أصدرت مكتبة الإسكندرية، سجل وثائقي مصور عن رئيس مصر السابق، المستشار عدلي منصور، بعنوان "عدلي منصور رئيسًا لمصر"، يتناول سيرة ومسيرة حياة المستشار عدلي منصور، وتاريخ عام كامل قضاها في رئاسة جمهورية مصر العربية.
ينقسم الكتاب إلى 7 أقسام، وينتهي بملاحق الكتاب، وتتناول الأربعة أقسام الأولى من الكتاب سيرة ومسيرة حياة المستشار عدلي منصور، والثورة والتحدي، والرئيس في عام 2013، والرئيس في عام 2014، والتي تروي المراحل الحياتية للمستشار مدعومة بالصور والمستندات، بداية من طفولته، مرورًا بدراسته الثانوية، فالجامعية، ثم حصوله على الماجيستير من معهد الإدارة العامة بباريس، وبداية حياته المهنية والتي بدأها في إحدى شركات القطاع العام، وانتقل بعدها للعمل كمندوب مساعد بمجلس الدولة بعد نجاحه في اختبارات التقديم، وكان الأول من ضمن العشرة أفراد الذين تم اختيارهم للعمل في هذه الوظيفة.
ثم يذكر الكتاب الوظائف والمناصب التي تقلدها المستشار عدلي منصور خلال مسيرته العملية، وحتى تعيينه رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا في الأول من يوليو عام 2013.
ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى توثيق مرحلة الموجة الثانية من الثورة المصرية في 30 يونيو 2013، وعزل محمد مرسي، واجتماع قادة الجيش وممثلي القوى السياسية، وبعض الشخصيات العامة، والأزهر والكنيسة ممثلين في شيخ الأزهر والبابا تواضروس، وإعلان خارطة الطريق والتي أعلنت تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا - المستشار عدلي منصور - إدارة شئون البلاد لمرحلة انتقالية، لتبدأ بعدها فترة المستشار عدلي منصور كرئيسًا لجمهورية مصر العربية.
وفي القسم الثالث والرابع يؤرخ الكتاب للفترة الرئاسية التي قضاها المستشار عدلي منصور في رئاسة مصر - بداية من 4 يوليو 2013 وحتى تسليم وتسلم السلطة في 8 يونيو 2014- يومًا بيوم، ملحق بها صور لعناوين الصحف والجرائد، والقرارات التي أصدرها خلال توليه منصب رئيس الجمهورية. وجاء القسم الخامس من الكتاب بعنوان "تسليم وتسلم السلطة" وتناول فيه مراسم تسليم السلطة من جانب المستشار عدلي منصور، وتسلمها من جانب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، أما القسمين الأخيرين من الكتاب، فجاء القسم السادس بعنوان "كلمة عرفان للمستشار عدلي منصور" بقلم الشاعر فاروق جويدة، وجاء القسم السابع بعنوان "الرئيس السادس" بقلم أحمد المسلماني. واحتوت الملاحق على كلمة المستشار عدلي منصور أمام مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والتي ألقاها بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية يوم السبت الموافق 5 أبريل 2014.
يُذكر أن الكتاب من إعداد وتحرير محمد حجازي، ومحمد غنيمة، وإيمان الخطيب، ومحمود عزت، وتحت الإشراف التنفيذي للدكتور خالد عزب.
