الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نشطاء يطالبون الأقباط بالانسحاب من قائمة "سيف اليزل"

اتهموا أعضاءها بالتورط فى أحداث طائفية

اللواء سامح سيف اليزل
اللواء سامح سيف اليزل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد نشطاء ومهتمون بالشأن القبطي، وجود أسماء مسيحية فى قائمة «فى حب مصر» الانتخابية، بجانب من اعتبروهم متورطين فى مذبحة ماسبيرو، التى راح ضحيتها ٢٣ قبطيا، بخلاف مئات المصابين، إضافة إلى آخرين متورطين فى أزمات طائفية، عبر تحريضهم ضد الأقباط.
وطالب النشطاء من أقباط القائمة بالانسحاب منها، مشيرين إلى أن التاريخ لن يغفر لمن تجاهل الدماء لحساب المصالح السياسية والكراسي. 
وقال رامى كامل، مدير مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان، لـ«البوابة»، إن قائمة «فى حب مصر» تضم أسماء متورطة فى مذبحة ماسبيرو، منها أسامة هيكل وزير الإعلام، وقت الحادث، فقد شارك التليفزيون المصري، وقت أن كان وزيرا، فى أسوأ تغطية إعلامية، فقد بدا منحازًا بشكل واضح ضد الضحايا، وفى كثير من الأحيان بدا مُحرضًا، مشيرا إلى أن «هيكل» كان مسئولا مسئولية مباشرة فى تأليب الرأى العام على الأقباط، حين قال إن المتظاهرين خططوا لاقتحام مبنى ماسبيرو.
وأضاف كامل: استمرت عناوين أسامة هيكل فى جريدة الوفد، التى كان يرأس تحريرها فى التحريض ضد المعتصمين أمام ماسبيرو، بعد حادث حرق كنيسة منطقة إمبابة حيث كتب: «شباب الأقباط يواصلون الاعتصام أمام ماسبيرو» وكتب «استياء من دعوات التدخل الأجنبى فى شئون مصر»، ليربط ذهنية القارئ بين اعتصام الأقباط والتدخل الأجنبي، ما يمثل تحريضا، وأبدى مدير مؤسسة ماسبيرو اندهاشه من استمرار وجود أقباط فى قائمة «فى حب مصر».
وأشار كامل إلى أن اللواء سعد الجمال المشارك فى قائمة «فى حب مصر»، لعب دورا فى الأحداث الطائفية بعزبة الجمال، التابعة لمركز الصف عام ٢٠١٠، وهى الأحداث التى أسفرت عن إصابة ٣ أفراد من عائلة مسيحية، وقد كان وقتها عضوا بمجلس شعب، وأوصى باقتياد المعتدى عليهم للحجز، وعدم تركهم إلا إذا تنازلوا عن حقوقهم، وتحت الضغط تنازلوا عن المحاضر.
وكشف كامل عن وجود شخصيات تحاول كسب تعاطف الأقباط من خلال التواصل مع الآباء الكهنة بالكنائس، فى حين أن تاريخهم معروف بأنهم ضد الأقباط، مشيرا إلى أن دوره، وغيره من المهتمين يرتكز على تحذير الأقباط بألا ينساقوا وراء الآباء الكهنة، وانتخاب من يجهلون مواقفهم.
على جانب آخر، قال المحامى هانى رمسيس، إن قائمة «فى حب مصر» تضم عددا من المتورطين فى مذبحة شهداء ماسبيرو، وإن أقباط القائمة أمامهم طريقان، إما الانسحاب أو اعتبارهم شركاء فى دماء أقباط ماسبيرو.