رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبراء: مشروع الاستزراع السمكي سينقل مصر للمركز الرابع عالميًا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد، النقاب عن أضخم المشاريع السمكية حول العالم بشمال سيناء، على مساحة 23 ألف فدان بقيمة إنتاج قدرها 85 ألف طن لكل دورة، فيما أكد خبراء أن المشروع يساهم في توفير الاحتياجات الغذائية لمصر، كما أنه يساهم في توفير فرص عمل.
وقال الدكتور خالد الحسني، رئيس هيئة الثروة السمكية: إن مشروع الاستزراع السمكي بالقناة أحد المشاريع القومية الضخمة، لافتًا إلى أن مصر بعد انتهاء المشروع ستنقل من المركز السابع إلى المركز الرابع كأكبر الدول المصدرة للأسماك حول العالم. 
وأضاف الحسني أن المشروع الجديد سيقام على 23 ألف فدان بقيمة إنتاجية 58 ألف طن لكل دورة، حيث سينتهي المشروع خلال عام ونصف من بداية تنفيذه. 
ولفت رئيس هيئة الثروة السمكية، إن مصر تستغل 320 ألف فدان فقط من مساحتها في الاستزراع السمكي، لافتًا إلى أن مصر بعد ذلك المشروع ستكون من أكبر الدول المصدرة للأسماك. 
وقال رضا عيسى، الخبير الاقتصادي: إن "بحيرة ناصر" ثروة قومية مهملة تحتاج إلى تطوير بمبالغ بسيطة مقارنة بالمزرعة السمكية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي. 
وأضاف عيسى، إن بحيرة ناصر تحتاج إلى تطوير لهيئة السكك الحديد وتوفير عربات مثلجة وعمال مدربة لنقل الأسماك من البحيرة إلى القاهرة، كما نحتاج إلى مصانع للثلج بجوار البحيرة.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أسماك البلطي توحشت في البحيرة، متساءلًا " كيف نترك البحيرات الشمالية، في كفر الشيخ والبرلس وإدفو والتي تحتاج إلى تطوير بسيط من قبل الحكومة ونبدأ مشروع من الصفر". 
فيما قال الدكتور عبد العزيز نور أستاذ الثروة السمكية بجامعة الإسكندرية، إنه لا يوجد مقارنة بين بحيرة ناصر والمزرعة السمكية التي أعلن عنها الرئيس اليوم، ولذلك لأن المزارع السمكية لها معاملة خاصة حيث تحافظ على السمك وتقنن وضعه. 
وأضاف نور، إن تطوير بحيرة ناصر يحتاج إلى ذريعة جديدة من الأسماك، حيث يتم توقف الصيد في البحيرة لفترة محدودة للتخلص من الأسماك المفترسة والتماسيح الموجودة بالبحيرة. 
وأشار خبير الثروة السمكية، إن مصر لديها 180 مليون فدان، تستخدم منها 7 فدادين للاستزراع السمكي فيما يتبقى أكثر من 173 فدان أرض صحراوية.