أعلن البرلمان الليبي، أمس الإثنين، تكليف اللواء خليفة حفتر، قائدًا عامًا للجيش الليبي، على أن يؤدي حفتر قسم الولاء أمام البرلمان، غدًا الثلاثاء.
ويرى مراقبون، أن تعيين حفتر من الأهمية بمكان، وقد تأخر طويلاً، وتوقعوا أن الفترة المقبلة، ستشهد معركة حاسمة مع المجموعات الإرهابية في ليبيا، لا سيما بعد قيام قوات الجيش الليبي اليوم بمحاصرة مدينة درنة من أربع محاور، كما يوسع الجيش معاركه في غرب البلاد.
وأكد عمر القويري، رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والآثار في الحكومة الليبية المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والمعترف به دوليًا، أن قوات الجيش الليبي تمكنت من إنهاء المعركة في بنغازي، وتبدأ قريبًا في تحرير العاصمة طرابلس.
من جهة أخرى، هرول مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، إلى طبرق والتقى أعضاء مجلس النواب الليبي، ودعاهم للعودة لحوار جنيف مجددًا، وذلك بعد تجميد البرلمان مشاركته في الحوار في وقت سابق، بعد رفض المجتمع الدولي قبول قرار عربي يطالب برفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبي.
وفي وقت سابق، خرجت أرتال عسكرية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، من مدينة درنة إلى الأماكن الجبلية المجاورة، وأعلن أحد قيادات التنظيم أنهم يسعون إلى توسيع نفوذهم في ليبيا، و السيطرة على أماكن واسعة من الدولة، التي تعيش حالة من الفوضى.
تحديات
وقال رمزي الرميح، المستشار السابق للجيش الليبي الوطني، إن هناك مهام وتحديات عدة أمام الفريق خليفة حفتر، بعد قرار تكليفه بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأوضح الرميح، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أمس الإثنين، أن أول ما سيقوم به القائد العام الجديد للجيش الليبي، هو العمل على تسليح الجيش الوطني بالشكل المناسب للمرحلة التي تمر بها ليبيا، وتدريب عناصره على دقة التعامل مع العناصر الإرهابية في ميادين المعارك، لا سيما وأن الجماعات الإرهابية لا تحارب بنفس أساليب الجيوش النظامية.
وأضاف أن زيارة خليفة حفتر لمصر، وروسيا، وبعض دول الخليج، هي من أول المهام التي سيقوم بها خلال المرحلة القادمة.
ومن المتوقع أن يعقد حفتر، اتفاقية لتوريد السلاح للجيش الليبي مع موسكو، كما أن فرقًا من الجيش الليبي، ستتلقى دورات تدريبية في القاهرة.
المحاسبة
وأكد أحمد بن قطنش، الناشط السياسي والإعلامي الليبي، أن قرار تكليف حفتر بالقيادة العامة للجيش الليبي، سيجعله قيد المسئولية أمام الشعب الليبي، وأنه سيُحاسب ما لم ينجح في تطهير ليبيا من البؤر الإرهابية، خاصة في بنغازي، ودرنة، مشيرًا إلى أن تكلفة هذه الحرب كبيرة، لا سيما على المستوى الإنساني، نتيجة وجود آلاف النازحين خارج بنغازي نتيجة الحرب.
وأيد قطنش دعوة القائد العام للجيش الليبي، كل العناصر العسكرية الالتحاق بثكناتهم، وأداء واجبهم الوطني، من أجل إنقاذ ليبيا من الإرهاب.
ويرى مراقبون، أن تعيين حفتر من الأهمية بمكان، وقد تأخر طويلاً، وتوقعوا أن الفترة المقبلة، ستشهد معركة حاسمة مع المجموعات الإرهابية في ليبيا، لا سيما بعد قيام قوات الجيش الليبي اليوم بمحاصرة مدينة درنة من أربع محاور، كما يوسع الجيش معاركه في غرب البلاد.
وأكد عمر القويري، رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والآثار في الحكومة الليبية المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والمعترف به دوليًا، أن قوات الجيش الليبي تمكنت من إنهاء المعركة في بنغازي، وتبدأ قريبًا في تحرير العاصمة طرابلس.
من جهة أخرى، هرول مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، إلى طبرق والتقى أعضاء مجلس النواب الليبي، ودعاهم للعودة لحوار جنيف مجددًا، وذلك بعد تجميد البرلمان مشاركته في الحوار في وقت سابق، بعد رفض المجتمع الدولي قبول قرار عربي يطالب برفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبي.
وفي وقت سابق، خرجت أرتال عسكرية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، من مدينة درنة إلى الأماكن الجبلية المجاورة، وأعلن أحد قيادات التنظيم أنهم يسعون إلى توسيع نفوذهم في ليبيا، و السيطرة على أماكن واسعة من الدولة، التي تعيش حالة من الفوضى.
تحديات
وقال رمزي الرميح، المستشار السابق للجيش الليبي الوطني، إن هناك مهام وتحديات عدة أمام الفريق خليفة حفتر، بعد قرار تكليفه بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
وأوضح الرميح، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أمس الإثنين، أن أول ما سيقوم به القائد العام الجديد للجيش الليبي، هو العمل على تسليح الجيش الوطني بالشكل المناسب للمرحلة التي تمر بها ليبيا، وتدريب عناصره على دقة التعامل مع العناصر الإرهابية في ميادين المعارك، لا سيما وأن الجماعات الإرهابية لا تحارب بنفس أساليب الجيوش النظامية.
وأضاف أن زيارة خليفة حفتر لمصر، وروسيا، وبعض دول الخليج، هي من أول المهام التي سيقوم بها خلال المرحلة القادمة.
ومن المتوقع أن يعقد حفتر، اتفاقية لتوريد السلاح للجيش الليبي مع موسكو، كما أن فرقًا من الجيش الليبي، ستتلقى دورات تدريبية في القاهرة.
المحاسبة
وأكد أحمد بن قطنش، الناشط السياسي والإعلامي الليبي، أن قرار تكليف حفتر بالقيادة العامة للجيش الليبي، سيجعله قيد المسئولية أمام الشعب الليبي، وأنه سيُحاسب ما لم ينجح في تطهير ليبيا من البؤر الإرهابية، خاصة في بنغازي، ودرنة، مشيرًا إلى أن تكلفة هذه الحرب كبيرة، لا سيما على المستوى الإنساني، نتيجة وجود آلاف النازحين خارج بنغازي نتيجة الحرب.
وأيد قطنش دعوة القائد العام للجيش الليبي، كل العناصر العسكرية الالتحاق بثكناتهم، وأداء واجبهم الوطني، من أجل إنقاذ ليبيا من الإرهاب.
