ولد رفاعة الطهطاوى فى ١٥ أكتوبر ١٨٠١، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ويعد من قادة النهضة العلمية فى مصر فى عهد محمد علي، يبدأ المنعطفُ الكبير فى سيرة رفاعة الطهطاوى مع سفره خارج مصر لأول مرة سنة ١٨٢٦ إلى فرنسا ضمن بعثة عددها ٤٠ طالبًا أرسلها محمد على لدراسة اللغات والعلوم الأوروبية الحديثة.
كان وراء ترشيحه الشيخ حسن العطار كإمام للبعثة وواعظ لطلابها، وذهب كإمام لكنه إلى جانب ذلك اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك، وبعد خمسٍ سنوات حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه الذى نال بعد ذلك شهرة واسعة «تخليص الإبريز فى تلخيص باريز».
عاد إلى مصر سنة ١٩٣١ واشتغل بالترجمة فى مدرسة الطب، وافتتح مدرسة الترجمة التى صارت فيما بعد مدرسة الألسن وعُيـِّن مديرًا لها إلى جانب عمله مدرسًا بها.
توفى رفاعة الطهطاوى سنة ١٨٧٣ عن عمر يناهز ٧٢ عامًا.
كان وراء ترشيحه الشيخ حسن العطار كإمام للبعثة وواعظ لطلابها، وذهب كإمام لكنه إلى جانب ذلك اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك، وبعد خمسٍ سنوات حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه الذى نال بعد ذلك شهرة واسعة «تخليص الإبريز فى تلخيص باريز».
عاد إلى مصر سنة ١٩٣١ واشتغل بالترجمة فى مدرسة الطب، وافتتح مدرسة الترجمة التى صارت فيما بعد مدرسة الألسن وعُيـِّن مديرًا لها إلى جانب عمله مدرسًا بها.
توفى رفاعة الطهطاوى سنة ١٨٧٣ عن عمر يناهز ٧٢ عامًا.