الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"سودان تربيون": حركات دارفور المسلحة ترفض المشاركة في الحوار الوطني بالسودان

 حركات دارفور المسلحة
حركات دارفور المسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفضت ثلاث فصائل من حركات دارفور المسلحة ، المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بالسودان المقرر انطلاقه غدا السبت بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد اجتماع عقدته مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، في العاصمة التشادية (انجمينا)، مطالبة بتهيئة المناخ المناسب للحوار الوطني .
وأشارت صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم /الجمعة/ - إلى أنه في إطار مساعي الرئيس التشادي إدريس ديبي، الرامية لحث الحركات المسلحة في دارفور على المشاركة في الحوار الوطني الشامل بالسودان، التقى بقادة ثلاث فصائل من حركة تحرير السودان، وعرض عليهم الالتحاق بمؤتمر الحوار الذي سيبدأ بالخرطوم غدا السبت، موضحة أن الاجتماع شارك فيه عدد من قادة الحركات الدارفورية المسلحة هم "أبو القاسم إمام، والطاهر حجر، وعبدا لله يحي" .
وأكد أبو القاسم إمام - للصحيفة السودانية - اعتذارهم عن المشاركة في الاجتماع لعدم توفر الضمانات اللازمة التي تكفل نجاح اللقاء، وقال "إن النظام الحاكم عرف بعدم التزامه بالعهود والمواثيق وألف على التحايل على الاتفاقات الموقعة كما فعل في الماضي" -على حد قوله -.
وأضاف "ومع ذلك نحن لا نرفض السلام بل نقول أن العملية الحالية تنقصها الضمانات التي تكفل تنفيذها".
وأفاد القيادي بالحركة الدارفورية المسلحة ، بأنهم أوضحوا للرئيس التشادي بعدم توافر ضمانات تسمح لهم بالمشاركة، خاصة وان المناخ السياسي في البلاد غير مهيأ، كما أن العملية ستكون عبارة عن حوار من طرف واحد يكون فيه حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان هو الخصم والحكم .
وقال إمام "إنهم وجهوا الشكر للرئيس ديبي ، على مبادرته والدعوة التي وجهها لهم لزيارة تشاد"، وكشف عن تعهد الرئيس التشادي بضمان سلامتهم شخصيا إذا قبلوا المشاركة في الحوار.
وأشار إلى أن الرئيس ديبي ، أوضح ضرورة إنهاء النزاع ورجوع النازحين من المعسكرات في تشاد إلى بلادهم خاصة، وأنهم يعيشون في معاناة وظروف سيئة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الرئيس التشادي اجتمع في باريس الأسبوع الماضي مع قادة حركات العدل والمساواة، وتحرير السودان بزعامة منى اركو مناوي، وعبد الواحد محمد نور، وحاول إقناعهم بالانضمام إلى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير منذ يناير عام 2014، حيث أبلغ كل من "جبريل إبراهيم، ومناوي، وعبد الواحد" الرئيس ديبي، امتناعهم عن المشاركة في الحوار المطروح بشكله الحالي، وشددوا على ضرورة إعلان الحكومة السودانية، وقفا للعدائيات والإفراج عن المعتقلين وإتاحة الحريات، مع قبول عقد مؤتمر تمهيدي بمقر الاتحاد الأفريقي.