الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مراسل القاهرة الإخبارية: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل مستمر وسط حراك لوقف إطلاق النار

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي في الجنوب اللبناني، خصوصا بعدما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدة غارات جوية أسفرت عن سقوط أربع شهداء في الجنوب اللبناني على مدار الساعات الماضية، منهم اثنين تم استهدافهما بغارة جوية إسرائيلية في البقاع الغربي للجنوب اللبناني، واثنين آخرين تابعين لحزب الله تم استهدافهم في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني على مدار الساعات القليلة الماضية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.

وأضاف “سنجاب” اليوم خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حزب الله اللبناني، أعلن بدوره عن تنفيذ عمليتين بالأمس تجاه هدف عسكرية إسرائيلية كما قام اليوم بتنفيذ عملية عسكرية تجاه موقع شُميرة في الشمال الإسرائيلي ردًا على الاعتداءات التي تمت على الجنوب اللبناني على مدار الساعات الماضية.

وأكد أن التصعيد الميداني يقابله حراك دبلوماسي وسياسي كبير هذه الأثناء تحديدًا، حيث يستضيف حزب القوات اللبنانية في معراب لقاء لعدد من النواب السياسيين لبحث التطبيق الكامل للقرار 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والصادر من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2006، مشيرًا إلى أن الاجتماع الآن يدور حول سبل تطبيق هذا القرار كوسيلة سياسية ودبلوماسية لوقف إطلاق النار ووأد الفتن والحروب والعمليات العسكرية في الجنوب اللبناني وعودة الاستقرار.

وأشار إلى أن المجتمعين يناقشون سبل دعم الجيش اللبناني للقيام بدوره كاملًا في الجنوب اللبناني ليتولى مسؤوليات الأمن بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تنتشر في الجنوب اللبناني لحفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وفي الوضع الميداني، أكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك حراك دبلوماسي من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الذي أجرى اتصالات على مدار الساعات القليلة الماضية قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي إلى العصمة اللبنانية بيروت من أجل بحث مبادرة فرنسية لوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني وعودة الاستقرار، وذلك عبر دعم الجيش اللبناني ليتولى مسؤولية الأمن ويكون السلاح الشرعي حصرًا في يد الجيش اللبناني ويكون قرار الحرب السلم أيضا حصرا في يد الدولة اللبنانية.

وأشار إلى أن العمليات الميدانية في الجنوب أو في أنحاء الدولة لبنانية بشكل كامل تقول إنه لم يعد هناك وجود لما عرف سابقًا بقواعد الاشتباك وخصوصًا بعدما وصل العدوان الإسرائيلي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ووصل أيضا إلى محافظتي بعلبك والبقاع في توسّع غير مسبوق منذ حرب يوليو عام 2006 لم يصل العدوان الإسرائيلي إلى هذه المناطق التي وصلها خلال الأسابيع القليلة الماضية.