الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"بداية" تحاول "لمّ الشمل" قبل تظاهرات ذكرى تولّى "السيسي"

تواجه اتهامات بتلقى تمويل إخوانى

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحاول حركة «بداية» لم شمل أعضائها بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها بسبب الظهور المهزوز لأحد مؤسسيها شريف دياب، أمام محمود بدر مؤسس حركة «تمرد» في مناظرة تليفزيونية السبت الماضى، في الوقت الذي يستعد فيه مع زملائه للتظاهر في ذكرى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منصبه في يونيو المقبل.
وإلى جانب آثار المناظرة، تواجه «بداية» دعوى قضائية أقامها المحامى سمير صبرى، تطالب بإحالة أعضاء الحركة إلى محكمة الجنايات، بتهمة تلقى تمويل من جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل العمل على إسقاط النظام.
وقال محمود السقا، المتحدث الإعلامي لـ«بداية»، إن هناك خطة متعمدة من فلول نظامى مبارك والإخوان لتشويه حركته، واصفا المحامى سمير صبرى بأن وظيفته هي كتم أي صوت معارض وملاحقته بالقضايا، متسائلا عن علاقته بالثورة ليقيم دعوى لإحالته وزملائه إلى الجنايات.
وأشار السقا إلى أن الحركة لن تلتفت إلى كل تلك العقبات المغرضة، وحصلت على توقيع أكثر من ٥٠٠ شاب في ١٥ محافظة، وتنتظر الإعلان عن هيكلها التنظيمى بمجرد الحصول على توقيعات في باقى المحافظات.
وأضاف أن هناك اجتماعات بصفة دورية لمؤسسى الحركة، من أجل وضع خطة للتحرك خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعد الهجوم على أعضائها، وستبدأ في التواصل مع منسقى الحركات الثورية في المحافظات، من أجل تفعيل دورها في الشارع، وحشد أنصارها.
ولم تقتصر أساليب رفض الحركة على الدعاوى القضائية، بل انتقلت حالة الهجوم والانتقاد إلى عالم الإنترنت، إذ سيطر عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» على الصفحة الرسمية للحركة، وأعلنوا تحكمهم فيها، أمس الأول، بحسب ما كتب عمرو بدر، مؤسس «بداية» في حسابه الشخصي.
النسخة الورقية