نفت إدارة مدرسة صلاح الدين الدولية، ما نشر بصحيفة "صباح" التركية اليوم، بشأن اقتحام السلطات المصرية للمدرسة للقبض على بعض المدرسين والعاملين بها، لافتة إلى أنها موالية لحكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأضافت إدارة مدرسة صلاح الدين الدولية فى بيان لها صدر منذ قليل أن ما نشر بهدف تشويه صورة مدارس صلاح الدين الدولية بمصر، موضحة أن الصحيفة استغلت المتابعات والزيارات الروتينية لوزارة التربية والتعليم المصرية للمدرسة وصورتها على أنها اقتحام ومداهمات للمدرسة.
وأشارت إدارة مدرسة صلاح الدين الدولية إلى أن هناك صحيفتين بتركيا مواليتين لحكومة رجب طيب أردوغان وهما جريدة صباح وستار جازيتا، مشيرة إلى أن هذه الأخبار تصدر من مجموعة جرائد والإعلاميين أتراك بهدف تدمير جسر مهم وحيوى من الجسور التى تربط بين الشعبين المصرى والتركى وهى مدارس صلاح الدين التى أنشئت من الشعب التركى لخدمة الشعب المصرى وتزايد أواصر المحبة بين الشعبين.
وشددت إدارة مدرسة صلاح الدين الدولية فى بيانها أن الأخبار التى نشرت بجريدة الصباح للإساءة للسلطات المصرية وتشويه صورتها أمام الرأى العام التركى وتصويرها بأنها سلطة متعسفة وتتخذ إجراءات تعسفية ضد رجال الأعمال الأتراك بمصر وهو ما لم يحدث على الإطلاق.
وأوضحت إدارة مدرسة صلاح الدين الدولية أن الدراسة مستقرة ومنتظمة بها، ولا يوجد أى مداهمات أو قبض على أى فرد، ويشعر طلاب وطالبات المدرسة وأولياء أمورهم بالسعادة والرضا للمستوى التعليمى المتميز الذى تقدمه، كما أن المدرسة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالسياسة وتركز كل جهودها فقط لتقديم أعلى مستوى تعليمى وخير شاهد على ذلك ما يقوم به المسئولون من متابعات للمدرسة، لافتة إلى أنها تحترم الحكومة المصرية ولا نتدخل فى شئونها الداخلية.
