قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن المشهد الإعلامي المتعلق بالإذاعة والتليفزيون لا يختلف كثيرًا عن المشهد الصحفي، فكل قناة تعمل "على هواها"، وهذا ينطبق على القنوات الحكومية والخاصة.
وأضاف في الجزء الثاني من حواره مع "البوابة نيوز"، الذي ينشر كاملا اليوم الخميس، أن هذه القنوات تقع تحت التهديد المستمر، خاصة أن تراخيص البث صادرة من وزارة الاستثمار، وليس وزارة الإعلام، بحيث تكون دائمًا معرضة للإغلاق تحت أي دعوى أو مسمى، كما أنه لا يوجد ميثاق شرف ملزم للعاملين بالإعلام، فكل فرد يعمل كما يحلو له، والحصول على الإعلان هو المهمة الأساسية، سواء كان ذلك من خلال الجنس أو الترويج للعنف، وتغليظ الدين، فلا مانع من بث أي محتوى طالما أنه يجذب المشاهدين، على اعتبار أن زيادة عدد المشاهدين ستجلب المزيد من الإعلانات، والإعلاميين أنفسهم مظلومين لعدم امتلاكهم نقابة تحمييهم وتدافع عن حقوقهم، لذلك يمكننا توصيف المشهد العام بأن هناك "فوضى عارمة".
وأضاف في الجزء الثاني من حواره مع "البوابة نيوز"، الذي ينشر كاملا اليوم الخميس، أن هذه القنوات تقع تحت التهديد المستمر، خاصة أن تراخيص البث صادرة من وزارة الاستثمار، وليس وزارة الإعلام، بحيث تكون دائمًا معرضة للإغلاق تحت أي دعوى أو مسمى، كما أنه لا يوجد ميثاق شرف ملزم للعاملين بالإعلام، فكل فرد يعمل كما يحلو له، والحصول على الإعلان هو المهمة الأساسية، سواء كان ذلك من خلال الجنس أو الترويج للعنف، وتغليظ الدين، فلا مانع من بث أي محتوى طالما أنه يجذب المشاهدين، على اعتبار أن زيادة عدد المشاهدين ستجلب المزيد من الإعلانات، والإعلاميين أنفسهم مظلومين لعدم امتلاكهم نقابة تحمييهم وتدافع عن حقوقهم، لذلك يمكننا توصيف المشهد العام بأن هناك "فوضى عارمة".
