افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، المهندس علي اليوحة، مساء أمس الإثنين، معرض الفنانة التشكيلية المصرية إيفلين عشم الله الذي يضم 40 لوحة تصوير مختلفة الخامات والمقاسات احتوت رسومات تعبيرية تعكس مظاهر الأمومة والطفولة في البيئة الشعبية المصرية.
وصورت ريشة الفنانة عشم الله، من خلال لوحاتها، عدة مظاهر شعبية مصرية مثل الاحتفالات بالمولد النبوي والألعاب الشعبية بالحارات والسيرك وغيرها من الاحتفاليات والمباهج في رؤية لونية بصرية ذات تفاصيل شكلت بأحجام وألوان مختلفة.
وقالت عشم الله، فى تصريحات على هامش حفل الافتتاح، "إن المعرض يجسد مقتطفات لما مرت به في حياتها الشخصية من تطورات ورؤى وتجارب، مبينة أن الأعمال الفنية هي "الدال على الروح الإبداعية لدى الفنان".
وأضافت أنها حرصت على عرض لوحات باللونين الأبيض والأسود إلى جانب اللوحات الزيتية انطلاقا من رؤيتها بقدرة هذين اللونين على أحداث رؤية لكل ألوان وصخب الحياة.
وأشارت إلى تضمن المعرض جدارية تتكون من عشرة أجزاء يمثل كل جزء منها جانبا من حياتها الشخصية والتي تمثل جميعا عالما واحدا متماسكا يجسد حسب رؤيتها "احتفالية عظيمة بالحياة".
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي المهندس علي اليوحة، عقب الافتتاح، إن المعرض قدم لوحات نوعية مميزه تستحضر متعة جمالية غير تقليدية.
واعتبر المعرض فرصة للتبادل الثقافي بين الكويت ومصر؛ لما يقدمه من "صورة جميلة لفنانة كبيرة" متمنيا استمرار زيارات الفنانين التشكيليين المصريين إلى الكويت لعرض أعمالهم وتعريف الجمهور المحلي بفنونهم.
ودعا "اليوحة" الجمهور من محبي الفن التشكيلي فى الكويت إلى زيارة المعرض والتعرف على إبداعات الفنانة إيفلين التي تمتلك أسلوبا مميزا بعرض التراث عبر إبداعاتها وألوانها المتباينة وتصويرها لعناصر وكائنات غرائبية في تكوينات فريدة.
يذكر أن الفنانة إيفلين عشم الله من مؤسسي الحركة التشكيلية النسائية المصرية، ودرست الفن في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية وانخرطت في غمار الحركة التشكيلية بمشاركاتها في المعارض الجماعية، إضافة إلى إقامة معارض فردية على المستوى المحلي والخارجي، وشاركت في مؤتمرات ومهرجانات دولية للفن التشكيلي.
وصورت ريشة الفنانة عشم الله، من خلال لوحاتها، عدة مظاهر شعبية مصرية مثل الاحتفالات بالمولد النبوي والألعاب الشعبية بالحارات والسيرك وغيرها من الاحتفاليات والمباهج في رؤية لونية بصرية ذات تفاصيل شكلت بأحجام وألوان مختلفة.
وقالت عشم الله، فى تصريحات على هامش حفل الافتتاح، "إن المعرض يجسد مقتطفات لما مرت به في حياتها الشخصية من تطورات ورؤى وتجارب، مبينة أن الأعمال الفنية هي "الدال على الروح الإبداعية لدى الفنان".
وأضافت أنها حرصت على عرض لوحات باللونين الأبيض والأسود إلى جانب اللوحات الزيتية انطلاقا من رؤيتها بقدرة هذين اللونين على أحداث رؤية لكل ألوان وصخب الحياة.
وأشارت إلى تضمن المعرض جدارية تتكون من عشرة أجزاء يمثل كل جزء منها جانبا من حياتها الشخصية والتي تمثل جميعا عالما واحدا متماسكا يجسد حسب رؤيتها "احتفالية عظيمة بالحياة".
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي المهندس علي اليوحة، عقب الافتتاح، إن المعرض قدم لوحات نوعية مميزه تستحضر متعة جمالية غير تقليدية.
واعتبر المعرض فرصة للتبادل الثقافي بين الكويت ومصر؛ لما يقدمه من "صورة جميلة لفنانة كبيرة" متمنيا استمرار زيارات الفنانين التشكيليين المصريين إلى الكويت لعرض أعمالهم وتعريف الجمهور المحلي بفنونهم.
ودعا "اليوحة" الجمهور من محبي الفن التشكيلي فى الكويت إلى زيارة المعرض والتعرف على إبداعات الفنانة إيفلين التي تمتلك أسلوبا مميزا بعرض التراث عبر إبداعاتها وألوانها المتباينة وتصويرها لعناصر وكائنات غرائبية في تكوينات فريدة.
يذكر أن الفنانة إيفلين عشم الله من مؤسسي الحركة التشكيلية النسائية المصرية، ودرست الفن في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية وانخرطت في غمار الحركة التشكيلية بمشاركاتها في المعارض الجماعية، إضافة إلى إقامة معارض فردية على المستوى المحلي والخارجي، وشاركت في مؤتمرات ومهرجانات دولية للفن التشكيلي.
