كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن هوية الأمريكي المحرض على توجيه هجمات إرهابية داخل مصر وهو شهيد كينج بولسن والذي أسلم منذ وجوده في الإمارات واعتقلته السلطات الإماراتية بتهمة القتل وتم الإفراج عنه في 2013، وقد تم اتهامه بالإتجار في الجنس أيضا.
وأوضحت الصحيفة، أن بولسن يحرض على العنف لأنه يرى أن المظاهرات السلمية لن تؤدي إلى أي تغيير، مضيفة إلى أن الهجمات اصابت فقط بنوك ومحال ومطاعم بالقاهرة وادت إلى مقتل شخصين الخميس الماضي في انفجار 6 قنابل وادت إلى إصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم 4 أفراد من الشرطة.
وقالت الصحيفة: إن بولسن يظهر على السطح ضمن "الارهابيين" الامريكيين والغربيين الذين انضموا إلى تنظيم "القاعدة" و"داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، مثل أنور العولقي وسمير خان، وتخول بولسن إلى لسان تلك الجماعات من خلال تحريضه على العنف وبث الكراهية في نفوس المجندين بالتنظيمات واثارتهم لتنفيذ عمليات إرهابية.
وكشفت تايمز، أن بولسن يقيم في مدينة اسطنبول في تركيا ويقوم بالتحريض من هناك عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومنها فيس بوك الذي يصل اتباعه فيها إلى ما يقرب من 60 ألف متابع ومعظمهم من المصريين، فضلا عن تواصله مع المصريين عبر عدد من المواقع الإخوانية بينها موقع قويم.
