تستضيف دار دون للنشر، حفل توقيع رواية "تولوز.. أغنية أخيرة لأكورديون وحيد" في تمام الساعة السابعة مساء الثلاثاء المقبل، تأليف الدكتور أسامة علام.
ويتناول خلال الندوة، مناقشة أدق التفاصيل التي تناولها في روايته، وتستعرض النظرة الدونية التي ينظر بها أبناء الغرب لأهل الشرق والتي لم يتمكن حتى الحب من إزالتها، حيث تكشف الرواية بنظرة واقعية تحطم أمواج الحب على شواطئ الأبراج العاجية التي ينظر من خلالها أهل الغرب للشرقيين، واختلاف الثقافات والتي لم يستطع حتى الحب التغلب عليها، فضلا عن الازدواجية التي يتعمد الشرقيين إخفاءها في تعامله مع المواقف والأشخاص حوله بسبب الطبقة التي ينتمى إليها أو مستوى التعليم في إطار درامى فريد، يخلق معه نهاية غير متوقعة شأنها في ذلك شأن الحياة بمفاجأتها التي تأتى غالبا خارج التوقعات.
تستعرض الرواية قصة الحب التي تنشأ بين الطبيب الشاب القادم من إحدى حوارى مدينة المنصورة المصرية وسيدة في مدينة "تولوز" الفرنسية تكبره بعدة أعوام لتنشأ بينهما قصة حب تنتهي بالفشل لظهور علاقة قرابة صادمة بينهما تمنعهما من الاستمرار فضلا عن نظرة التعالي، التي تمنع الفرنسية من التزاوج مع ابن الحارة المصرية، حيث تتصاعد الأحداث بإصابة بطل الرواية بفقدان في الذاكرة يجعله ينسى محبوبته الفرنسية، ليعود إلى الحارة ليكتشف عالمه الآخر الذي ربما لم يكن يتوقعه عن نفسه بعد فقدانه للذاكرة، ليكتشف قيامه بمجموعة من التصرفات لم تكن تخرج من شخص في مستواه التعليمي أو الطبقي، والتي تحمل معها العديد من معاني الازدواجية الصادمة، والتي يخرج المؤلف من خلالها عن التابوهات التقليدية والمعروفة لشخصية الطبيب، لتعيد الرواية تشكيل عالم كامل من الإبداع البسيط والمدهش للحياة التي يصعب دوما التكهن بمفاجأتها.
كما تطرح الرواية العلاقة المبهمة بين العبث وبين ما يخططه لحياتك الآخرون بالصدفة، لكنها في كل الأحوال تنصر الحياة على الموت والاستمرار على التوقف رغم فداحة الثمن الذي قد ندفعه مقابل ذلك.
الدكتور أسامة علام، كاتب "مصرى - كندى"، صدر له مجموعة من الروايات أبرزهم رواية "واحة الزهور السوداء" عن دار مدبولى للنشر، رواية "الاختفاء العجيب لرجل مدهش" عن دار نشر دون بالقاهرة، مجموعة قصصية بعنوان "قهوة صباحية في مقهى باريسى" الفائزة بجائزة غسان كنفاني عن الصالون الأندلسى بمونتريال - كندا، فضلا عن هذه الرواية التي صدرت مؤخرا عن دار "دون" بالقاهرة، كما أن الكاتب أحد مؤسسي مجموعة "أقلام عربية" التي تجمع عددا من المثقفين والأدباء المصريين والعرب في مونتريال في إطار من التواصل الفكري والأدبي والثقافي، لتشجيع الأدباء العرب والمصريين على مواصلة العمل الأدبي والإبداعي، وهو حاصل على الماجستير في المناعة من جامعة بول سابتيه بفرنسا ودرجة الدكتوراة في المناعة من كلية الطب جامعة مونتريال، كما عمل بالتدريس الجامعى بجامعة مونتريال.
ويتناول خلال الندوة، مناقشة أدق التفاصيل التي تناولها في روايته، وتستعرض النظرة الدونية التي ينظر بها أبناء الغرب لأهل الشرق والتي لم يتمكن حتى الحب من إزالتها، حيث تكشف الرواية بنظرة واقعية تحطم أمواج الحب على شواطئ الأبراج العاجية التي ينظر من خلالها أهل الغرب للشرقيين، واختلاف الثقافات والتي لم يستطع حتى الحب التغلب عليها، فضلا عن الازدواجية التي يتعمد الشرقيين إخفاءها في تعامله مع المواقف والأشخاص حوله بسبب الطبقة التي ينتمى إليها أو مستوى التعليم في إطار درامى فريد، يخلق معه نهاية غير متوقعة شأنها في ذلك شأن الحياة بمفاجأتها التي تأتى غالبا خارج التوقعات.
تستعرض الرواية قصة الحب التي تنشأ بين الطبيب الشاب القادم من إحدى حوارى مدينة المنصورة المصرية وسيدة في مدينة "تولوز" الفرنسية تكبره بعدة أعوام لتنشأ بينهما قصة حب تنتهي بالفشل لظهور علاقة قرابة صادمة بينهما تمنعهما من الاستمرار فضلا عن نظرة التعالي، التي تمنع الفرنسية من التزاوج مع ابن الحارة المصرية، حيث تتصاعد الأحداث بإصابة بطل الرواية بفقدان في الذاكرة يجعله ينسى محبوبته الفرنسية، ليعود إلى الحارة ليكتشف عالمه الآخر الذي ربما لم يكن يتوقعه عن نفسه بعد فقدانه للذاكرة، ليكتشف قيامه بمجموعة من التصرفات لم تكن تخرج من شخص في مستواه التعليمي أو الطبقي، والتي تحمل معها العديد من معاني الازدواجية الصادمة، والتي يخرج المؤلف من خلالها عن التابوهات التقليدية والمعروفة لشخصية الطبيب، لتعيد الرواية تشكيل عالم كامل من الإبداع البسيط والمدهش للحياة التي يصعب دوما التكهن بمفاجأتها.
كما تطرح الرواية العلاقة المبهمة بين العبث وبين ما يخططه لحياتك الآخرون بالصدفة، لكنها في كل الأحوال تنصر الحياة على الموت والاستمرار على التوقف رغم فداحة الثمن الذي قد ندفعه مقابل ذلك.
الدكتور أسامة علام، كاتب "مصرى - كندى"، صدر له مجموعة من الروايات أبرزهم رواية "واحة الزهور السوداء" عن دار مدبولى للنشر، رواية "الاختفاء العجيب لرجل مدهش" عن دار نشر دون بالقاهرة، مجموعة قصصية بعنوان "قهوة صباحية في مقهى باريسى" الفائزة بجائزة غسان كنفاني عن الصالون الأندلسى بمونتريال - كندا، فضلا عن هذه الرواية التي صدرت مؤخرا عن دار "دون" بالقاهرة، كما أن الكاتب أحد مؤسسي مجموعة "أقلام عربية" التي تجمع عددا من المثقفين والأدباء المصريين والعرب في مونتريال في إطار من التواصل الفكري والأدبي والثقافي، لتشجيع الأدباء العرب والمصريين على مواصلة العمل الأدبي والإبداعي، وهو حاصل على الماجستير في المناعة من جامعة بول سابتيه بفرنسا ودرجة الدكتوراة في المناعة من كلية الطب جامعة مونتريال، كما عمل بالتدريس الجامعى بجامعة مونتريال.
