجيل فرض العقوبات جاء نتيجة "لعمل دبلوماسي متطور" بين البيت الأبيض والحكومة الإيرانية، وكانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت الكونجرس يوم الأربعاء الماضي بأنها ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد ما يقرب من 12 شركة وشخصا لتورطهم في تطوير برنامج الصواريخ الإيراني لكنها تراجعت عن ذلك في نفس اليوم.
ويقول المشرعون الأمريكيون من بينهم حلفاء للبيت الأبيض أن الفشل في الرد على التجربتين الصاروخيتين اللتين أجرتهما إيران سيقلص قدرة الغرب على تطبيق الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الغربية وطهران في يوليو الماضي.
وقال السيناتور كريس كوونز، وهو من مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني، إنه يؤمن بأن قوة تطبيق العقوبات هي التي أدت إلى تراجع سلوك إيران السيئ.. مشيرا إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن فهذا سيدعو إيران إلى انتهاك الاتفاق، كما رفض مسئولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق على المباحثات الجارية مع الجانب الإيراني، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على اتصال شبه دائم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأيام الأخيرة.
واتهم منتقدو البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتراجع عن تعهداته باتخاذ إجراء تجاه أي استفزازات إيرانية من بينها إطلاق الصواريخ، وأشاروا إلى أن ذلك يوازي فشل أوباما في متابعة التهديدات التي أطلقها بتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري عام 2013 ردا على مزاعم استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر عن تخوفه من أن تكون الضغوط من جانب شركاء الولايات المتحدة أو تهديدات الحكومة الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي أو تهديداتها للولايات المتحدة بأي طرق أخرى تتسبب في إعادة نظر الإدارة الأمريكية في فرض عقوبات ضد طهران لانتهاكها حظر التجارب الصاروخية.
كان البيت الأبيض قد أبلغ الكونجرس الأمريكي في الساعة العاشرة والنصف صباح يوم الأربعاء الماضي باعتزام وزارة الخزانة إعلان عقوبات جديدة ضد عدد من الشركات والأفراد لدورهم في برنامج إيران الصاروخي، ولكن البيت الأبيض أرسل في الساعة 11:12 من صباح نفس اليوم برسالة على البريد الإلكتروني لمكاتب أعضاء الكونجرس يعلن فيه تأجيل فرض العقوبات لعدة ساعات، ثم أرسل البيت الأبيض رسالة إلكترونية ثالثة في الساعة العاشرة مساء الأربعاء قال فيها أنه تم تأجيل فرض العقوبات دون تحديد موعد لإعلان تلك العقوبات.
وصرح مسئول كبير بالإدارة الأمريكية أمس الجمعة بأن البيت الأبيض يدرس أكثر الردود ملائمةََ على الإجراءات الإيرانية الاستفزازية بما في ذلك تجربة إطلاق صاروخ باليستي في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن البيت الأبيض سيواصل بحث المسألة مع الكونجرس، ويقول بعض المسئولين الأمريكيين السابقين أن تردد البيت الأبيض في فرض عقوبات ضد إيران ربما يرجع إلى الخوف من تقويض سلطة الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد تعرضه لهجوم من جانب التيار المتشدد بسبب الاتفاق النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم السبت أن مسئولين أمريكيين كبار أبلغوا أعضاء الكونجرس أن تأجيل فرض العقوبات جاء نتيجة "لعمل دبلوماسي متطور" بين البيت الأبيض والحكومة الإيرانية، وكانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت الكونجرس يوم الأربعاء الماضي بأنها ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد ما يقرب من 12 شركة وشخصا لتورطهم في تطوير برنامج الصواريخ الإيراني لكنها تراجعت عن ذلك في نفس اليوم.
ويقول المشرعون الأمريكيون من بينهم حلفاء للبيت الأبيض أن الفشل في الرد على التجربتين الصاروخيتين اللتين أجرتهما إيران سيقلص قدرة الغرب على تطبيق الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الغربية وطهران في يوليو الماضي.
وقال السيناتور كريس كوونز، وهو من مؤيدي الاتفاق النووي الإيراني، إنه يؤمن بأن قوة تطبيق العقوبات هي التي أدت إلى تراجع سلوك إيران السيئ.. مشيرا إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن فهذا سيدعو إيران إلى انتهاك الاتفاق، كما رفض مسئولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق على المباحثات الجارية مع الجانب الإيراني، ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على اتصال شبه دائم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأيام الأخيرة.
واتهم منتقدو البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتراجع عن تعهداته باتخاذ إجراء تجاه أي استفزازات إيرانية من بينها إطلاق الصواريخ، وأشاروا إلى أن ذلك يوازي فشل أوباما في متابعة التهديدات التي أطلقها بتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري عام 2013 ردا على مزاعم استخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور بوب كوركر عن تخوفه من أن تكون الضغوط من جانب شركاء الولايات المتحدة أو تهديدات الحكومة الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي أو تهديداتها للولايات المتحدة بأي طرق أخرى تتسبب في إعادة نظر الإدارة الأمريكية في فرض عقوبات ضد طهران لانتهاكها حظر التجارب الصاروخية.
كان البيت الأبيض قد أبلغ الكونجرس الأمريكي في الساعة العاشرة والنصف صباح يوم الأربعاء الماضي باعتزام وزارة الخزانة إعلان عقوبات جديدة ضد عدد من الشركات والأفراد لدورهم في برنامج إيران الصاروخي، ولكن البيت الأبيض أرسل في الساعة 11:12 من صباح نفس اليوم برسالة على البريد الإلكتروني لمكاتب أعضاء الكونجرس يعلن فيه تأجيل فرض العقوبات لعدة ساعات، ثم أرسل البيت الأبيض رسالة إلكترونية ثالثة في الساعة العاشرة مساء الأربعاء قال فيها أنه تم تأجيل فرض العقوبات دون تحديد موعد لإعلان تلك العقوبات.
وصرح مسئول كبير بالإدارة الأمريكية أمس الجمعة بأن البيت الأبيض يدرس أكثر الردود ملائمةََ على الإجراءات الإيرانية الاستفزازية بما في ذلك تجربة إطلاق صاروخ باليستي في أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن البيت الأبيض سيواصل بحث المسألة مع الكونجرس، ويقول بعض المسئولين الأمريكيين السابقين أن تردد البيت الأبيض في فرض عقوبات ضد إيران ربما يرجع إلى الخوف من تقويض سلطة الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد تعرضه لهجوم من جانب التيار المتشدد بسبب الاتفاق النووي الإيراني.
