قال عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، أن رحلة عطاء خاضها مع الدكتور أسامة الباز في العمل الدبلوماسي، قدم فيه الكثير.
ووصف موسي الأخير، بالرجل صاحب الرؤية والفكر والطريق الخاص به، حيث ساهم في حل العديد من القضايا الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف موسي خلال حفل توقيع كتاب السفير هاني خلاف" أسامة الباز.. مسيرة حياة"، مساء اليوم الأربعاء، بدار نهضة مصر، أن علاقة قوية ربطته بالباز، حينما التقيا بعد ثورة 1952، ودارت بينهما مناقشات وأفكار حول مصر حاضرها ومستقبلها، لافتًا إلى أن المراحل التي مر بها الباز من نشأته إلى تخرجه في جامعة هارفارد، ساهمت في تكوين وبلورة فكره.
وأشار موسي إلى أن الباز كان ذكيًا، كما أن العمل معه كان يتسم بالمتعة، قائلًا: "برحيل الباز حرمنا من إسهام كبير، لو قدر له أن يكتب مذكراته، لترك أثرا في المكتبة السياسية المصرية، وأطلعنا على الكثير من الأسرار، حيث كان له دور ريادي منذ الخمسينيات، وخلال فترة حكم الرئيس الأسبق أنور السادات"، مطالبًا الشخصيات المعاصرة للباز أن تكتب وتحلل شخصه الباز.
يذكر أن حفل التوقيع شارك فيه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية السابق، وحسب الله الكفراوي والعديد من الشخصيات العامة المصرية والعربية والدبلوماسية، إضافة إلى أسرة الدكتور أسامة الباز.
