كشفت صحيفة "سوزجو" التركية عن أن بلال أردوغان الابن الأصغر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشترى مكتبا بقيمة 150 مليون دولار على ضفاف مضيق البوسفور الذي يعرف بأنه من أغلى الأماكن في تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن أسرة أردوغان التي أصبحت ثرية للغاية وبسرعة كبيرة في مجال النقل البحري تقوم بعمل صفقات تجارية مع دول عديدة وعلى رأسها إسرائيل.
وقام بلال أردوغان بنقل شركات النقل البحري التابعة له إلى مكتب جديد في منطقة "بيليربيي" وشيّد مبنى مكونا من أربعة طوابق على أرض مساحتها تقرب من فدانين ونصف الفدان.
ويقدر أن تكلفة الأرض وإقامة المبنى بلغت نحو 340 مليون ليرة تركية أي 150 مليون دولار، كما أن مقر الشركة يطل على جسر البوسفور، حسب قولها.
ويتولى حراسة المقر الجديد للشركة الذي تم شراؤه تحت تدابير أمنية مكثفة رجال أمن مدنيون وآخرين بزي رسمي على مدى الساعة.
وتم اتخاذ قرار بنقل مقر شركة نقل النفط في منطفة توزلا في إسطنبول التي يملكها كل من زوج أخته ضياء إيلجان وعمه مصطفى أردوغان إلى المقر الجديد في 29 ديسمبر الماضي.
أما عن قرار نقل شركة مجموعة بي أم زي “BMZ” المساهمة للنقل البحري وبناء السفن ذات الشراكة بين بلال أردوغان وعمه وزوج أخته فقد تم تسجيله في السجلات التجارية في 9 يناير الماضي.
وأظهرت تسجيلات صوتية عقب عملية كشف الفساد في 17 ديسمبر 2013 أن أردوغان كان يطلب من ابنه بلال أن يقوم على الفور بنقل 30 مليون يورو الموجودة في المنزل إلى مكان آخر.
وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالحصول على رشوة من رجال الأعمال واستطاع من خلالها أن تكون له ثروة تقدر بمئات الملايين.
وأوضحت الصحيفة أن أسرة أردوغان التي أصبحت ثرية للغاية وبسرعة كبيرة في مجال النقل البحري تقوم بعمل صفقات تجارية مع دول عديدة وعلى رأسها إسرائيل.
وقام بلال أردوغان بنقل شركات النقل البحري التابعة له إلى مكتب جديد في منطقة "بيليربيي" وشيّد مبنى مكونا من أربعة طوابق على أرض مساحتها تقرب من فدانين ونصف الفدان.
ويقدر أن تكلفة الأرض وإقامة المبنى بلغت نحو 340 مليون ليرة تركية أي 150 مليون دولار، كما أن مقر الشركة يطل على جسر البوسفور، حسب قولها.
ويتولى حراسة المقر الجديد للشركة الذي تم شراؤه تحت تدابير أمنية مكثفة رجال أمن مدنيون وآخرين بزي رسمي على مدى الساعة.
وتم اتخاذ قرار بنقل مقر شركة نقل النفط في منطفة توزلا في إسطنبول التي يملكها كل من زوج أخته ضياء إيلجان وعمه مصطفى أردوغان إلى المقر الجديد في 29 ديسمبر الماضي.
أما عن قرار نقل شركة مجموعة بي أم زي “BMZ” المساهمة للنقل البحري وبناء السفن ذات الشراكة بين بلال أردوغان وعمه وزوج أخته فقد تم تسجيله في السجلات التجارية في 9 يناير الماضي.
وأظهرت تسجيلات صوتية عقب عملية كشف الفساد في 17 ديسمبر 2013 أن أردوغان كان يطلب من ابنه بلال أن يقوم على الفور بنقل 30 مليون يورو الموجودة في المنزل إلى مكان آخر.
وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالحصول على رشوة من رجال الأعمال واستطاع من خلالها أن تكون له ثروة تقدر بمئات الملايين.
