بين الهوس واستغلال السلطة والنفوذ يعيش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو وأسرته، حيث تَصدر خبر انتقال نجله "بلال" إلى مكتب جديد على مضيق البوسفور فى إسطنبول، والذى تكلف 340 مليون ليرة تركية "140 ألف دولار" صفحات جريدة "THE Szcü" التركية.
ووفقا للصحيفة فإن "بلال" والذى تم اتهامه من قبل فى قضية فساد إلى الآن لم يتم التحقيق فيها، انتقل بشركة النقل البحرى التى يمتلكها هو وعمه مصطفى أردوغان فى حى أوسكودار إلى مبنى مكون من أربعة طوابق فى حى بلربى بإسطنبول وهو من أغلى الأحياء التركية.
كما أن "بلال" وعمه "مصطفى" شركاء فى 2 من شركات النقل البحرى، واللتين كانتا قد اشترتا سفنا بحوالى 18 مليون دولار منذ أيام.
فيما أشار التقرير إلى أن نجل "أردوغان" تم اتهامه بتلقى تبرعات غير قانونية من خلال رئاسته لمؤسسة الشباب والتعليم فى تركيا.
من جانبها قالت النيابة العامة، إن بلال أردوغان أساء استخدام نفوذ والده فى شراء الأراضى والمؤسسات وغيرها بأسعار أقل بكثير من القيمة السوقية.
من النسخة الورقية
