الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوارات

"أروى" في حوارها لـ"البوابة": "الليلة دي" حقق أمنية حياتي بانتشار صوري في شوارع مصر

رفضت مقارنتها بـ"باسم يوسف"

 اليمنية أروى
اليمنية أروى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمتلك موهبة فى الغناء والتقليد وتقديم البرامج.. والمجتمع العربى يرفض عمل الفنان فى أكثر من مجال

رغم تقديمها للعديد من البرامج التى نالت شهرة واسعة، وحققت نسب مشاهدة عالية، إلا أن اليمنية أروى تعتز ببرنامجها «الليلة دى»، الذى يعرض حاليا على قناة «سى بى سى»، وتعتبره من أفضل تجاربها فى مجال تقديم البرامج على الإطلاق، لأنه أعادها إلى جذورها المصرية، وأعادها إلى مرحلة الطفولة التى عاشتها فى مصر، حينما تدرجت فى مراحلها التعليمية فى دراستها، كما أنه حقق لها حلما بأن ترى صورها فى شوارع مصر.
■ هل تفضلين تقديم البرامج على الغناء؟
- أتعجب كثيراً عندما يتحدث معى بعض الأشخاص، ويقولون لى إنهم يحبونني فى مجال تقديم البرامج أكثر من الغناء، أو العكس، ونحن فى مجتمعنا العربى نرفض دائماً أن يعمل الفنان فى أكثر من مجال، وتكون موهبته تؤهله لذلك، ونريد أن نضعه فى مجال واحد، وأرى بعد انتشار القنوات الفضائية أنه من الضرورى أن يعمل الفنان فى كل المجالات، طالما يرى نفسه صالحا للعمل بها، حتى يحقق نجاحا وانتشارا كبيرين، وحتى نصبح مثل الغرب، فهم يعملون فى أكثر من مجال، وبالنسبة لى أرى نفسى فى جميع المجالات التى أعمل بها، سواء مجال تقديم البرامج أو الغناء، لأننى أحب الاثنين، كما أننى أجد نفسى فى مجال الدعاية، وعملت فيها سابقاً، ولو أننى وجدت أن هناك شيئا آخر أجد نفسى فيه وأستطيع أن أقوم به بشكل جيد، سوف أعمله بدون تردد، فأرى أننى أمتلك موهبة فى كل المجالات التى أعمل بها، وأكبر دليل على ذلك هو النجاح الذى حققته طوال الفترة الماضية.
■ كيف جاءت فكرة برنامج «الليلة دى».. ولماذا اخترت قناة «سى بى سى» لتقديمه على شاشتها؟ 
البرنامج تم إنتاجه فى الشركة التى يمتلكها زوجى الإعلامى عبدالفتاح المصري، وهو فكرته وهو الذى نفذه وأخرجه بهذا الشكل، وكان دائما يقول لي إنه يرانى فى هذا الشكل، لأننى أمتلك موهبة الغناء والتقليد والتقديم، وبالفعل ظل يعمل على فكرة الفورمات حتى خرج البرنامج بهذا الشكل، وقد سعدت كثيرا لعرض برنامجى على قناة «سى بى سى»، لأنها من أهم القنوات المصرية وأنجحها على الإطلاق، فبعد أن تركت قناة «mbc»، التى قدمت عليها برامجى من قبل، كان من الطبيعى أن أبحث عن قناة كبيرة لها جمهور عريض فى الوطن العربي، واكتمل الموضوع وعرض البرنامج بالشكل الذى شاهده الناس، وأيضاً عندما أقدم عملا ناجحا ويعرض على قناة ناجحة، فلا شك أن ذلك يضاعف من نسب نجاحه، فبالتالى يكسب الطرفان.
■ وهل يعود الفضل لزوجك عبدالفتاح المصرى فى النجاح الذى وصلت إليه؟ 
- بالتأكيد زوجى كرجل إعلام له دور كبير للغاية فى حياتى المهنية، وهو الذى قام بتأسيس «mbc» فى لبنان، وقام بعمل أهم البرامج وساعدنى كثيراً فى مجال التقديم، حتى إذا كان البرنامج ليس من إنتاجه، ويقوم بوضع لمساته عليه.
■ تردد أنك تركت قناة «mbc» لوجود خلافات معها.. فما صحة ذلك؟ 
- دائماً لدينا مشكلة عندما يترك أى شخص مكانا كان يعمل به، ويذهب لآخر، لا بد أن يكون هناك خلافات ومشاكل، وهذا خطأ كبير، وبالنسبة لى قناة «mbc» من أولى القنوات التى عملت بها، وقدمت بها العديد من النجاحات، وكنت أحصد جوائز عن برامج عرضت على شاشاتها، بسبب نجاح هذه البرامج، فلذلك ليس لدى أى خلاف أو مشكلة مع قناة «mbc»، وكل ما فى الأمر أننى لست موظفة فى القناة، وليس بيننا عقد احتكار، ونحن دائماً «أحباب وهنفضل أحباب دوماً».
■ تعرض البرنامج لموجة من الانتقادات الشديدة وردود فعل غاضبة من جانب الإعلامى تامر أمين بسبب انتقاد ضيفك سعد الصغير له.. فهل أزعجك ذلك؟ 
- بالنسبة لى لم أتسبب فى مشكلة بين الفنان سعد الصغير والإعلامى تامر أمين، وكل ما فى الأمر أنه كانت هناك مشكلة، وكان الجميع يتحدث، وهى مشكلة سعد الصغير مع الراقصة شمس، واستشهدت بأشياء فى الحلقة وقد تم ذكر تامر أمين، وأجاب سعد الصغير، وأنا ليس لى دخل فيما قاله، فما قاله يخصه هو، وقد انتهى الموضوع بالنسبة لى فور خروج سعد من الاستوديو بعد تسجيل الحلقة، وأنا لست مع شخص، أو ضد شخص، الاثنان أحبهما كثيراً وأكن لهما كل الاحترام والتقدير. 
■ فقرة البداية بالبرنامج بها تمثيل وغناء.. فهل كونك مطربة بالأساس يساعدك على تقديمها بحرفية عالية؟ 
- بالتأكيد، والفقرة الأولى فى البرنامج من أصعب الفقرات، وليس سهل على أى شخص أن يقوم بها، لأننى أقوم بتقديمها بحرفيه عالية، وأقدم استعراضا ومسرحا وغناء.
■ تردد أن المطربة نوال الزغبى غضبت منك كثيراً بعد تقليدك لها فى أولى حلقات البرنامج وأن هناك خلافات بينكما.. ما تعليقك؟
- هذا الكلام عار تماماً من الصحة، نوال من الصعب أن تغضب منى، فنحن نحب بعضنا كثيرا، وأنا أحب صوتها وجمهورها، فهى من أهم المطربات العرب الموجودات على الساحة الآن، وهى أيضاً تتمتع بالذكاء والعقل الكبيرين، وهى متأكدة أنى أعشقها كثيرا، فأنا كل هدفى من هذه الفقرات توصيل البسمة للجمهور، وليس التقليل من شأن أحد أو إهانة شخص.
■ ما الذى يميز برنامجك «الليلة دى» عن كل برامجك السابقة؟ 
- الروح الموجودة فيه مختلفة عن أى برنامج آخر، فأنا لم أحب التقيد على كرسى وأطرح أسئلتى على الضيف فقط، مثل ما قدمت من قبل مع قناة «mbc»، فبالنسبة لى أحب اللعب والضحك والتحرك، مثل ما يحدث فى «الليلة دى»، من أول دخول الضيف من باب الاستوديو حتى تنتهى الحلقة، فنحن نجعل الفنان على راحته، مثل ما هو فى منزله، وأى فنان يلعب ويضحك ويجرى ويقوم بعمل كل شىء يسعده، وهذا هدفى من البرنامج. 
■ ربط البعض بينك وبين باسم يوسف معتبرين أنك بديلة له.. فما رأيك فى ذلك؟
- باسم له فورمات معينة، وكان تركيزه فى البرنامج الخاص به على الجانب السياسى فقط، وليس الفنى، أما برنامجى فمختلف وفنى، ولا نتحدث فى السياسة قط، لأنى أرى أن هناك برامج سياسية أبلغ من برنامج «الليلة دى»، يتحدثون عنها بالمنطق والدراسة والخبرة، وبالنسبة لى أنا لست بديلة لباسم يوسف، والفورمات ليست حكرا على أحد، وكل شخص منا له فورماته الخاصة فى التقليد، ومضمون البرنامج، وتحدثوا عن «أبلة فاهيتا» أنها بديلة لباسم يوسف، وهذا ليس منطقيا، لأن فى أمريكا هذه الفورمات يقدمها أكثر من شخص.
■ برأيك هل أضاف برنامج «الليلة دى» لك شيئاً.. وهل تتوقعين حصوله على جوائز مثل برنامجك «خليها علينا»؟
- هذا البرنامج حقق لى أمنية كنت أتمناها طيلة عمرى، وهى عودتى لمكانى والجذور التى نشأت فيها فى مصر، والبعض لا يعرف أننى تربيت فى مصر وعشت بها كثيرا، وتعلمت فى مدارس القومية بالزمالك، لأن هناك أناسا معتقدون أنى جئت من الخليج على قناة «سى بى سى»، هذا ليس صحيحا بالمرة، وعملت على ألبوم خليجى وأنا متواجدة فى مصر، وكل أعمال الخليج نفذتها وأنا فى مصر، وكان كل حلمى فى يوم من الأيام أن أرى صورى فى شوارع مصر، ومتواجدة فى كل مكان، والحمد لله حققت ذلك، والأجمل أنه تحقق وأنا معى جنسيتى المصرية.
■ لماذا ترفضين المشاركة فى أعمال تمثيلية؟
- عُرض علىّ أكثر من عمل مصري، وكنت سأقوم بها قبل برنامج «الليلة دى»، وكان هناك مسلسلان مصريان سأقوم ببطولتهما، ولكن ما جعلنى اعتذر عنهما آنذاك، أننى كنت حاملا، وهو الذى حال بينى وبينهما، وفى النهاية كل شىء قسمة ونصيب، ولو عرض علىّ عمل ويناسبنى بالتأكيد سأقوم به. 
■ مجال تقديم البرامج ليس مجالا سهلاً فهل من الممكن أن تبتعدى عنه يوماً ما؟
- بصراحة أنا أحب كثيراً مجال تقديم البرامج، وبالتالى هذا المجال ليس سهلاً، لأن من يعمل به لا بد أن تكون لديه خلفية ثقافية كبيرة، وموهبة وطريقة خاصة به، فى إدارته للحوار، وفى مصر ينظرون للشخص الذى يقوم بتقديم البرامج نظرة راقية، فلذلك أنا أعشق هذا المجال، لأنه يضعنى فى مكان مختلف يجعلنى راضية عن نفسي.