الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الجيش المصري.. يد تحارب الإرهاب ويد تبني وتعمر.. "البوابة نيوز" في قلب المعركة المقدسة بسيناء.. أبطال القوات المسلحة يروون أسرار النصر.. والأهالي يفضحون أكاذيب الأعداء.. ولا استهداف للأبرياء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رجال الجيش والشرطة: جاهزون للشهادة من أجل مصر، واستعادة الأمن والحياة الكريمة للسيناوية، الأمن يعود للعريش ورفح والشيخ زويد.. والتنمية تعرف طريقها لأرض الفيروز، اختفاء العناصر الإرهابية، وضربات "حق الشهيد" أصابتهم في مقتل.. إصرار وعزيمة رجال الجيش والشرطة على اقتلاع جذور الشر، وتعاون الأهالي يعجل بنهاية الإرهاب.
المقاتلون والطيارون: كلمات الرئيس لنا: أنا واثق فيكم، وعاوزكم تطمنوا المصريين، لا نستهدف أبرياء، نحن أصحاب دين وعقيدة عسكرية شريفة، ألغينا عمل أتبعد أن اكتشفنا وجود أطفال ونساء بالقرب من الإرهابيين، نحدد الأهداف بدقة، ولا نتعامل إلا بعد التأكد من الأهداف بوضوح
في الكتيبة 101، "محمد وأبانوب" على قلب رجل واحد من أجل الوطن، المقاتل عبدالسلام: قولوا للمصريين: وراكم رجالة، ولا تخافوا أرضكم الطاهرة بخير، نحن أشرف جيوش العالمن وأخلاقنا لا تسمح بقتل الأبرياء.
المقاتل إسلام: لن أغادر سيناء حتى آخذ ثأر كل شهيد، ومستمر حتى لو انتهت خدمتى، المقاتل محمود عبدالرحمن: أمى وأبويا فخورون بوجودي في سيناء والدفاع عن بلدى، رفضنا التعامل مع إرهابي شديد الخطورة حفاظًا على روح بريء.
النقيب خضر: لسنا قتالين قتله، ولا نضرب العاطل بالباطل، لا نستهدف أي إرهابى يحتمى في سيدة أو طفل أو مواطن بريء.
النقيب حاتم: ديني وشرف العسكرية المصرية يمنعاني من إلحاق الأذى بالأبرياء، محاولات تشويه نجاحاتنا حقد وكراهية من الأعداء في الخارج.
قائد الجيش الثانى الميداني: سيناء تحت سيطرتنا، وأهلها في عيوننا، لا نستهدف أبرياء، ولا نضرب بعشوائية، والجيش المصرى عظيم وشريف، الأمن والحياة يعودان، وفرحة السيناوية تساوى الكثير، أوشكنا على القضاء على الإرهاب، ولا توقيت محدد لانتهاء المهمة، لا يوجد مواطن رفض إخلاء منزله، والجميع حصلوا على مستحقاتهم. أقول للمصريين: اطمئنوا حدودكم وأرضكم أمانة في رقاب رجال قواتكم المسلحة.
السيناوية: لا تهجير، حدود مصر أمن قومى، والتعويضات مناسبة جدًا، معظم الشريط الحدودى غير مأهول بالسكان، والأمن والتنمية يعودان، القوات المسلحة تعاملنا بشرف وإنسانية وكرامة، ونتعاون معها من أجل الوطن، الجيش الشريف لا يستهدف أطفالًا أو نساء ويحترم الجميع ويحظى بتقدير واحترام كبير، تحية للرئيس السيسي لأنه رجل صاحب كلمة وقرار وأنقذ سيناء من الضياع.

فارق كبير بأن ترى وأن تسمع.. فالواقع مختلف بطبيعة الحال كما يقال ويروى، فالرجال وحدهم هم القادرون على رسم ملامح الأمن وتحقيق الإنجاز والإعجاز، وليس هناك رجال أقوى وأشد وأكثر شجاعة من أبطال الجيش المصرى الذين يسطرون ببطولاتهم وتضحياتهم وشجاعتهم ملحمة جديدة على أرض سيناء في المعركة المقدسة التي يخوضونها ضد الإرهاب وأيضا في صياغة واقع جديد التنمية والتعمير والبناء أهم مكوناته.

"البوابة نيوز" وللمرة الثانية خلال أىام قليلة تزور سيناء وقضت يوما كاملًا في رحاب أبطال القوات المسلحة البواسل وهم يخطون تاريخا جديدا لتحرير أرض الفيروز وتطهيرها من دنس الإرهابيين والعملاء والخونة ويعيدون لأهلها الشرفاء الأمل في مستقبل مشرق يخفف عنهم وطأة الحياة ويبعث في جسد وأوصال سيناء الحياة من جديد.

خلال الزيارة الثانية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة سجلت ملامح بطولات وتضحيات أسفرت عن تحقيق نتائج كبيرة وعظيمة فاندحر الإرهاب وكسر شوكته وتدمىر بنيته التحتية بعد أن نجحت المرحلة الأولى من العملية الشاملة حق الشهيد في تحقيق إنجازات أدت لانحسار الإرهاب والقضاء عليه بنسبة كبيرة وستكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت والبطولات والنجاحات التي تعيد الأمن والاستقرار لكامل أرض سيناء الحبيبة.


فرحة وأمل
أهم ما يلفت الانتباه ويثير الإعجاب في النفوس في شمال سيناء وتحديدا المناطق التي كانت تشهد عمليات إرهابية في الفترات السابقة مثل العريش ورفح والشيخ زويد هو التلاحم والتكاتف والفرحة والأمل فرجال القوات المسلحة كلهم عزيمة واصرار وإرادة وروح معنوية عالية وتصميم على اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وإعادتها طاهرة متوضئة من دنس التكفيريين والمتطرفين.
تقدير للقوات المسلحة
ما يثير الإعجاب ويستحق التقدير هو الحفاوة البالغة والتقدير والاحترام الذي يكنه أهالي سيناء الشرفاء للقوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية لنجاحهم في استعادة الحياة في سيناء وإعادة الأمن ويكنون التقدير لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بتخفيف المعاناة عنهم وقراره الإستراتيجي بتعمير سيناء وتنمية سيناء بوابة مصر الشرقية ليس فقط من أجلهم ولكن حماية لمصر وأمنها القومى وسط هذه التهديدات والمخططات التي ترسم لالتهام سيناء واستقطاعها من جسد الأمة المصرىة.
على أرض الواقع
خلال الزيارة الثانية، ترسم معالم الحياة في سيناء كما شاهدتها على أرض الواقع من خلال جولات في الشارع السيناوى إضافة إلى التواجد في كتيبة الأبطال الكتيبة 101، ورصدت روح التحدى والإصرار والعزيمة والإرادة الفولاذية لرجال الكتيبة وروحهم المعنوية العالية ورسائلهم القوية للشعب المصرى بأنهم عازمون على اقتلاع جذور الإرهاب ولن يتركوا سيناء إلا بعد تطهيرها بالكامل وإعمارها وتنميتها.
والتقت "البوابة" بمختلف الأطياف في سيناء سواء قوات التأمين التي تشارك في الحرب المقدسة ضد الإرهاب ورجال القوات المسلحة والشرطة المدنية كذلك الأهالي في سيناء وشعورهم بعد تحسن الأوضاع واستعادة زمام السيطرة الكاملة على سيناء حتى أصبحت الحياة شبه طبيعية حتى وصل الأمر إلى دعوتهم لإخوانهم المصريين في زيارة سيناء والاستمتاع بأجواء العريش وأرض الفيروز.
الوفد الإعلامي المصرى الكبير الذي ضم وسائل الإعلام المصرية بمختلف توجهاتها تحرك في الصباح الباكر حتى وصل بعد أقل من ساعة إلى مطار المليز الذي يجرى فيه العمل على قدم وساق ليلا ونهارًا وقطعت القوات المسلحة شوطًا كبيرا ليكون المطار المدنى الدولى جاهزًا للافتتاح في احتفالات أبريل القادم بأعياد سيناء لربط أرض الفيروز الوسط بالجنوب والشمال وأيضا ربطها بمدن قناة السويس وباقى المحافظات المصرية خاصة أن المكان يتواجد في منطقة واعدة زراعيا وصناعيا خاصة في مجال الصناعات الثقيلة ويلعب دورًا حيويا في تنمية وتعمير سيناء.
وتحركت "البوابة" للقاء نسور الجو من أبناء مصر ورجال القوات الجوية وحملت لهم بعض المحافظات والمعلومات الخبيثة التي تسعى لتشويه بطولات وشجاعة وتاريخ وعقيدة القوات المسلحة وأبرزها القصف العشوائى لأهداف منه وسقوط ضحايا الأبرياء والعزل وقد نفوا ذلك تمامًا جملة وتفصيلا.
طيارو الأباتشي التي تقوم باستهداف البؤر والخلايا الإرهابية التي نجحت في تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة باستهداف مخازن الذخيرة ومقار وتمركزات الإرهابيين وتدمير معاقلهم وسياراتهم حتى لا تستطيع أن ترى إرهابيا يتحرك الآن على الأرض.
والطيارون أكدوا أن مهامهم تتركز في تدمير الأهداف الإرهابية من بؤر ومقار ومخازن ذخيرة وتحركات لسيارات الإرهابيين إضافة إلى دعم المداهمات التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لمعاقل الإرهابيين مؤكدين أن عملية الاستهداف تكون دقيقة لابعد الحدود ولا تستهدف أي شخص مدنى أو طفل أو امرأة واذا اكتشفنا تواجد هؤلاء في منطقة الهدف ىتم الإلغاء والانسحاب على الفور.
لا استهداف للأبرياء
أكد الطيارون أن عقيدة رجال القوات المسلحة بشكل عام ورجال القوات الجوية بشكل خاص تقوم على عدم إيذاء أو استهداف أي مدنى برئ ولا نتعامل فقد إلا مع الإرهابيين الذين يرفعون السلاح في وجه القوات المسلحة والأهالي الشرفاء ويريدون الاضرار بالأمن القومى المصرى.
وأضافوا "نعمل على الساعة يوميا وتفقد العديد من الطلعات ولدينا عقيدة سريعة وتوجيهات من القيادة العامة وهو التزام لدينا بعدم استهداف أي مواقع يتواجد فيها مدنيون ونساء وأطفال من الأبرياء حفاظًا على ارواحهم وعدم سقوط أبرياء وقد اجلنا العديد من العمليات بعد اكتشافنا وجود ابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ومن ليس لهم علاقة بالإرهابيين حتى لو تواجد وسطهم أحد رموز وقادة التطرف والتكفير ومن يسعون إلى تدمير البلاد.
حذر ودقة
أكدوا أننا نتوخى الحذر والدقة وتكون الأهداف محددة ولا تحتمل مجالًا للشك وعندما يصبح الهدف واضحًا تمامًا نتخذ القرار بتدمير الهدف الارهابى.. وهذه أمانة وعهد امام الله لاننا سوف نحاسب يوم القيامة على دماء ابرياء ارتقت لا قدر الله.. ولا يمكن أن نقدم على مثل هذه الأفعال لاننا اصحاب دين ومن نسيج هذا الشعب الطيب المتدين بطبعه ونحن ابنائهم وهذا شرف نفاخر به ووسام على صدرنا.
أقسم الطيارون على أنهم لم يستهدفوا أي مواطن بريء، وهذه شهادة أمام الله بل إنهم انسحبوا وقاموا بتأجيل بعض العمليات التي تستهدف إرهابيين لتواجد مواطنين وأبرياء من النساء والأطفال في مواقع الاستهداف.
قسم أمام الله
هذه شهادة صادقة من طيارينا الشرفاء وأبناء أعظم وأقدم جيوش الأرض، أقسموا فيها أمام الله وردوا على دعاوى المغرضين والأعداء الذين يحاولون تشويه بطولات وإنجازات رجال القوات المسلحة وانتصارهم على الإرهاب وهو الأمر الذي فشلت فيه قوات من دول كبرى في تحالفات دولية تقودها أمريكا في سوريا والعراق.


العناصر الإرهابية.. أين؟
في العريش الوضع أكثر أمنًا واستقرارًا.. لا وجود لعناصر إرهابية ظاهرة.. بعد أن كانوا ينتشرون في أرجاء المدينة في الأعوام الماضية بسيارات الدفع الرباعى.. الأمور تسير بشكل طبيعي المواطنون والسيارات في الشوارع دون خوف أو تهديد.. الشرطة تمارس دورها في تنفيذ القانون تساندها وتدعمها عناصر القوات المسلحة.. الأهالي تكسو وجوههم ملامح السعادة والارتياح بما حققه الجيش المصرى من إنجاز في استعادة زمام السيطرة والأمن على كل أرجاء المدينة.
الأهالي يؤكدون أن مشكلة الانفاق الخطيرة التي كانت تهدد أمن مصر القومى وأمن المواطن السيناوى تكاد تكون انتهت وأيضا عمليات التهريب بفضل يقظة وشجاعة رجال القوات المسلحة..ولا تجد مواطنًا سيناويًا شيخا أو شابًا الا ويشيد بجهود رجال الجيش والشرطة ويشكرهم على أنه اصبح مطمئنًا على بيته واهله.
الطيارون بعثوا برسالة مهمة للشعب المصرى أكدوا فيها أن سيناء مصرية وستظل مصرية ولن يستطيع أحد الاقتراب منها وأنهم عازمون ومصرون على اقتلاع جذور الإرهاب وإرساء قواعد البناء والتعمير لحماية أمن مصر وأيضا لتخفيف المعاناة عن أهالينا في سيناء قائلًا للمصريين اطمئنوا لا تخافوا وراءكم رجال لا يعرفون الخوف ولا ينامون من أجل حماية وطننا وحماية شعبنا العظيم.. سنواجه بحسم وقوة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر وشعبها العظيم.


أضافوا.. أن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تفارقنا.. عندما قال لنا: أنا واثق فيكم وأنتم رجال.. وعاوزكم تطمئنوا الشعب المصرى وقد كان يا سيادة الرئيس، وهناك المزيد.
رسالة أخرى نقلتها "البوابة".. على لسان رجال القوات المسلحة.. ليس هناك وقت محدد لانتهاء المهمة والعمليات.. نحن مستمرون ولن نغادر حتى الاطمئنان الكامل على سيناء ولن نسمح لأحد بإيذاء المصريين أو أرضهم لأننا نحمل أمانة الدفاع عن الوطن.
حقيقة أخرى نرصدها على لسان أهالي سيناء ورجال القوات المسلحة عندما سألناهم عن الفارق بعد تنفيذ عملية حق الشهيد والفترات التي تلت ثورة 25 ىناىر وما بعد 30 يونيو مباشرة.. أكدوا لنا أن الفارق كبير جدًا.. فالإرهابيون بعد ثورة 25 يناير كانوا يعتبرون أن سيناء ملك لهم ينتشرون بحرية ويفعلون ما يشاؤون ويخرجون في طوابير احتفالية بسياراتهم حاملين الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأيضا استمر الأمر بعد 30 يونيو مباشرة وذلك لدعم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي للجماعات الإرهابية في سيناء.. لكن الوضع الآن مختلف تمامًا فلا وجود لهم.. تم تدمير جزء كبير
من قوتهم لا يجرؤن على الخروج أصبحوا مثل الفئران المذعورة وقتلت أعدادا كبيرة منهم وأصبحوا قلة تختفى في الصحراء انقطعت عنهم الاتصالات والإمدادات القادمة من غزة وتم تدمير الأنفاق الذين يأتون منها ويعودون منها إلى غزة ويهربون الأسلحة والإرهابيين من خلالها فلا وجود لهم بعد نجاحات القوات المسلحة وانجازاتها في تدميرهم وسوف تقوم القوات المسلحة بتطهير سيناء بالكامل من جيوب الإرهاب المذعورة التي تختبئ مبعثرة مفككة بعد انهيار التنظيمات وانقطاع الإمدادات وقريبا سوف تصبح أرض الفيروز بالكامل وطنًا للأمن والاستقرار والتنمية.
هذه شهادة أهالي سيناء، والواقع الذي يعيشونه الآن، والفارق بين المشهد الحالى في أرض الفيروز واختلافه عن الفترات السابقة.. فسيناء عائدة بعد ملحمة التحرير الجديدة التي خاضها رجال القوات المسلحة البواسل لتطهير سيناء من دنس الإرهاب والعملاء لتسطر نصرًا جديدا في دحر الإرهاب وأيضا في معركة البناء والتنمية لقطعة عزيزة من الجسد المصرى.
من المشاهد التي سجلتها "البوابة" أيضًا ورصدتها على لسان أبطال القوات المسلحة انهم لا ينسون كلمات الرئيس السيسي "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا" ثم كلماته التي وجهها اليهم خلال زياراته المتعددة لسيناء للاطمئنان عليهم "عاوزكم تطمنوا الشعب المصرى على سيناء وانا عارف انكم اد المسئولية وقادرون على إنهاء الموقف والقضاء على الإرهاب.. انتم أولاد الشعب والجيش المصرى".. هذه الكلمات مثل الدماء التي تجرى في العروق يحفظها الضابط والصف والجندى بروح معنوية عالية وفخر للانتماء لمصر وجيشها.

 العريق.
رسائل قوية ومهمة
في الزيارة الثانية لسيناء خلال أيام قليلة خرجنا برسائل مهمة للغاية وانطباعات قوية أبرزها.
- رجولة وشجاعة وفروسية رجال القوات المسلحة النادرة فلا خوف ولكن عزيمة وارادة وروح معنوية عالية ورغبة قوية وإصرار على اجتثاث الإرهاب ودحره إلى الأبد.
- قدرة المقاتل المصرى على التكيف مع الظروف الصعبة والتعايش بما لا يؤثر على أداء المهمة التي يؤديها بشجاعة.. فقد تسير في طرىق مهجور وفى ليل حالك الظلامإ وبمجرد إضاءة كشافات السيارة تجد أمامك رجالًا مثل الوحوش لا يعرفون الخوف ولا يهابون الموت بعدها تدرك أنك أمام خير أجناد الأرض الذين اختصهم رب العالمين بهذه الشهادة على لسان نبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فليطمئن شعب مصر أن لهذا البلد جيشًا يحميها ويسهر من أجل أمنها.
- تراجع مذهل وكبير في قدرات الإرهاب كمًا وكيفا فالأعداد الكبيرة لم تعد موجودة ولا تظهر على الإطلاق ثم اختفاء العمليات والاستهدافات الإرهابية لم يعد موجودًا.. فلا تعبرانفجار عبوة ناسفة بدائية ربما حدثت في قلب القاهرة ومدن أخرى عن وجود إرهاب أو استهداف مواطن برئ اتهامه الوحيد أنه رجل شريف يدعم الجيش والشرطة في مواجهة الخونة والعملاء وهى أعمال يقوم بها بلطجية في أي مكان.
- الاحترام والتقدير المتبادل بين أهالي سيناء ورجال الجيش والشرطة، فالأهالي يقدمون التحية والعرفان لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية ويعترفون بجميلهم، والقوات الأمنية تبادلهم نفس الأمر وتؤكد أنهم يستحقون ذلك لأنهم شرفاء يحبون وطنهم يدعمون بلادهم ونحن في قارب واحد للدفاع عن أمن واستقرار سيناء ومصر.
الكتيبة (١٠١).. أرض الرجال والأبطال
للمرة الثانية في أيام قليلة تزور "البوابة" الكتيبة 101 التي سطرت أروع البطولات والتضحيات.. فبمجرد دخولك بوابة الكتيبة تستنشق روائح زكية لشهداء أبرار ومصابين أبطال.. ورجال أشداء جاهزين للدفاع عن مصر في كل وقت وتحت أي ظروف.
عندما تدخل على باب الكتيبة. تستشعر وتستحضر صورة الشهيد البطل "الشحات فتحى شتا" الذي احتضن أحد الإرهابيين الذي كان يربط حول ظهره حزامًا ناسفًا أراد به تفجير نفسه وقتل زملاء البطل الشحات الذي أبى ذلك فاحتضنه لمسافة 100 متر بعيدًا عن زملائه وانفجر معه ليلقى ربه شهيدا تاركًا خلفه تاريخ من البطولات والفداء ودرسًا جديدا تسطره العسكرية المصرية العظيمة.
تجولنا في أرجاء الكتيبة بحرية تامة والتقينا العديد من أبطالها.. في البداية تقابلنا مع محمد عبدالسلام وهو جندى مقاتل من أبناء البحيرة ومن أبطال الكتيبة الباسلة..بادرنى على الفور قول للمصريين.. اوعوا تخافوا معاكم رجالة لن يسمحوا لأحد أن يهددكم أو يسلب أرضكم.. مصر في عيوننا وقلبنا أرواحنا فداء لحدودنا وأرضنا.. الموت والشهادة أو النصر لا بديل ولا خيار ثالث أمامنا.. نجحنا وسوف ننجح لأن ربنا معانا إحنا لا نفعل أي شىء خطأ هو الدفاع عن الوطن والموت في سبيله خطأ.. ربنا أمرنا بذلك.. أما الخونة والإرهابيون فلا دين لهم بضحكما على الناس
البسطاء.. ليس لهم علاقة بالإسلام أنهم مأجورون لصالح الأعداء وأنتم عارفين مين عدونا اللى عاوز يأخذ أرضنا.
يضيف جندى مقاتل محمد عبدالسلام أنه يدافع عن حدود مصر اتجاه البحر وسيقاتل أيضا على الأرض مهمته القبض على الإرهابيين الذين يحاولون التسلل عبر البحر لسيناء بالإضافة للتصدى للمهربين سواء مخدرات أو سلاح مشيرا إلى أنه تم القبض مؤخرًا على مركب يحمل أكثر من 30 إرهابيا من جنسيات مختلفة حاولت دخول سيناء عبر البحر من اتجاه غزة.
المقاتل محمد عبدالسلام.. أكد لى أنهم لن يعودوا إلا بعد دحر الإرهاب بالكامل وتطهير سيناء منه.. ولن نعود إلا بعد الثأر لكل نقطة دم سقطت من شهيد أو مصاب من المصريين الشرفاء.. وبلادنا تعود أكثر أمنًا واستقرارًا هذه مهمتنا نؤديها بشرف وشجاعة وروح معنوىة عالية.
وجه عبدالسلام رسالته الواضحة لكل من يحاولون تشويه الجندى المصرى ويتهمونه بقتل الأبرياء والمدنيين العزل.. أقول لهم: نحن أبناء الجيش المصرى.. جيش الشعب الطيب صاحب العقيدة وأرض الأنبياء والرسالات لا يمكن أن نقتل بريئا لأننا شرفاء ندافع عن أمن هذا الوطن ضد القتلة والمخربين والإرهابيين والذين يرفعون في وجه المصريين وجيشهم السلاح ولا يوجد جيش في العالم يطبق تعاليم الأديان وقيمه العسكرية أكثر من الجيش المصرى.

وصايا القائد العام
أضاف: لا تمر زيارة للفريق أول صدقى صبحى أو الفريق حجازى إلا ويوصينا بالنصر "حافظوا على أرواح إخوانكم المدنيين الأبرياء الشرفاء، وتعاملوا مع الإرهابيين الذين يهددون أمنهم وحياتهم، وعقيدتنا ألا نرفع سلاحًا إلا في وجه من يرفع علينا السلاح ويحاول تخريب وقتل الأبرياء".
أضاف عبدالسلام، أن الوضع الآن أفضل بكثير وكل يوم يمر أفضل من اليوم الذي سبقه وسوف نعيد الأمن مشيرا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة وجميع قادتها يعاملوننا كأبنائهم ودائمًاهم يوصوننا بحماية الوطن وحريصون على الاطمئنان على كفاءتنا وجاهزيتنا وروحنا المعنوية ويطالبوننا بالحفاظ على مصر لأنها أمانة في أعناقنا ولن نفرط أو نتهاون في هذا الأمر مهما كانت التضحيات.
الحفاظ على أرواح الأبرياء
محمد قال: إنهم كانوا في مهمة قتالية الشيخ زويد خلال عملية حق الشهيد.. وكانوا مكلفين باقتحام بؤرة وفوجئوا بإطلاق نار واكتشفوا في المنطقة أطفالًا ونساءً وأبرياء لذلك لم يردوا بالذخيرة الحية ولم يبادلوهم إطلاق النار حفاظًا على الأرواح.. ويؤكد هذه عقيدتنا العسكرية وتعاليم ديننا ألا نرفع سلاحًا في وجه الأبرياء ونحافظ على أرواح الناس والأطفال والنساء.
وأكد أنهم يوميا ينفذون مهام وعمليات ضد الإرهابيين لتطهير سيناء منهم.. والناس هنا بتحييننا جدًا وتحترمنا ونحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليهم وتخفيف المعاناة عنهم وتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لهم لأنهم أهالينا وجزء من الشعب المصرى العظيم.
المخطط الكبير
أما زميله الجندى مقاتل إسلام عبدالعزيز وهو أحد أبطال الكتيبة (101) ومن بورسعيد.. يقول هناك مخطط كبير تدعمه أجهزة مخابرات دولية يستهدف سيناء ويسعى لفصلها عن الجسد المصرى.. لكنهم لا يعرفون الجيش المصرى الذي يعتبر كل حبة رمل وتراب مصرية مقدسة وأغلى من روحه.. والحمد لله نجحنا في احباط المؤامرة وتحسن الوضع كثيرا..واقتربنا من إكمال مهمتنا في تحرير وتطهير سيناء بالكامل من الإرهاب.
يؤكد إسلام أنه يشارك يوميا في تنفيذ مداهمات على أوكار الإرهابيين ويلقون القبض على عناصر تكفيرية من جنسيات مختلفة الأمر الذي يؤكد وجود مؤامرة.
أضاف.. نتعامل بكل احترام ورقى مع أهالينا في سيناء ولا نرفع سلاحنا إلا في وجه كل إرهابى عمى وهناك الكثير من العمليات والمداهمات التي اكتشفنا وجود أبرياء ونساء وأطفال في نطاق البؤرة الإرهابية وأن الكثير من التكفيريين يحتمون بالأبرياء ولذلك قررنا تأجيل وارجاء المهمة مع استمرار الرصد لحين انتهاز الفرصة لعدم الاضرار بالأبرياء والقبض على الارهابين الجبناء مؤكدًا أنهم عازمون على استكمال المهمة وتنظيف سيناء من العملاء والخونة الذين يحاولون المساس بأمن مصر.
يضيف إسلام: لن أغادر سيناء حتى لو انتهت فترة خدمتى قبل الثأر لكل زميل سقط شهيدا أو مصابًا وقد اخذنا بثأرهم وسوف نواصل حتى نرى سيناء كما يريد المصريون آمنة مستقرة مصدر خير ونماء لمصر وشعبها.
لا نخاف
أبانوب عماد ناجح جندى مقتل من أبطال الكتيبة، ومن محافظة المنيا.. يقول سوف نقضى عليهم بالكامل انهم جبناء.. لا يستطيعون المواجهة.. أنا وزملائى لا نخاف لأننا نعرف اننا ندافع عن وطن يضم الجميع.. فخور بانتمائى لمصر وجيشها العظيم.. وأهلي يتباهون في المنيا بأننى احارب الإرهاب وادافع عن بلدى أنا وباقى أبطال الجيش المصرى.
يضيف القوات المسلحة هي بالفعل بيت الوطنية المصرية.. الجميع هنا على قلب رجل واحد وايد واحدة للدفاع عن سيناء أرض مصر الطاهرة.. نطمئن دائمًا على بعضنا البعض.. نحرص على سلامتنا جميعا.. لا مكان هنا إلا للرجال الجميع يتسابق على المشاركة في العمليات والمداهمات ودائمًا اتواجد مع اخويا محمد ونتبادل الاطمئنان على بعضنا البعض.
يشير أبانوب إلى أن الجميع هنا حريص على أرواح الأبرياء فقد جئنا هنا لهدف واحد هو محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من سيناء.. ونعامل أهالينا من مواطنى سيناء الشرفاء بكل احترام وتقدير لدعمهم ومؤازرتهم لنا ونسعى جاهدين لتوفير الأمن لهم حتى لو كلفنا ذلك ارواحنا فهى رخيصة بالنسبة لوطن في حجم مصر الغالية.
أضاف لا نعرف الخوف.. ولو كنت كذلك لما حضرت بل أنا وزملائى لا نفرح عندما نحصل على اجازة لزيارة الأهل لأننا نريد الاستمرار في دحر الإرهاب.. ولم تسجل سيناء حالة غياب واحدة لمقاتل بل الجميع يسعى أن يكون في الصدارة عندما تكون هناك مهمة مطلوب لها عدد محدد من المقاتلين.
أشارك إلى مشاركته مع زميله محمد عبدالسلام الكثير من المداهمات ونكون جميعا حريصين على بعضنا البعض ونرابض عن قرب لتأمين حياة كل زميل وضمان سلامتهم وكل منا يريد أن يفتدى الأخر تلك هي الرجولة والشجاعة والفروسية التي يتحلى بها المصريون وجيشهم فلسنا لنا مصلحة أو هدف سوى تأمين حدود وأرض الوطن ودحر الاعداء وقد حققنا الكثير وتبقى القليل ونحن قادرون على تطهير أراضينا قريبا.
شرف العسكرية المصرية
محمود جمال عبدالرحمن جندى مقاتل في قطاع شمال سيناء من صعيد مصر وتحديدا أسيوط، قضى عاما ونصف العام من خدمته الوطنية والعسكرية ويتمنى أن يكمل خدمته العسكرية حتى اكتمال تحرير سيناء من الإرهاب ولا يريد أن يترك زملاءها على الإطلاق لأنه فخور وسعيد بمهمته فهو كما يؤكد محل احترام وتقدير أهالي بلدته في أسيوط.
يرى محمود أن "حق الشهيد" حققت نتائج هائلة وأدت إلى تحسين الوضع الأمنى بنسبة كبيرة وتكاد سيناء على مشارف الأمن الكامل واجتثاث الإرهاب.
يروى المقاتل محمود جمال عبدالرحمن واقعة تؤكد شرف ونبل العسكرية المصرية.. كنا في إحدى المداهمات لمعاقل الإرهابيين وعندما اشتد الحصار عليهم قام أحدهم باختطاف مواطن برئ وتهديده بالسلاح فأخلينا المكان على الفور وتأمين المدنيين وتم تأجيل المهمة مع مراقبة الإرهاب وانتهاز الوقت المناسب للقبض عليه وقد تم الأمر بنجاح كبير حفاظًا على أرواح الأبرياء.
أضاف أن الإرهابى لا دين ولا أخلاق له، ولا يطبق أي شىء يمت للأديان بصلة فهو قاتل لا يعرف الرحمة ويتاجر بشعارات لخداع البسطاء، ولكن حظه السيئ أوقعه مع جيش من الأبطال لا يعرفون الخوف تاريخهم حافل بالبطولات والشجاعة وهم بردًا وسلامًا على الشرفاء والأبرياء ونارًا وجحيما على الاعداء والخونة ومن يرفعون السلاح في وجه الجيش المصرى العظيم.
قال: فخور، وهذا حال أبى وأمى بمشاركتى في الحرب ضد الإرهاب والدفاع عن بلدى، ويؤكد لا نعرف الخوف ولا نهاب الموت والرئيس السيسي قال لنا أنتم أبطال.. ما ينفعش تخافوا.

قائد الجيش الثانى الميداني
التقت "البوابة" باللواء أ. ح ناصر العاصى قائد الجيش الثانى الميداني الذي قدم في بداية حديثه التحية والتقدير لأهالي سيناء الشرفاء الذين يدعمون القوات المسلحة والشرطة المدنية وجهودهما في الحرب ضد الإرهاب مشيدا بتعاونهم ومؤكدًا أن رجال الجيش يعملون ليل نهار من أجل الحفاظ عليهم لأنهم أهلنا ونسعى أن نعيد اليهم الأمن والاستقرار لينعموا بالحياة الكريمة على أرض سيناء ومصر الطاهرة.
وعن الوضع في سيناء بعد نجاح "حق الشهيد" قال اللواء العاصى ليس هناك ما يدعو للقلق.. والأمر مستقر وآمن وأن ما يحدث في بعض الأوقات وارد الحدوث في أي مكان فانفجار عبوة بدائية ناسفة أمر فردى ربما يحدث في القاهرة أو الدلتا لذلك فالأمور تبدو طبيعية وأن حق الشهيد حققت نتائج كبيرة.. مشيرا إلى أن سيناء كل يوم أفضل من سابقه.
أضاف أن هناك عناصر تكفيرية قتلت في المرحلة الأولى لحق الشهيد لكننا لم نحدد الشخصيات أو الجنسيات لأن تحليل الـ "DNAيتطلب وجود أحد من أقرباء هذه العناصر وهو الأمر الذي حال دون التعرف على الهوية أو الجنسية ".
أشار إلى أن القوات المسلحة والشرطة المدنية تقوم بتوسيع دائرة الاشتباه ويتم القبض على عناصر مشتبه فيها ومن تثبت عليه قضايا جنائية أو أحكام سابقة أو تورط في أعمال إرهابية يطبق عليه القانون ونسلمه لجهات الاختصاص.. ومن يثبت براءته نفرج عنه على الفور.
أكاذيب ومغالطات
وردًا على أكاذيب ومغالطات وسائل الإعلام المعادية لمصر التي تروج زورًا وبهتانًا بسقوط أبرياء خلال العمليات ضد الإرهاب.. قال اللواء أ.ح العاصى بثقة الناس وأهالي سيناء أمكاكنم اسألوها.. مؤكدا أن هناك من يريد تشويه نجاحات القوات المسلحة والشرطة المدنىة في دحر الإرهاب في سيناء.. والأهالي هنا متعاونون ويشاركون من أجل استعادة الأمن والاستقرار لبلادهم ويقدمون المعلومات التي تؤكد رفضهم لتواجد الإرهابيين والعناصر التكفيرية التي عكرت صفو حياتهم لذلك تجدهم على قدر المسئولية والتقدير لجهود القوات المسلحة وتضحيات ابنائها.
أشار إلى أن القوات المسلحة جيش عظيم ومحترف وعقيدته لا تسمح بالاستهداف العشوائى.. ولو اقدمت على ذلك وهو أمر غير قابل للحدوث لسقط آلاف من الضحايا الأبرياء لأنها تمتلك قدرات ميدانية هائلة مؤكدًا أن أهالينا في سيناء لم يضاروا بل سعداء للغاية باستعادة الأمن والاستقرار والخلاص من الإرهاب الأسود.
أضاف لا يمكن أن نضرب بشكل عشوائى ورغم أنه كان هناك استهداف على كمائن أمنية في مناطق سكنية توخينا الحذر وحرصنا على الحفاظ على ارواح الأبرياء حتى تجئ وتسنح الفرصة للقضاء عليهم بضمان عدم سقوط أبرياء.
أوضح اللواء العاصى أنه ليس كل العناصر التكفيرية مسجلة لدينا ومنهم من يتحرك بحرية لذلك هنا كإجراءات تأمين حازمة وتفتيش حتى نتعرف على مثل هذه العناصر ونقدمها للقانون.
عقيدة شريفة
أكد أن المقاتل المصرى صاحب عقيدة شريفة ونبيلة إضافة إلى تعليمات القيادة العامة بعدم استهداف مدنيين ولا يمكن أن نقدم على استهداف ابرياء لأن تاريخ الجيش المصرى وشرف العسكرية المصرية لا يسمحان بذلك على الإطلاق ونحن في النهاية أصحاب قيم ودين ونؤدى مهمتنا لحماية وطننا وشعبنا للحفاظ عليه وليس استهدافه.
أضاف اللواء العاصى أن من يريد الحضور إلى سيناء والعريش فليأتى ليشاهد الأمن الذي عاد وحرية تنقل المواطنين في كل مكان والسيارات تجوب الشوارع في أمان والمدارس مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي وكذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء فهناك حالة من الأمن والاستقرار يشعر بها المواطن السيناوى اختلفت تمامًا عن الفترات السابقة.
لا توقيت بانتهاء المهمة
كشف قائد الجيش الثانى الميداني أن القوات المسلحة والشرطة المدنية اوشكت بإذن الله على القضاء نهائيا على الإرهاب وسوف يحتاج ذلك بعض القوات للإعلان بشكل نهائى ولا يوجد توقيت محدد لإعلان ذلك.
أضاف أن كل احتياجات المواطنين موجودة ومتوفرة وربما هناك استقرار في هذا العدد أكثر.. وقد تم توزيع القافلة التي اطلقتها القوات المسلحة خلال الأيام الماضية إلى المستحقين من ابناء سيناء من مواد غذائية في جميع القرى في الشيخ زويد ورفح والعريش إضافة إلى رفع كفاءة المدارس والوحدات السكنية وتم التوزيع بواسطة المحافظة في شماء سيناء وبإشراف القوات المسلحة.
قال: إن الجيش الثانى جاهز لتأمين الانتخابات في شمال سيناء ضمن  6محافظات تؤمن فيها الاستحقاق الثالث في خارطة المستقبل وسوف تخرج في احسن صورة وعلى أعلى مستوى.


جبل الحلال
وحول الوضع في جبل الحلال.. قال اللواء العاصى هناك جمع معلومات باستمرار ولو وصلت إلينا معلومات عن وجود بؤر إرهابية سوف نستهدفها في النور لأن القوات المسلحة لن تسمح بوجود إرهابى واحد على أرض سيناء.
وفيما يتعلق بالأنفاق.. قال اللواء العاصى في حالة اكتشاف الأنفاق يتم التعامل طبقًا لرؤية الهيئة الهندسة للقوات المسلحة سواء بالتدمير أو الغمر بالمياه، وهناك المنطقة الأمنة على مساحة كيلو متر من حدودنا مع غزة مؤكدًا أن القوات المسلحة لم تقم بتهجير احدًا لانهم مصريون يخافون على بلدهم وانهم موجودون في أرضهم دون مساس بحقوقهم ومن تم إخلاء منزله حصل على التعويض المناسب مشيرا إلى أن معظم الشريط الحدودى ليس فيه كثافة سكانية كثيرة وان الجميع حصلوا على مستحقاتهم ومعظم المنطقة لم تكن مأهولة بالسكان وهناك بدائل على أعلى درجة من التحضر
والرقى مثل مدينة رفح الجديدة.
يؤكد أن أهالي سيناء على أعلى درجة من التعاون والدعم ولا توجد حالة رفض واحدة للإخلاء.
وبعث اللواء ناصر العاصى برسالة طمأنة للشعب المصرى.. قال أبطال القوات المسلحة موجدون وقائد الجيش موجود بنفسه في الكتيبة »١٠١«.. ورجالنا في كل منطقة بسيناء ونسيطر عليها بشكل كامل وهى مصرية وستظل مصرية وعلى الشعب أن يطمئن على أرضه وحدوده لأنها أمانة في رقاب رجال القوات المسلحة الذين لا يفرطون في قدسية تراب مصر وسيادتها على كاملأ راضيها.
نجاح كبير
تحدث اللواء العاصى عن المرحلة الأولى من عملية »حق الشهىد«.. قائلًا.. حققت نسبة كبيرة من أهدافها وقضت على البنية التحتية للإرهاب وبدأنا بالفعل في تنفيذ المرحلة الثانية العملىة بالتنمية وزرع الأمل في نفوس الناس وتعمير وبناء وتنمية سيناء ونستكمل أيضا القضاء على الإرهاب بالتزامن مع عملية الوفاء والتنمية.
أكد قائد الجيش الثانى أن هناك تجاوبًا كبيرا من أهالي سيناء والحياة تتحرك للأمام ونحو الأفضل وكل يوم يمر في سيناء يؤكد اننا على الطريق الصحيح وهناك اصرار من رجال القوات المسلحة على تطهير سيناء وتنميتها ولا رجعة عن هذا الهدف.
ورجال الشرطة المدنية حاضرون
كما تم رصد حالة فريدة من التلاحم بين رجال الجيش والشرطة وهم بحق على قلب رجل واحد لتحقيق هدف واحد هو تطهير سيناء وتنميتها وهذا ما يؤكده النقيب أحمد خضر من قوات الأمن المركزى في شمال سيناء.. مضيفا أن هناك اصرارًا من القوات المسلحة ووزارة الداخلية جناحى الأمن في مصر على اقتلاع جذور الإرهاب ليس من سيناء وحدها ولكن من كل ربوع مصر.
أضاف ردا مغالطات وأكاذيب بعض وسائل الإعلام حول استهداف الأبرياء والمدنيين العزل.. قال: "لسنا قتالين قتلة.. ولا نضرب العاطل بالباطل، نحن نستهدف فقط أي عنصر إرهاب مخرب يرفع السلاح في وجهنا ويروع الآمنين ويسعى لتدمير مؤسسات الدولة".
أضاف لا يمكن أن نستهدف أي ارهابى يحتمى بسيدة أو طفل أو بريء أعزل لا ذنب له وننسحب على الفور حرصًا على ارواح أهالينا من المواطنين الشرفاء والأبرياء حتى تأتى الفرص ونظل نراقب هذا الإرهابي الذي يندس وسط الأبرياء حتى نصطاده منفردًا.
قال: إن الأوضاع تحسنت بنسبة كبيرة للغاية وإن انفجار عبوة ناسفة أو انتحارى يفجر نفسه لا يمثل وجودًا لإرهاب بمعنى الكلمة بل يعبر عن عمل جبان يمكن تنفيذه في أي مكان.
نقيب مقاتل حاتم السيد مصطفى "مدرعات" يقول لكل من يكذب، وبتقول على الجيش المصرى.. قبل ما آكون ضابطًا أو جنديا انا إنسان مصرى ولى دين واخلاق وشرف ولا يمكن أن اقدم على اهدار دم برئ سوف يحاسبني رب العالمين عليه.. لست فقط من أحمل هذه الأفكار ولكن كل رجال القوات المسلحة أكثر منى اخلاقًا وشرفًا وعقيدة لأنهم خير أجناد الأرض وحريصون للغاية عند تطبيق قواعد الاشتباك لعدم سقوط أبرياء.

نجاحات وإنجازات
وأكد أن أكاذيب أعداء مصر جاءت بسبب النجاحات والإنجازات التي حققها رجال الجيش والشرطة المدنية في دحر الإرهاب وكسر عظامه وتدمير بنيته الأساسية لذلك يحاولون تشويه هذه الإنجازات من خلال مغالطات ومعلومات كاذبة ووجه حاتم رسالة إلى أهله من أبناء الشعب المصرى، لن نترك سيناء وقبل أن نطهرها ونطمئن عليها ونرى الأمن والاستقرار في عيون ابنائها.
التقينا بعدد كبير من أهالي سيناء بعد أن ارتسمت على وجوههم السعادة بما حققته القوات المسلحة من دحر للإرهاب وأكدوا أن نظام الإخوان هو السبب عندما جعلها وسيلة تجارية لإخوانه في غزة وحماس وأيضا أداة لدى الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم القذرة ثم العودة من خلالها ناهيك عن المخدرات والبضائع المهربة والمسرطنة التي تضر بالشباب والأمن القومى.
أضاف أن نجاحات القوات المسلحة في سيناء وتحقيق عملية حق الشهيد لنتائج كبيرة أدى لارتياح كبير لدى أهالي سيناء وأعاد لهم الأمل والحياة والأمن والاستقرار.. وما يتردد عن عملىات تهجير واستهداف للمدنيين هي أكاذيب ليس لها أساس من الصحة وأهالينا في العريش ورفح والشيخ زويد سعداء بتحريرهم من سطوة الإرهاب الأسود الذي أصاب حياتهم بالاحباط وهدد أمنهم ولذلك يحترمون ويقدرون تضحيات رجال الجيش والشرطة الذين حققوا لهم الكثير إضافة إلى دعم الرئيس السيسي للتنمية في أرض الفيروز.
لا تهجير
أضاف: لا يوجد تهجير ولكن مصلحة وطن وأمن قومى يسعى الجمىع لتحقيقها.. فالشرىط الحدودى هو شرىط لتأمين حدود مصر.. ولم يبد أي مواطن سىناوى مجرد استياء من نقل منزله إلى مكان يراه مناسبًا بعد الحصول على التعويض المستحق والمناسب فالأمن هو أساس التنمية في سيناء وأى مكان بدون أمن واستقرار لامجال لتنمية فيه.. مشيدا بقرار الرئيس السيسي القائد الأعلى بتخصيص 10 مليارات جنيه لبناء وتعمير وتنمية سيناء لأنها تسد الفراغ الأمنى الذي كان موجودًا من قبل فالمشروعات سوف تتيح فرص عمل للشباب قبل أن تصطادهم أيادي المتطرفين والتكفيريين فالبناء أصعب بكثير من الهدم والتخريب.
أضافوا أن تنمية مثلث رفح- العريش- الشيخ زويد سوف يقضى تمامًا على الإرهاب أو ظهور موجات جديدة من التكفيريين والمتطرفين إضافة إلى أن هذه المنطقة تمتلك فرصًا هائلة حيث الزراعة الواعدة والتي تحتاج إلى تنمية صناعية لاستغلال محاصيل الزيتون والخوخ والخضروات واللوز فعلى مدى 12 شهرًا من العام تقوم الشاحنات بنقل خيرات سيناء إلى أهالينا في الوادى من الزراعة في سيناء ولا توجد سوى شركة الوادى للحاصلات التي تستغل هذه الحاصلات الزراعية.
علاقة تاريخية
أكد أهالي سيناء أن علاقتنا بالقوات المسلحة تاريخية نشاركهم الكفاح الوطنى والفداء واحترام كامل لعاداتنا وطقوسنا وتقاليدنا وحرماتنا فهم بحق أصحاب خلق ودين.. ولم يفكروا يوما مجرد التفكير في المساس بمواطن برئ أو سفك دماء عزل ولا يقتربون من نساء أو أطفال ولاى يبحثون سوى عن الإرهابيين أينما كانوا ولديهم إنسانية فريدة وهم بحق شرفاء هذا الوطن ويكفينا تضحياتهم وسهرهم من أجل أمننا وراحتنا فلهم الشكر والتقدير والتحية.
الشيخ هانى أو عابد.. أكد لنا أن القوات المسلحة تعامل الناس معاملة راقية وتقوم بدور مشرف وتستحق منا التقدير والاحترام والتحية على كل جهودها في تأمين الوطن وتقديم العون والمساندة لأهالينا في سيناء وقد شعرنا على أيديهم بأمان كنا نفتقده.. ولدينا أمل كبير في تنمية سيناء وثقة في الرئيس عبد الفتاح الساسي الذي أعاد مع جيش مصر الحياة لسيناء من جديد.
معرض لأسلحة الإرهابيين
البوابة تفقدت معرضًا للأسلحة والذخائر التي تم ضبطها مع العناصر الإرهابية والتكفيرية خلال عمليات المداهمة.. المعرض في مقر الكتيبة "101"..ويشتمل على قنابل أف-6 وذخيرة قناصة وبنادق آلية ومدفع "بى-11" الذي يستهدف العناصر المدرعة وار بى جى ومجموعة من الملابس العسكرية غير المتشابهة وأجهزة اتصالات ولاسلكى "موتورلا" ودوائر نسف.