السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

5 مفاجآت جديدة في حادث "سياح الواحات"

 حسن نحلة، نقيب المرشدين
حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
1- الفوج السياحي توغل مساحة 2 كم في الصحراء بعيدًا عن «الطريق المرصوف»
2- مريضة بالسكر وراء «تخييم» الضحايا في «منطقة محظورة»
3- القوة الأمنية كانت موجهة لتحرير «الرهينة الكرواتي» ومختطف مصري آخر
4- فرد من شرطة السياحة رافق «الرحلة» ولم يحذر أصحابها من خطورة المنطقة
5- الشركة حاصلة على «تصريح أمني».. ومندوب شرطي عاين «رخص» السيارات

كشف حسن نحلة، نقيب «المرشدين السياحيين»، تفاصيل جديدة في حادث تعرض سيارات الفوج السياحي المكسيكي، لإطلاق نار من قبل قوات الأمن عن طريق الخطأ، مؤكداً أن تلك السيارات خرجت عن الطريق المرصوف إلى عمق 2 كيلومتر في الصحراء، لعدم معرفتهم بأنها «منطقة محظورة».
وذكر «نحلة»، في بيان صحفي، أمس الإثنين، إن برنامج «الفوج المكسيكي» يشمل «الواحات البحرية»، وهى تبعد عن القاهرة حوالى 300 كم، في طريق يمر بكمائن شرطة وتفتيش، مضيفاً: « أثناء مرور المجموعة بالكيلو 260، كان من بينهم سائحة تعانى مرض السكر، شعرت بالجوع ولم تتحمل باقي المسافة».
تابع: « أصرت المجموعة والمرشد على الخروج إلى جانب الطريق المرصوف إلى الصحراء حوالى 2 كم دون علم منهم أن هذه المنطقة محظورة ودون وجود أي لافتات تحذيرية، ودون تلقى أي تعليمات من الكمائن على الطريق أو توجيهات من فرد شرطة السياحة المرافق لهم، ما أدى لوقوع الحادث».
وأشار «نقيب المرشدين» إلى أن شركة «وندوز أوف إيجيبت» المنظمة لرحلة المجموعة المكسيكية، حاصلة على التصريح الأمني من شرطة السياحة، لتحرك المجموعة السياحية، وكان هناك مندوب شرطة يعاين جميع الرخص للسيارات قبل التحرك من الفندق صباحاً من القاهرة.
واستنكر «نحلة» غياب التنسيق بين وزارتي السياحة والداخلية، مؤكداً ضرورة وجود نشرات دورية في هذا الشأن لإخطار شركات السياحة وتحذيرها من الأماكن الخطرة أولاً بأول لمنع وقوع مثل هذه الحوادث.
فيما قال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن تعد منذ عدة أيام لحملة تمشيط مكبرة من الجيش والشرطة لاستهداف المنطقة التي شهدت الحادث، وذلك بحثاً عن المهندس الكرواتي «توماسلاف سلوبك»، المختطف منذ شهر بالمنطقة ذاتها، ومصيره غير معلوم حتى الآن، في ظل عدم التأكد من صحة صور قتله التي نشرها تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأشار المصدر إلى أن الحملة كانت موجهة أيضاً للبحث عن شاب مصري اختطف منذ 4 أيام، على يد جماعة تتبع «أنصار بيت المقدس»، وتتخذ من هذا المكان الخطر مأوي لها، بزعم توفيره معلومات عنهم لأجهزة الأمن.
وأضاف: «حددنا ساعة الصفر لاستهداف تلك المنطقة، في الساعات الأولي من يوم الإثنين، وحينما توجهنا للمكان شاهدنا سيارات دفع رباعي وأشخاص تتجمع بالقرب من السيارات جالسة لتناول الطعام، ولأن المنطقة محظور السير فيها، وتم إبلاغ شركات السياحية رسمياً منذ اختطاف المهندس الكرواتي، بحظر سير الأفواج السياحية بها، قامت القوات بالتعامل معهم، باعتبارهم الجماعة الإرهابية المطلوبة، وتم إطلاق النيران تجاههم، ولدي توجه القوات لتحري الأمر تبين أنهم فوج سياحي».