· حزب التجمع : الاقتحام محاولة لاغتيال الدكتور عبد الرحيم علي · حزب المؤتمر: عبد الرحيم أكثر الفاضحين لإرهابهم · التيار الشعبي: لابد من توفير حماية أمنية للإعلاميين والصحفيين · الشيوعي المصري: كشف مخططاتهم وتاريخهم الأسود
استمرار لمسلسل الاعتداءات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية على الإعلامين والصحفيين، لتكميم الأفواه، ومحاربة من ينشرون الحقيقة، قامت مجموعة من المسلحين بالسطو على مقر المركز العربي للبحوث والدراسات، ومحاولة اغتيال الدكتور عبد الرحيم علس، رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، بسبب محاولاته، ودوره في مواجهة الإرهاب، وقد أصدرت جميع الأحزاب والقوى السياسية، بيانات تدين فيها الإرهاب.
استنكر سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، هجوم العناصر الإخوانية على مقر “,”البوابة نيوز“,”، والمركز العربي للدراسات، بهدف اغتيال رئيس التحرير، الدكتور عبدالرحيم علي.
وأكد عبد العال، أن الجماعة استهدفت الموقع نتيجة نجاح القائمين عليه، وعلى رأسهم الدكتور عبد الرحيم علي، ودورهم في مواجهة الإرهاب.
وأدان حزب المؤتمر، اعتداء عناصر جماعة الإخوان على مقر “,”البوابة نيوز“,”، والمركز العربي للبحوث، بالأسلحة النارية، في محاولة لاغتيال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي .
و أكد السفير محمد عرابي، رئيس الحزب، أن الدكتور عبد الرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث، كان ومازال من أشد الإعلاميين والكتاب حرصاً على توضيح إرهاب “,”الإخوان“,”، وهو ما أثار المنتمين لتلك الجماعة، وكان الرد منهم باقتحام مقر المركز بالأسلحة النارية.
وأعلن التيار الشعبي المصري، كامل إدانته لاستمرار حوادث التعرض للإعلاميين والصحفيين أثناء أداء عملهم، مهيبا بالسلطات المسؤولة ضرورة توفير الحماية القانونية والأمنية الكاملة لكافة الإعلاميين والصحفيين، للتمكن من أداء أعمالهم
الحزب الشيوعي المصري، أدان اقتحام مسلحين تابعين ل لجماعة الإرهابية، لمقر “,”المركز العربي للدراسات“,”، وموقع “,”البوابة نيوز“,”، ومكتب الكاتب الصحفي “,”عبدالرحيم علي“,”، بشارع مصدق بالدقي، وتكسيره وسرقة محتوياته .
وقال الحزب، في بيان له، إن عبدالرحيم علي دأب على الكشف عن مخططات الإخوان وتاريخهم الأسود، كما قام بإطلاق حملة “,”إعلان الإخوان تنظيم إرهابي“,”، ولاقت رواجًا بين أفراد الشعب المصري الرافض للإرهاب .
وأكد “,”الشيوعي المصري“,”، أن العدو الإرهابي قام بذلك في ظل انشغال الأمن بمتابعة مسيرات الإرهابيين.
وطالب الحزب، قوات الجيش والأمن، بحماية مقرات الأحزاب المدنية، وكذلك منظمات المجتمع المدني الرافضة للإرهاب والمعادية له، مؤكدًا أنه ما كان لعناصر الإخوان الإرهابية وتابعيهم، أن يفعلوا ذلك دون دعم ومساندة من أوباما، زعيم الإرهاب في العالم .
