يمكث لساعات طويلة في غرفته مداعبًا أوراقه البيضاء بإحدى أقلامه دون أن يشعر بالضجر، حتى يرى نظير خلوته بين يديه مصاحبها أعلى درجات المتعة والرضا ويقوم بنشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتمر دقائق ثم تنهال الإعجابات التي تُبدي انبهارها بفنه وآخرين يتهمونه بأنه يخدعهم بواسطة الفوتوشوب.
إنه مصطفى مسعد، نجل نقيب الخطاطين خضير البورسعيدي، البالغ من العمر 22 عامًا، كانت موهبته سلسال صافية من موهبة والده في الخط العربي، مكتشفًا أولى لمحاتها في سن صغيرة، ولكنه اختار طريقًا مغايرًا لأبيه، ففضل أن يتجه إلى الرسم بالقلم الجاف، وكانت صعوبته حافزًا لاستمراره في هذا المجال دون الانعواج عن حلمه.
فأختار مصطفى أن يلتحق بكلية نظم المعلومات، معربًا عن رفضه أن يكون تابعًا لإحدى الكليات الفنية ويجعل موهبته تنصاع لقوانيها قائلًا: "أنا لو كنت دخلت كلية فنون جميلة كنت ممكن موصلتش للمستوى اللي أنا فيه".
تعلم الأساسيات على يد البورسعيدي الأكبر وتركه يخطو خطاه الفنية كما يحلو له، فكان يتواصل مع خبراء في الرسم بالقلم الجاف من خارج البلاد أغلبهم من إسبانيا وغانا عن طريق الإنترنت، متبعًا كل توصياتهم مع مزيد من التدريب حتى أصقلت من موهبته، وأدرك أن الأمر يحتاج لساعات لإتمام اللوحة الواحدة فيقول: ''فيه لوحات خدت شغل من 50 لـ 70 ساعة متوزعة على 20 و30 يومًا''.
ولم يحظ مصطفى بفرصة أن يُعد معرضًا يضم لوحاته أو يشترك في أي من المسابقات داخل الجامعة أو خارجها، لكن أشار إلى أنه خلال الفترة القادمة سيعلن عن تفاصيل أولى معارضه الفنية التي ستضم مجموعة من اللوحات البورتريه، متمنيًا أن تكون إضافة قوية لتاريخ عائلة خضير الفنية ويستطيع من خلالها أن يخاطب العالم الغربي قائلًا: "فيه مواهب مصرية وعربية قوية جدًا بس محتاجة فرصة".
إنه مصطفى مسعد، نجل نقيب الخطاطين خضير البورسعيدي، البالغ من العمر 22 عامًا، كانت موهبته سلسال صافية من موهبة والده في الخط العربي، مكتشفًا أولى لمحاتها في سن صغيرة، ولكنه اختار طريقًا مغايرًا لأبيه، ففضل أن يتجه إلى الرسم بالقلم الجاف، وكانت صعوبته حافزًا لاستمراره في هذا المجال دون الانعواج عن حلمه.
فأختار مصطفى أن يلتحق بكلية نظم المعلومات، معربًا عن رفضه أن يكون تابعًا لإحدى الكليات الفنية ويجعل موهبته تنصاع لقوانيها قائلًا: "أنا لو كنت دخلت كلية فنون جميلة كنت ممكن موصلتش للمستوى اللي أنا فيه".
تعلم الأساسيات على يد البورسعيدي الأكبر وتركه يخطو خطاه الفنية كما يحلو له، فكان يتواصل مع خبراء في الرسم بالقلم الجاف من خارج البلاد أغلبهم من إسبانيا وغانا عن طريق الإنترنت، متبعًا كل توصياتهم مع مزيد من التدريب حتى أصقلت من موهبته، وأدرك أن الأمر يحتاج لساعات لإتمام اللوحة الواحدة فيقول: ''فيه لوحات خدت شغل من 50 لـ 70 ساعة متوزعة على 20 و30 يومًا''.
ولم يحظ مصطفى بفرصة أن يُعد معرضًا يضم لوحاته أو يشترك في أي من المسابقات داخل الجامعة أو خارجها، لكن أشار إلى أنه خلال الفترة القادمة سيعلن عن تفاصيل أولى معارضه الفنية التي ستضم مجموعة من اللوحات البورتريه، متمنيًا أن تكون إضافة قوية لتاريخ عائلة خضير الفنية ويستطيع من خلالها أن يخاطب العالم الغربي قائلًا: "فيه مواهب مصرية وعربية قوية جدًا بس محتاجة فرصة".
