الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد تهديد "داعش" باغتياله.. انتفاضة شعبية وسياسية في حب "عبد الرحيم علي".. خبراء وسياسيون : وطني وصحفي كبير خاض معارك كثيرة وانتصر لمصداقيته ولا يرمي أحدًا بالباطل

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت التهديدات الإرهابية التي تلقاها الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز" من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، موجة من التضامن والتأييد من قبل رجال السياسة والفكر والإعلام والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين والمواطنين العاديين الذين أكدوا على الدور الذي يقوم به في خدمة الوطن وأمنه القومي.
واتفق الجميع على أن التهديدات التي تلقاها "علي" من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي بالقتل، جاءت بعدما نجح في كشف مخططات تلك التنظيمات في مصر والمنطقة العربية بالكامل، مطالبين بمواصلة الكشف عن فضائح تلك المنظمات أمام الرأي العام المصري والعالمي.

من جانبه وصف اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، تعليقًا على التهديدات التي تلقاها الدكتور عبد الرحيم علي، بأنها "لا قيمة لها"، وأن هذه التهديدات من جماعة إرهابية، والإرهاب واحد، يتخفى بمسميات مختلفة، أولها جماعة الإخوان الإرهابية.
ووجه الخبير الأمني رسالة قال فيها: "أكمِل وأظهر الحقيقة لأن هؤلاء لا يملكون غير التهديدات ولا يستطيعون فعل شيء".

وفى سياق متصل قال العميد محمود قطرى الخبير الأمنى: إن هذه التهديدات ليست مما يسمى بـ"داعش" وإنما المسئول عنها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف ترويعه وعدم استكمال فضح مخططات هذه الجماعة ومؤامراتها على مصر، مطالبًا باستكمال مسيرته وفضح الخونة والعملاء.


ومن جانبه أكد اللواء خالد عكاشة الخبير الأمنى تعليقًا على التهديدات: "كمل وكلنا معاك جيش وشرطة وشعب".. مضيفًا: أظن أنه سيكمل فضح الخونة ولا يُلقِي بالاً لتهديدات (الإرهابية)، معللًا لأن هذه عادتهم ومنهجهم يهددون أي شخص يقوم بفضح مخططاتهم، مشددًا على أنه وطنى وصحفى كبير خاض معارك كثيرة وانتصر لمصداقيته ولا يرمى أحدًا بالباطل.


ووصف مصطفى إسماعيل الخبير الأمنى، ومدير أمن سوهاج سابقًا، التهديدات بأنها لا قيمة لها، قائلاً: محدش بيموت ناقص عمُر.
ودعا إسماعيل "علي" إلى استكمال مسيرته التي بدأها في الكشف عن مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن التهديدات التي تلقاها ليست جديدة وهذا نهج العناصر الإرهابية التي لا تمتلك إلا تهديد من يفضحهم.


وفى سياق متصل استنكر أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري، التهديدات، مضيفًا أن التهديدات تؤكد أننا أمام مجموعات من القتلة وأشار إلى أن هذه التهديدات لم تخف قادة الرأي خلال أداء مهمتهم.


وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: إن التهديدات ليست الأولى التي يتعرض لها الدكتور عبد الرحيم علي، ولم ولن تؤثر على مسيرته الإعلامية، مؤكدًا أن عبد الرحيم علي يمثل إعلام مصر المحترم ونموذجًا نفتخر به.
وأضاف الشهابي: إن هذه التهديدات متوقعة دائمًا وليس لها أي أهمية، مشيرًا إلى أن المصريين يؤمنون بالآية الكريمة "لكل أجل كتاب".


وأكد منتصر السعدي، أمين شباب حزب "حماة الوطن" بالمنيا، أن تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي، لن تنتصر على إرادة المصريين، لأن الشعب المصري في رباط إلى يوم الدين.
وشدد السعدي، على أن التهديدات يتلقاها كل شرفاء الوطن، قائلًا: "الاعتداء على أي مواطن مصري هو اعتداء علينا جميعًا".




وقال محمد أبو الجود، أمين حزب المؤتمر بالمنيا: إن تهديد داعش للدكتور عبد الرحيم علي باغتياله لن يثنيه كصحفي شريف حمل على عاتقه عبء كشف الحقائق للناس في وقت كان من يجاهر برأيه يتعرض للأخطار.
وأضاف أبو الجود: أن تهديد "داعش" لأصحاب الأقلام الجريئة يدل عن مدى خوفهم من كشفهم أمام الرأي العام المحلي الذي يتمنون تعاطفه معهم، وأن هذه التنظيمات الخارجة على الدين والمجتمع نهايتها للزوال والاندثار، ولن يبقى إلا الدين الصحيح، وهو كتاب الله وسنة نبيه المصطفى.

من جانبه أشار هشام لطفي أمين تنظيم الحزب العربى الناصرى بالدقهلية، إلى أنه ليس من المستغرب على تنظيمات إرهابية أيًا كانت هذه التنظيمات أن تقوم بمثل هذا التهديد لأن هذه التنظيمات التي استباحت شعوبًا بأكملها وهى نفسها التي تقوم الآن بإرهاب عدد كبير من القيادات الإعلامية والصحفية لأن العدو الأول لمثل هذه التنظيمات الإرهابية هو الدور الإعلامي الذي كشف ممارسات هذه التنظيمات وفضحت توجهاتهم الدموية.
وأشار إلى أن عبد الرحيم علي هو أكثر الشخصيات الإعلامية التي فجرت العديد من القضايا الإرهابية في مصر والعالم العربى فلذلك ليس من المستغرب أن يقوم هذا الإرهابى الداعشى بتوجيه مثل هذه التهديدات التي طالت من قبل عددًا من الرموز الإعلامية في الوطن العربى والتي قتلت ما يقرب من 40 صحفيًا وإعلاميًا في سوريا التي يشتعل فيها الإرهاب الأسود.
وأضاف لطفى: أنه علينا جميعًا أن نصمد أمام هذه التهديدات ونقول لـ"عبد الرحيم علي" لست أنت المستهدف وحدك فكل الشرفاء في الوطن مستهدفون وأنت أصبحت رمزًا من رموز محاربة الإرهاب في وطننا العربى الكبير ونعلم جيدًا أنك لن تتوارى عن فضح مثل هذه التنظيمات وقياداتها التي تمارس الدعارة السياسية الدموية في وطننا العربى.

وقال ناصر تمام، عضو هيئة مكتب حزب الوفد بمحافظة جنوب سيناء: إن الإرهاب إن آجلًا أم عاجلًا سوف ينقشع فهو شىء قذر ومقزز، ومن يقول كلمة الحق لا يخاف إلا الله وداعش مجموعة إرهابية دموية لا تعرف الدين ولا الإسلام.