الثلاثاء 04 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

وزير الإعلام العماني: مصر أمانة في أعناقنا جميعًا وعندما يمرض الجسد المصري نشعر كلنا بالحمى.. وعصام الأمير: "عمان وشعبها" فخر الأمة وجسر الثقة بين العرب

وزير الإعلام العماني:
وزير الإعلام العماني: مصر أمانة في أعناقنا جميعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الإعلام العماني الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، على متانة العلاقة العمانية المصرية، وعلى أواصر الحب والأخوة الدائمة على مر العقود ومهما اختلفت الظروف، قائلا:" دائمًا مصر هي الحضارة والعروبة والإعلام الراقي، ودائمًا تقودنا إلى الأمام ومصر أمانة في أعناقنا جميعًا كإعلاميين"، مردفًا بالقول:"هي ليست لكم فقط هي لنا هي لعمان وللعالم العربي وللعالم" وتابع قائلا: دائما عندما يمرض الجسد المصري نشعر كلنا بالحمى".
وعبر عن كل محبة عمان والشعب العماني للروح المصرية الجميلة، متمنيًا التوفيق والمحبة والتقدم لكل المؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها وتوجهاتها، قائلا: دائما هدفنا هو هدفكم قد نختلف في آرائنا وتوجهاتنا، لكن تبقى مصر هي الأعظم والنور الذي نستمد منه الطاقة لنكمل مسيرتنا".
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الملحقية الإعلامية لسفارة سلطنة عمان، على شرف وزير الإعلام العماني الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وبحضور الشيخ خليفة بن على بن عيسى الحارثي، سفير سلطنة عمان في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعلي الجابري، وكيل وزارة الإعلام العمانية، وهود بن سيف العلوي، الملحق الإعلامي العماني بالقاهرة.
واستهل الوزير العماني، كلامه بالحديث عن أنه قبل أن يأتي إلى القاهرة دوَن عبر حسابه على الفيس بوك وتويتر كلمات تعبر عن عميق حبه وشغفه بمصر وشعبها قائلا: "من مصر المحبة أجمل تحية..تحية للإنسان العظيم على هذه الأرض..مصر المحبة..مصر النقاء..مصر الروح الجميلة".
وأكد "الحسني" على متانة العلاقات المصرية ـ العمانية وامتدادها، والتي تتجاوز كل الحدود والرسميات، مشيرًا إلى أنه عندما يأتي إلى مصر فإنه يأتي إلى أهله، معبرًا بذلك عن كل الفخر والاعتزاز بالتواجد في مصر العظيمة.
وأضاف: "قد تمر الرياح على كثير من المجتمعات، لكن دائما الشعوب العظيمة تقف شامخة، وهكذا هو الإنسان المصري على هذه الأرض عظيمًا وشامخًا ومقدرًا للحياة ومحترمًا لذاته وللأخر"، قائلا:" من خلالكم أنتم الإعلاميين مرآة الحقيقة نسجل تقديرنا واحترامنا العميق للشعب المصري الأصيل، مقدرين دائما الروح الجميلة العالية التي تتلقانا بكل الحب، وكما هو الحال دائما على مر الزمان، يبقى الإنسان المصري أصيلا بذاته مقدرًا لغيره من شعوب العالم".
وأثنى وزير الإعلام العماني على دور الإعلام المصري في العالم العربي قائلا:"كل التحية والتقدير لكم أساتذة وإعلاميين وكتاب"، مضيفًا" عندما نتحدث عن الإعلام المصري فإننا نتحدث عن مدرسة إعلامية فكرية قادت العالم العربي".. مردفًا بالقول:" هي ليست مجاملة..نحن قد تربينا على يد أساتذتنا من عمالقة الفكر والأدب والإعلام". واصفًا إياهم بالنجوم الرائعة.

من جانبه عبر عصام الأمير عن شكره وامتنانه للوزير العماني باسم جميع الزملاء والأساتذة من الإعلاميين، مشيرًا إلى أن الجميع في غاية التأثر من المعاني الرائعة التي ضمنها الوزير العماني في خطابه، مشيرًا إلى أنها تحمل المشاعر الحقيقية لما يربط بين البلدين، بل وبين كل الشعوب العربية، بغض النظر عن بعض الاختلافات التي قد تطرأ في أحيان وأخرى، مؤكدًا أن ما يربط بين الشعوب العربية أعظم، وهو ما عبرت عنه الروح التي تحدث بها الوزير.
وأثنى الأمير، على كلمة الوزير العماني وما عبر عنه من مشاعر في حب مصر وعمق العلاقات بين الوطنين، قائلا: إن ذلك يعكس التحضر الذي تتميز به سلطنة عمان، مؤكدًا على أن هذه هي ثمة العمانيين دائما فهم في منتهى التحضر والرقي والأخوة الفعلية.. حتى في بعض الأحيان إذا اختلفتم معنا، فإنكم لم تقطعوا العلاقة يومًا أبدًا مع مصر.
واستشهد بتجربة العديد من الزملاء الذين شرفوا بالعمل لفترة أو لأخرى في سلطنة عمان، وما كانوا يتحدثون به من مآثر وبأنهم كأنهم يعملون في بيتهم وبأنكم أناس شديدي التحضر والرقي بكل ما تعنيه الكلمة.
وعبر عن أمنيته أن تبقى العلاقات المصرية ـ العمانية على الدوام وأن لا يعكر صفوها أي شيء.
وامتدح عصام الأمير، السياسة الخارجية العمانية، قائلا:"أتمنى أن تظل سياستكم الحكيمة في ظل هذه البحور الهائجة من التداعيات والأحداث السياسية"، معتبرًا أن عمان تُسير دفة السياسة الخارجية بمنتهى الذكاء.
ونصح الأمير، الأشقاء في عمان، بأن يستمروا في هذا النهج، قائلا: لأنكم أنتم الذين ستكونون جسر الثقة بين الإخوة العرب وغير العرب عندما يختلفوا..تعاملوا بهذا الحصافة وهذه الحكمة وكلنا ثقة ونتمنى لكم ولبلادكم دائما مزيدا من الرقي والتمتع بأحسن الظروف".