لم يفقد أحمد النحاس، المرشح السابق على منصب نائب رئيس اتحاد كرة اليد، الأمل، وظل يحارب من أجل صحة موقفه، وتقدم بطعن ضد انتخابات الاتحاد، التي فاز فيها مجلس الإدارة الحالي، برئاسة هشام نصر، ورغم أن الأغلبية كانت حريصة على أداء دور المتفرج في الأزمة، والبعض الآخر لم يهتم بالقضية، إلا أن إصرار النحاس كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، وتمسك بمتابعة القضية، ونجح مؤخرًا في الحصول على حكم من قبل لجنة التسوية والتحكيم الرياضي، ببطلان الانتخابات، وما ترتب عليها من آثار.
"البوابة سبورت" التقت النحاس، لتوضيح ما تعرض له في الفترة الأخيرة، وأسباب تمسكه بالطعن.ما هي أسباب تقدمك بالطعن على الانتخابات؟
يعلم الله أن قرار طعني على الانتخابات كان نابعًا من حبي الشديد للعبة، ولأسرة اليد المصرية، وليس لأي أغراض شخصية، والقضاء العادل أظهر الحق، وأوضح أن كل ما طلبت، وناديت به، كان للصالح العام، بدليل الحكم التاريخي الذي حصلت عليه أمس، ببطلان الانتخابات، وإلغاء كل ما ترتب عليها من إجراءات وآثار.
وما ردك على اتهامات المجلس الحالي لك؟
للأسف الشديد، أتعرض لهجمة شرسة، وشائعات من بعض مسئولي الاتحاد، ولا أعرف سر هذا الهجوم، رغم أن نفس المجلس الحالي، سبق وتقدم بطعن ضدي، حتى يتم حرماني من خوض الانتخابات، لأسباب وهمية، وجاء ردي جاء بالقانون وبالمستندات، وحصلت على حكم بأحقيتي في خوض المعركة، ولكن في توقيت متأخر جدًا.
وما هي رسالتك لبعض المعارضين داخل مجلس الإدارة؟
أؤكد للجميع أن تاريخي حافل بالإنجازات، منذ أن كنت ناشئًا في النادي الأهلي، حتى نلت شرف ارتداء قميص المنتخب الوطني، وتمثيل الاتحاد لأكثر من خمس سنوات كعضو مجلس إدارة، ومن واجبات العمل العام، التوجيه الصحيح، والمحافظة على النظم واللوائح الدولية، وهو ما يغضب البعض للأسف.
وما تعليقك على محاولات البعض لتشويه صورتك أمام الجمعية العمومية؟الجمعية العمومية هم أسرتي الحقيقية، وسعداء بالحكم، لأن ما حدث، بمثابة رد كرامة لهم جميعًا، وأرجو عدم المتاجرة بأندية الصعيد، حديثة الانضمام، لأنهم أول من دعموني لخوض الانتخابات، وأؤكد "المتاجرة الصعايدة عيب وشغل صغيرين".
وما هي مطالبك من القائمين على الرياضة في مصر؟
أتمنى السرعة في توفيق الأوضاع، والامتثال لأحكام القضاء، حتى لا تتفاقم الأمور، خاصةً أن الخاسر في النهاية، أسرة كرة اليد المصرية، ولابد من تنفيذ أحكام القضاء والعمل سريعًا على إقامة انتخابات، للحفاظ على الاستقرار بعد الحكم التاريخي، الذي حصلت عليه أسرة اليد المصرية، وليس أحمد النحاس فقط، ولابد أن أشير للدور البارز للمهندس خالد عبد العزيز، وزير الرياضة، في تجهيز البنية التحتية لكأس العالم، وتصحيح المسار.
وما ردك على الاتهامات الأخيرة بأن القضية قد تسبب مشكلات للعبة؟
كلام غير صحيح، وباطل، لأن كرة اليد المصرية للأسف مستواها في تراجع مستمر في جميع الأعمار، ولابد أن يعرف الجميع أنني أقدم من أي فرد موجود بالمجلس الحالي، بحكم تقلدي لهذه المناصب قبلهم جميعًا، وخوفي على مصلحة اللعبة، سبب تحركي.
