الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

الحلقة الثالثة.. ننفرد بنشر اعترافات خلية "كتائب حلوان"

 كتائب حلوان
"كتائب حلوان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تربينا على الخطب الدينية لـ«محمد حسان» وكتب حسن البنا
عقدنا اجتماعا عاما بعد فض اعتصام «رابعة العدوية» في فيلا بالإسكندرية لرصد جميع أبراج وأكشاك الكهرباء لإسقاطها
«مجموعة الإسماعيلية» قادها إخوانيان أحدهما صاحب مصنع للدهانات مدهم بالمواد لصنع المتفجرات والآخر قدم المال
تنفرد «البوابة» بالنصوص الكاملة لتحقيقات النيابة في القضية رقم 610 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا باسم «كتائب حلوان» التي تكونت من 45 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان في محافظات الإسكندرية والجيزة والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، وأسسوا كيانا على خلاف القانون وخططوا لتغيير نظام الحكم بالقوة ومحاولة تعطيل ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية، وتصنيع العبوات الناسفة وحيازة سلاح ومواد تستخدم في تكوين القنابل دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، والاشتراك، والتخطيط لتخريب وسائل الإنتاج، وأبراج وأكشاك الكهرباء، والاعتداء على الشركات بهدف ضرب الاقتصاد.
خلية المنوفية
المتهم الأول: حمدى عبدالفتاح أحمد ماجد، الاسم الحركى «ريمون»، ٢٦ سنة، مهندس أجهزة طبية، مقيم بمركز سدود مركز منوف بالمنوفية.
■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات وانضمامك لجماعة أسست على خلاف القانون؟
- أنا غير منضم تنظيميًا لجماعة الإخوان، ولكنى كنت أقوم بصناعة الدوائر الكهربائية للمواد المتفجرة.
■ ما تفصيلات اعترافك؟
- أنا من مواليد قرية سدود وأسرتى ملتزمة دينيا، ومنذ صغرى كنت أشارك شباب المنطقة في الأنشطة الرياضية وتعرفت بعدها على بعض شباب الإخوان وبدأت أشاركهم في الأنشطة الدينية إللى كانوا بيعملوها وكنت أحضر جلسات المساجد، واستمرت العلاقة حتى المرحلة الثانوية وحين دخلت كلية الهندسة جامعة المنوفية شاركت طلاب الإخوان في الأنشطة إللى كانوا ينظمونها إلى أن جاءت ثورة يناير وشاركت شباب الجماعة في مظاهراتهم، وتخرجت في الكلية في ٢٠١٣ وبعد ثورة ٣٠ يونيو، كان لدى إصابة في رجلى ودا إللى منعنى أشارك في اعتصام رابعة، في شهر ديسمبر ٢٠١٣ واشتغلت مهندسا في إحدى الشركات وكان مقرها في مدينة نصر، لحد ما تركت الشغل في شهر يونيو لمشاكل مادية بينى وبين المديرة، ودورت على شغل بعدها وما لقيتشى واتصلت بشخص يدعى «عبدالرؤوف أحمد عبدالفتاح» يعمل في السعودية وطلبت منه يشوفلى شغل وفى أغسطس اتصل بى شخص يدعى الحاج متولى عايزنى اشتغل معاه وقابلته في موقف السادات بالمنوفية، وسألنى عن تخصصى قولت له تخصص دوائر كهربائية، وقاللى ها شوف لك شغلانة.
بعدها طلب منى مقابلته فقابلته في نفس المكان وطلب منى أصنع دائرتين كهربيتين اسمها «فلاشر ودية» عبارة عن جهاز أي سى ومقاومة وترونتستات ولمبة يتم توصيل كل حاجة فيها على جهاز الكمبيوتر ويعطى إشارة كهربائية وتضيء بعد توصيل «الاى سى» ببطارية، ووافقته على تصنيعها وساعتها ما قاليش هو عايزهم في إيه، وفى نهاية اللقاء طلب منى أشتغل معاه وأنه عضو في الإخوان من فترة، والحاج متولى في الخمسين من عمره، بعد كده نجحت في تصنيع الدائرتين ووافقت اشتغل معاه، وقابلته في نفس المكان وكان معه واحد تانى اسمه سيد وعرضت عليه الدائرتين اللى صنعتهم وفضل يسألنى عن كيفية التصنيع، وطلبنى أشتغل معه طبقا للخصائص إللى هايطلبها وقالى إنه هيسافر السعودية، وطلب منى أمسح رقمه ولما ييجى هايكلمنى من رقم جديد وانقطعت صلتى به هو والحاج متولى، وفشلت أوصلهم تانى وبعد تفجير سيناء، ما كنتش متذكر إمتى وعرضوا على الصحف طريقة صنع العبوة المتفجرة ولقيت الدائرة الكهربائية إللى تم استخدامها هي إللى صنعتها مع سيد، وساعتها عرفت إنه عايز الدوائر عشان يستخدمها في التفجيرات، وحاولت أدور على شغل تانى لحد ما حصل مشاكل بينى وبين أسرتى ورحت مع واحد صاحبى اسمه أحمد في شقة بمنطقة الطالبية برفقة شخص يدعى الحاج رمضان، وأصبحت علاقتى قوية بالحاج رمضان بعد عزل مرسي وفهمت منه إنه أحد عناصر الإخوان، ولما عرف إنى بدور على شغل وإنى بفهم في الدوائر الإلكترونية طلب منى تصنيع نفس الدائرة اللى استخدمت في التفجيرات وبأى فلوس أطلبها، وبعد كده علاقتى قويت بيهم، وابتديت أعرف أكثر في عملية تصنيع الدوائر وبدءوا يختاروا أسماء حركية لهم.
■ ما هي ظروف نشأتك الدينية والاجتماعية؟
- كان الالتزام بالنسبة لى أمر عادى، وبعد اختلاطى بالإخوان بدأ التزامى يتعمق.
■ متى بدأت الاختلاط مع الإخوان؟
-منذ الابتدائية واستمر قيامى بالأنشطة مع أعضاء الجماعة وشبابها حتى تم القبض على.
■ ما موقفك من عزل محمد مرسي؟
إللى حصل «انقلاب» على الشرعية، وكان لازم يتم الاستفتاء والانتخابات.
■ كيف تعرفت على الحاج متولي؟
- عمى عبدالرؤوف هو إللى قاللى عليه، وهو شخص منضم لجماعة الإخوان.
■ كيف اكتسبت خبرة تصنيع الدوائر الكهربائية؟
من خلال دراستى وحصلت على دورة تدريبية في ذلك.
■ ولماذا طلب منك الحاج متولي تصنيع الدوائر؟
- علمت بعد تصنيعها أنه يريد استخدامها في عمليات تفجيرية ضد قوات الأمن.
■ وكيف تم القبض عليك؟
- كنت عند الجامع بجوار جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في منطقة ٦ أكتوبر لمقابلة شخص يدعى محمد أشرف، احتجته يشوف لى شغل وهو مهندس اتصالات وأنا خارج من المسجد اتقبض علينا أنا وهو.
■ أنت متهم بحيازة مفرقعات وتصنيع الأدوات التي تستخدم في الانفجارات؟
- أنا بالفعل قمت بصناعة هذه الأدوات ولكن لم أعلم أين تستخدم.
خلية الغربية
تولى مسئولية خلية الغربية المتهم طه محمد على السلهوب، وعرف من عناصرها المتهمين أشرف فتحى رشاد محمد دبش، والمتهم محمد عبدالرؤوف محمد سلحوب هو المتهم الأول في الخلية واسمه الحركى يوسف.
■ اسمك وسنك وعنوانك؟
طه محمد على السلهوب، الاسم الحركى يوسف ومصطفى، ٢٨ سنة، أعمل مهندس كهرباء، مقيم ٣ شارع أبو هرجة، بالمحلة الكبرى محافظة الغربية.
■ ما هي تفصيلات اعترافاتك؟ وعلاقتك بجماعة الإخوان؟
- نشأت في أسرة متوسطة من ٨ أفراد، وكان معى أخى خريج كلية أصول دين، وهو توفى في حادث سيارة عام ٢٠١٠، كان بداية معرفتى بالإخوان عام ٢٠٠٤ وبعد ما دخلت كلية الهندسة جامعة الأزهر، واشتركت معهم في الأنشطة وتخرجت في ٢٠٠٩ وتخصصت في قسم كهرباء، واشتغلت في عدة شركات خاصة بالكهرباء في مدينة نصر وفضلت على هذا الوضع سنتين، بعد كده سبت القاهرة وانتقلت للإقامة في المحلة الكبرى في مايو ٢٠١٢ ورجعت أعمل في نشاط أجهزة التكييف، وبعد ثورة ٢٥ يناير بدأت انخرط في العمل السياسي والحزبى وانضممت لحزب الحرية والعدالة في مدينة المحلة، وبعد عزل مرسي شاركت في اعتصام رابعة العدوية ١٠ أيام وكنت في شهر رمضان بتردد على الاعتصام.
■ كيف بدأت خطوات تكوين مجموعتك؟
- بعد فض اعتصام رابعة شاركت في المسيرات التي تنظم في المحلة، وفى شهر ابريل بعد الفض قابلت واحد زميلى اسمه وليد الطويل، وبدأ يفتح لى موضوع اللجان والعمليات النوعية لمواجهة النظام بخشونة أكثر، وتعرفت على شخص يدعى محمد عبدالرؤوف سلهوب، وتربطنى به علاقة قرابة، وبدأنا نتناقش حول افتعال أزمة في الكهرباء في مصر لإرباك المؤسسات خاصة أنى متخصص في هذا المجال ودرسته في كلية الهندسة، ووضحت له إزاى يمكن عمل العمليات النوعية، وفى إبريل ٢٠١٤ اتصل بى «أحمد سمير عثمان»، واتفقنا على العمليات النوعية لتطوير المظاهرات ضد الدولة، وشاركت بعدها في مسيرات على مدى خمسة أسابيع وقابلت واحد اسمه «سامي» ما كنتش أعرف اسمه الحقيقى وواحد تانى اسمه «ياسين»، وآخر ثالث يدعى «عبدالرحمن»، ورابع يدعى «تامر» من محافظة المنوفية، واتفقنا على تصنيع العبوات الناسفة، وبدأت تتشكل المجموعات العنقودية في المحلة، وكلمنى قريبى «محمد عبدالرؤوف سلحوب»، واسمه الحركى «عرفة» ومسئول عن العمليات النوعية في المحلة الكبرى، وبلغنى أنهم هايعملوا اجتماع مع أشخاص من بنى سويف والغربية والإسكندرية، للاتفاق على خطة تنفيذ العمليات والأهداف المطلوبة، وبعدها طلعت على الإسكندرية وعند الكيلو ٢١ اتصلت بواحد اسمه «عماد» كان «عرفه» مدينى رقمه اتقابلنا ورحنا «فيلا» في الإسكندرية ولما رحت لقيت واحد اسمه «هاني»، وآخر اسمه «عبدالرحمن» من مجموعة الجيزة موجودين، واتكلمنا عن الدوائر الكهربائية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة، لتفجير أبراج الكهرباء، وخططنا لقطع كابلات الترام، وتفجير عربيات الشرطة، وكل شخص فينا تحدث عن الأماكن إللى يعرفها في محافظته لاستهدافها، وفى آخر جمعة في شهر رمضان اتفقنا على تنفيذ العمليات.
■ أنت متهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والدستور؟
- أيوه حصل
■ كما أنك متهم بحيازة وتصنيع مفرقعات لاستخدامها لقلب الأمن العام؟
- أيوه حصل وكان معى مجموعة من هذه المفرقعات لاستخدامها في العمليات النوعية، وأنا مستعد للتعرف على أي شخص أمام النيابة وجهنى لهذه الأعمال من الذين ذكرتهم من قبل.
خلية كفر الشيخ
تولى المتهم محمد بسيونى شهاوى مسئولية الخلية، وعرف من أعضائها المتهم حمدين راغب حمد زيد، وقاموا بصناعة الدوائر الكهربائية لتفجير أبراج الكهرباء.
وهو المتهم الأول في الخلية: أحمد محمد بسيونى شهاوى، ٣٥ سنة، مدرس لغة فرنسية، يُقيم بكفر الجديد محافظة كفر الشيخ.
■ ماهى تفصيلات اعترافاتك؟ وكيف بدأت علاقتك بجماعة الإخوان؟
- درست في الأزهر الشريف في مختلف المراحل التعليمية، ودخلت كلية التربية جامعة الأزهر بالمنصورة، وتخرجت فيها سنة ٢٠٠٢، وتزوجت بعدها، وأنجبت طفلة في ٢٠١١، ذهبت بها لطبيب يدعى «حسين أبو شعيشع» عضو في جماعة الإخوان، لأنها كانت تعانى «الصفرا» وربنا شفاها على إيده ومن وقتها ربطتنى به علاقة طيبة، وبعد ثورة يناير بدأت انخرط في السياسة وأتقرب من أعضاء بحزب الحرية والعدالة بحكم نشأتى الدينية وأعطيت صوتى في الانتخابات لهم، وفى الانتخابات الرئاسية أدليت بصوتى الأول للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وفى الجولة الثانية أديت صوتى للدكتور محمد مرسي، لرغبتى في وجود رئيس ذي خلفية إسلامية، وفى يوم ٩ أغسطس ٢٠١٤ طلب منى الدكتور حسن أنى أخدمه في مشوار هاروح مع واحد اسمه «حمدين» وأركب معه العربية لمحل ملابس في المحلة، وأقابل واحد هناك يدينى حاجة أجيبها، فلما رحت للشخص إللى هاقابله طلب منى فتح شنطة العربية وحط فيها ٨ أسطوانات وقال دى حاجة الدكتور، ولما رجعت بيها تم القبض على.
■ ما علاقتك بالأحراز المضبوطة معك؟
- زى ما قلت دى كانت أسطوانات خاصة بالدكتور حسن أبو شعيشع، وأنا ما أعرفش عنها حاجة، ولا نعرف هي بتاعت إيه بالظبط، والأسلاك والبطاريات إللى كانت في الشنطة ليس لى بها علاقة.
■ ما علاقتك بالمدعو حسن أبو شعيشع؟
- علاقتى به طيبة منذ ٢٠١١، وهو معروف في البلد أنه عضو في جماعة الإخوان، وكان نازل على قوائم حزب الحرية والعدالة والجماعة في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
■ ما معرفتك عن جماعة الإخوان؟
- هي جماعة دعوية تقوم بالأعمال الخيرية، وتشارك في الحياة السياسية من خلال أعضائها، وفى الانتخابات البرلمانية سواء الشعب أو الشورى.
■ كيف ترى عزل محمد مرسي؟
- كان من الأفضل إنه يتشال بالانتخابات، وما حدث «انقلاب» على شرعيته ورأى الشعب.
■ أنت متهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف الدستور والقانون والتخطيط لممارسة أعمال تضر بالدولة والأمن العام، وحيازة أدوات تستخدم في صناعة المتفجرات؟
- لم أقم بذلك، وكانت صلتى بهذه المواد هو توصيلها للدكتور حسن فقط، وكانت خدمة له.
خلية الإسماعيلية
المتهم الأول في الخلية: محمود سليمان محمد محمد، ٢٩ سنة، وهو مشرف إنتاج بالشركة الإماراتية للدهانات، مقيم في شارع أبو السيد – القصاصين – الإسماعيلية.
■ ما تفصيلات اعترافاتك؟ وعلاقتك بجماعة الإخوان؟
- ولدت في القصاصين في محافظة الإسماعيلية سنة ١٩٨٥، ومتزوج ولدى أطفال، وأنتمى لجماعة الإخوان منذ كنت في الثانوية العامة حيث قرأت بعض الكتب الدينية منها كتاب «رسائل حسن البنا»، وكنت أقرأ كلمات الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وكنت أسمع خطب الدكتور محمد حسان، وتخرجت في كلية العلوم جامعة قناة السويس عام ٢٠٠٦، وبعدها اشتغلت في النسيج ثلاث سنوات وبعدها بسنة اشتغلت في مصنع الإسماعيلية للدهانات، نزلت مظاهرات ثورة يناير عام ٢٠١١ في ميدان التحرير، وشاركت في انتخابات مجلسى الشعب والشورى واخترت حزب الحرية والعدالة بحكم انتمائى لجماعة الإخوان، وكنت دايما اجتمع مع شباب الجماعة في مسجد «الرحمة» في منطقة القصاصين بالإسماعيلية، وفى انتخابات الرئاسة اخترت الرئيس محمد مرسي.
■ ماذا عن عزل مرسي، وثورة يونيو ٢٠١٣؟
- ما تم في يونيو هو «انقلاب» على الرئيس مرسي، وشاركت في اعتصام «رابعة» ضد ما حدث، وكان لابد أن يكمل رئاسته، وشاركت بصفة مستمرة في المسيرات والمظاهرات التي كانت تنظمها جماعة الإخوان، خاصة المسيرات التي تنظم في مدينة السادات، والتي كان يدعو لها «جمال طه» أحد قيادات الجماعة الفاعلين، وكنت وقتها لسه شغال في شركة «الإمارات للدهانات»، وصاحب المصنع كان اسمه رمضان السيد رمضان، عضو في الجماعة، وكان يصنع ألعابا نارية وكان عارف المواد والتركيبة بتاعتها، وكان الغرض منها أنه يستخدمها في مسيرات الإخوان، وكنت بروح أقعد معه في شقة متأجرها في المنطقة الثالثة في مدينة السادات، مع واحد صاحبى اسمه محمود صافى، كان معى في نفس المصنع، وكان صاحب الشقة اللى كنا بنقعد فيها ومأجرينها اسمه أحمد سطوحى، كان من الإخوان ومن شهرين اتكلم معى عن موضوع تفجير أبراج الكهرباء، وهو إللى كان يحدد التعليمات ويأخذها من مسئولين في جماعة الإخوان وهم أيمن عبدالصبور، وصاحب المصنع رمضان السيد، وكان الهدف من فكرة تفجير أبراج الكهرباء إثارة الناس ضد «الانقلاب»، ورفض نظام السيسى، كنا بنجتمع في الشقة لإعداد المتفجرات من المواد اللى كان بيجيبها لنا رمضان السيد، وعلمنى أنا وصافى وتعلمت بسرعة عشان كنت خريج علوم وفاهم المواد، أنا ومحمد صافى عملنا ٤٠ كيلو من المتفجرات لوحدينا.
■ أين نفذتم العمليات التي خططتم لها؟
- نفذنا عمليتين الأولى في مدينة منوف بمحافظة المنوفية، في برج كهرباء هناك، والعملية الثانية نفذناها في برج كهرباء في الشيخ زايد، وتم إسقاطه في شهر يوليو، وأنا إللى كنت مصنع المتفجرات بتاعتها، وكان أيمن عبدالصبور إللى بيوزع الأدوار.
■ أنت متهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والغرض منها الدعوة لتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وحيازة وتصنيع مواد متفجرة؟
- أيوه ده حصل، وأنا زى ما قلت إنى عضو في جماعة الإخوان.
■ أنت متهم بتخريب أملاك عامة عمدًا؟
- نعم أنا شاركت وصنعت متفجرات.
النسخة الورقية