قدم المستشار طارق محمود، المحامي بالإسكندرية، بلاغاً لدى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد الدكتور محمد مرسي، وقيادات الإخوان، برقم 2376 لسنة 2013، اتهمهم فيه بالتورط في التخطيط لاغتيال 25 جندياَ مصرياً من الأمن المركزي، أمس، بمنطقة رفح، أثناء عودتهم من معسكراتهم، كما اتهم البلاغ خيرت الشاطر، نائب المرشد، ومحمد البلتاجي، عضو مكتب إرشاد الجماعة، ومحمود عزت، النائب الثاني لمكتب الإرشاد، وصفوت حجازي، وعصام العريان، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وذكر البلاغ أنه: “,”بتاريخ أمس، الموافق 19 أغسطس 2013، قامت مجموعة إرهابية بقتل 25 جنديا مصريا، بمنطقة أبو طويلة برفح، شمال سيناء، كانوا في طريقهم لاستلام شهادات نهاية الخدمة العسكرية، وحيث إن تلك الجريمة البشعة، والتي ارتكبتها تلك الجماعة الإرهابية، قد تمت بتحريض مباشر من المقدَّم ضدهم البلاغ جميعا، وهو المخطط الإرهابي الذي تتخذه تلك المجموعة الإرهابية لإثارة الفتنة في البلاد، اعتراضا على عزل المقدَّم ضده البلاغ الأول“,” .
واتهم البلاغ، جماعة الإخوان، بأنها تمول وتخطط لعمليات إرهابية، تتضمن تنفيذ هجمات ضد الجيش والشرطة والمشآت العامة والخاصة.
واستند البلاغ إلى تصريحات صادرة من كل من صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، بأن هجمات سيناء ستتوقف فوراً، لحظة إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنصبه كرئيس للجمهورية.
وطالب البلاغ، بالتحقيق الفوري مع هؤلاء القيادات بالتنظيم الإخواني، وتوجيه تهمة قتل الجنود المصريين إليهم، وإصدار قرار بضبط وإحضار المقدَّم ضدهم البلاغ، من الثالث إلى السابع، لارتكابهم جرائم التحريض على قتل 25 جنديا مصريا .
وشملت المطالب، وفق البلاغ، إصدار قرار فوري وعاجل، بمنع المقدَّم ضدهم البلاغ، من الثالث إلى السابع، من السفر، لحين انتهاء التحقيقات في التهم الموجهة إليهم، وتشديد الرقابة على المناطق البرية، خشية هروبهم للخارج .
