أكد نقيب الاشراف، السيد محمود الشريف، أن القمة العربية برئاسة مصر والتي بدأت أعمالها بشرم الشيخ اليوم برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتبر انطلاقة جديدة للعمل العربى المشترك وفرصة متميزة لتحقيق الوحدة العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيدا بخطاب الرئيس السيسى أمام القمة خاصة فيما يتعلق بتطوير الخطاب الديني من أجل محاربة الأفكار المتطرفة.
كما أعلن نقيب الاشراف في تصريح اليوم الأحد، تأيد الاشراف في مصر والدول العربية الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسى في جهوده واشقائه العرب من أجل لم شمل الامة العربية ولتفعيل إقامة قوة عربية مشتركة للدفاع عن أمن واستقرار الدول العربية وردع من تسول له نفسه المساس بالأمن العربى مثنيا على مقترح الرئيس السيسى بهذا الصدد والتوافق العربى بشانه خاصة في ظل ما تتعرض له الامة العربية من مخاطر
وأشاد نقيب الاشراف بدعوة الرئيس السيسى امام القمة العربية بتجديد الخطاب الديني لتصحيح الكثير من المفاهيم التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين وبضرورة العمل لتقديم الإسلام الصحيح للعالم، وبيان مخاطر فكر المتطرفين الذين يسعون إلى إضعاف الأمة ودور المؤسسات الدينة في هذا الصدد باعتبار ذلك واجبا وطنيا
وأشار السيد محمود الشريف إلى ما تقوم به نقابة الاشراف بالتعاون والتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الافتاء والمشيخة العامة للطرق الصوفية لنشر سماحة الدين الإسلامي بشكل فعال من خلال خطاب دينى معتدل يركز على الاخلاق المحمدية والقيم الإسلامية التي تعظم التسامح والرحمة وتنبذ الغلو مع التوجه بهذا المفهوم للعالم الخارجى مطالبا بتفعيل دور المنظمات الإسلامية والعربية لمواجهة الفكر المتشدد
وأعلن نقيب الاشراف أنه سيتم قريبا عقد اجتماع تنسيقى بين تلك الجهات للتركيز على السبل الفعالة لتعظيم قيم السماحة والوسطية في مواجهة الغلو والتشدد مبينا أنه التقى اليوم مع رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور محمد الامير للاتفاق على برنامج عمل مشترك لنشر القيم الإسلامية الصحيحية والخلق النبوى الشريف إلى أكبر قدر ممكن من شرائح وأفراد المجتمعات المختلفة، مع استخدام الوسائل الحديثة عن طريق شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لمواجهة الفكر المتطرف على الإنترنت، والذي يستهدف شريحة كبيرة من الشباب.
