رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

مصر بين الإرهاب الإخواني والتدويل الأمريكي 2

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتعرض مصر الآن لأكبر مؤامرة في تاريخها الحديث، سواء علي المستوي الداخلي أو الخارجي ،حيث أنه بعد عام من حكم الإخوان، تم تفكيك بنية مؤسسات الدولة من جراء “,”للأخونة“,”، وحدث انقسام رأسي وأفقي في كل من مؤسسات القضاء والشرطة، ومحاولات اختراق الأجهزة السيادية، واحتكار وتدمير السلطة التشريعية، وأخونة مقاطع كبيرة من السلطة التنفيذية، حيث لم يبق بعد عزل مرسي سوى القوات المسلحة، والتي تشن العصابات الإخوانية الإرهابية حربا ضدها خاصة في سيناء، حيث سقط 214 ضحية بين قتيل وجريح من الشرطة والقوات المسلحة من جراء هجمات إرهابية في الفترة من 29/7/2011 وحتي الآن، واعترف بذلك القيادي الإخواني محمد البلتاجي حينما صرح بأن الهجمات الإرهابية في شبة جزيرة سيناء ستتوقف فورا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي!!
وفي الوقت الذي يشن فيه الإرهابيون حرب استنزاف للقوات المسلحة في سيناء، تقوم فرق الموت التابعة للجماعة بمحاولة جر البلاد إلي حرب أهلية ، حيث تم الاعتداء حتي مساء الخميس 14 /8 الجاري علي 43 قسم بوليس و18 منشأة عامة، و12محكمة، قتل من جراء الدفاع عنها 143 ضابط وشرطي وموظف عام، كما تم الهجوم على متحفين ونهبهما، وحرق محافظة الجيزة، ومحاولة اقتحام 32 منشأة عامة أخري، وعلي الصعيد المسيحي في ذات الفترة تم حرق 37 كنيسة، والاعتداء الجزئي علي 22كنيسة، منهم 8 كنائس أثرية مسجلة في اليونسكو مثل دير وكنيسة العذراء والأنبا إبرام بدلجا مركز دير مواس 270 كم جنوب القاهرة، والذي تم حرقة وتدميره بالكامل والشروع في بناء مسجد علية، كما تم الاعتداء وحرق 6 مدارس مسيحية أشهرها مدرسة الأقباط في المنيا والفرنسسكان في السويس، و7 منشأ ت ثقافية مسيحية، أشهرها جمعية “,”الجزويت والفرير “,” في المنيا ودار المتاب المقدس بالقاهرة، وكذلك تم تدمير وحرق 40 محل تجاري مملوك للأقباط، وفندقين ، واستشهد في نفس الفترة 6 مواطنين مسيحيين في أعمال عنف استهدفوا فيها بصفتهم الدينية، وفي نفس الوقت تحاول الإدارة الأمريكية تدويل القضية عبر الأمم المتحدة دفاعا عن الإرهابيين الإخوان وإغفال تام للجرائم الإرهابية الإخوانية.