أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن قرار رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالإفراج عن المواطنين القطريين، جاء منسجما مع البعد الإنساني لقرارات رئيس الدولة كل.
ولفت إلى إبعاد قرار رئيس الدولة السياسية الخاصة بلحمة البيت الخليجي وضرورة تجاوز مرارة الخلافات، مؤكدًا أن "اللحمة الخليجية وتوحيد البيت الخليجي يسكنان قلب رئيس الدولة، خاصة في هذه الظروف التي يواجهها الوطن العربي"، مشيرًا إلى أن "الرغبة في رأب الصدع في البيت الخليجي كان وراء الإفراج عن المعتقلين القطريين، فهي بادرة سياسية بحته بقدر ما هي بادرة إنسانية"، حسب ما أفاد موقع "24" الإماراتي، اليوم السبت.
وقال الدكتور عبدالله: "الإمارات ترغب في إغلاق كل الملفات الخليجية العالقة، وإغلاق أي باب للتوتر بين الدولتين، لا سيما وأن العلاقات الإمارتية القطرية شهدت بعض التوتر خلال الفترة الماضية"، كما تمنى أن يكون هناك رد من الأشقاء القطريين يليق بمبادرة رئيس الدولة.
