رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أبو العزائم يلقي كلمة الطرق الصوفية بمؤتمر "التطرف الديني والإرهاب" بفرنسا

علاء أبو العزائم
علاء أبو العزائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يلقى، اليوم السبت، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، السيد علاء أبو العزائم، كلمة في مؤتمر "التطرف الديني والإرهاب"، الذي تنظمه منظمة "الأوفيد" (فرانكوايجيبسيان لحقوق الإنسان) التي يترأسها جون ماهر، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتركز كلمة أبو العزائم على خمس نقاط رئيسية يتصدرها الفرق بين مسمى المسلمين والإسلاميين، باعتبار أن لفظ المسلم يقصد به الإنسان المتدين المسالم، أما الإسلامي فهو الإنسان المتطرف أو المتشدد، أو الذي يكفِّر من يخالفه، وقد يصل الأمر إلى استحلال دمه وقتله.
ويؤكد أبو العزائم أن ما يقوم به الإسلاميون من قتل، لا يعتبر جهادًا في الإسلام، وإنما هو عدوان، وأن إجبارهم لغير المسلمين في العراق وسوريا وليبيا ومصر وغيرها على الدخول في الإسلام هو مخالفة صريحة للقرآن الكريم، وإعادتهم للرق مخالفة لتعاليم الإسلام.
ويشدد أبو العزائم على أن الأوضاع في مصر تختلف عن أية دولة أخرى بها تعدد أديان، فالمسيحيون والمسلمون في مصر نسيج واحد، وشركاء على أرض واحدة، والصوفية هم أقرب المسلمين للمسيحيين، وتجلى هذا القرب عندما شعر الطرفان بالخطر المحدق من الإسلاميين عليهما، فكوَّنوا (الرابطة المصرية- مسلمون ومسيحيون لبناء مصر)؛ لأن السلفيين المتأسلمين قاموا بالاعتداء على الكنائس المسيحية، والأضرحة والموالد الصوفية.
ويشير رئيس العالمي للصوفية إلى أن المسلمين يحترمون ويقدسون السيدة العذراء والسيد المسيح، ويؤكد أن الصوفية هم عنصر أمن واستقرار المجتمعات، ولم يخرج من عباءتهم إرهابي ولا متآمر ولا متطرف؛ ويطالب شعوب العالم الحر أن يدعموا الصوفية عمومًا والاتحاد العالمي للطرق الصوفية خصوصًا.
ويشارك رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية غدًا في وقفة احتجاجية في ميدان كوراكديروا في قلب باريس دعما للحرب على الإرهاب، ثم سيتم عقد لقاءات مع الجالية المصرية بفرنسا وزيارة مسجد باريس وزيارة للكنيسة القبطية ولقاء في الخارجية الفرنسية، ولقاء بعض الشخصيات من البرلمان الأوربي، وسيتم عقد لقاء بين أبو العزائم ونائبة رئيس مجلس الشورى الفرنسي، باريزة خياري.