فوجئت الأوساط السياسية والاجتماعية والدينية بظهور حزب النور بـ"نيولوك" جديد.. حيث حرص الحزب السلفي هذا العام على حضور احتفالات الأخوة المسيحيين بأعياد الميلاد.. رغم ما اشتهر به خلال السنوات الماضية من فتاوى غريبة تحرم مجرد تهنئة الأقباط بأعيادهم.
فمع بدء احتفالات مطرانية الأرمن الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية سيدة البشارة للأرمن الكاثوليك بوسط القاهرة.. أوفد حزب النور ممثلًا عنه لتهنئة المطران بالعيد.
وقال المطران "كريكور أغسطينوس كوسا" في عظته إنه يتمنى أن تنعم مصر بالأمن والأمان هذا العام وكل عام، شاكرًا الرئيس على جهوده في حماية البلاد وشاكرًا الشعب على روح الواحدة الوطنية وتحديه الفتن والصعاب، مؤكدًا على أن الشعب المصرى سيظل تحت كلمة السلام التي توحد المسلمين والمسيحيين.
والغريب أن حزب النور كان يرفض المشاركة في أي احتفالات كنائسية كما أعلن نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور "السلفى"، في عام 2011 مؤكدا أن الحزب لن يقبل الدعوة التي وجهتها الكنيسة للمشاركة في احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، واعتبرها مناسبة تتصادم مع عقائد الإسلام.
وقال بكار في تصريحات صحفية وقتها، "نحن نفرق في التهنئة بين المناسبات الشخصية، كالأفراح مثلا، فهذه نهنئ بها شركاءنا وجيراننا من المسيحيين، أما المناسبات التي تحمل طابعًا عقائديًا يتناقض مع عقائد الإسلام فهذه لا يسعنا التهنئة بها، ومن ثم فلن نقبل الدعوة".
فمع بدء احتفالات مطرانية الأرمن الكاثوليك بمصر، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية سيدة البشارة للأرمن الكاثوليك بوسط القاهرة.. أوفد حزب النور ممثلًا عنه لتهنئة المطران بالعيد.
وقال المطران "كريكور أغسطينوس كوسا" في عظته إنه يتمنى أن تنعم مصر بالأمن والأمان هذا العام وكل عام، شاكرًا الرئيس على جهوده في حماية البلاد وشاكرًا الشعب على روح الواحدة الوطنية وتحديه الفتن والصعاب، مؤكدًا على أن الشعب المصرى سيظل تحت كلمة السلام التي توحد المسلمين والمسيحيين.
والغريب أن حزب النور كان يرفض المشاركة في أي احتفالات كنائسية كما أعلن نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور "السلفى"، في عام 2011 مؤكدا أن الحزب لن يقبل الدعوة التي وجهتها الكنيسة للمشاركة في احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، واعتبرها مناسبة تتصادم مع عقائد الإسلام.
وقال بكار في تصريحات صحفية وقتها، "نحن نفرق في التهنئة بين المناسبات الشخصية، كالأفراح مثلا، فهذه نهنئ بها شركاءنا وجيراننا من المسيحيين، أما المناسبات التي تحمل طابعًا عقائديًا يتناقض مع عقائد الإسلام فهذه لا يسعنا التهنئة بها، ومن ثم فلن نقبل الدعوة".
