تستعد هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع محافظة الفيوم لإطلاق برامج سياحية جديدة بأسعار مخفضة للأسر المصرية في المحافظة، وذلك في إطار تضافر الجهود المبذولة للتنشيط والترويج لحركة السياحة الداخلية ومنتج السياحة الثقافية خاصة بمحافظة الفيوم.
وأكد هشام زعزوع، وزير السياحة في تصريحات صحفية اليوم، أن إطلاق برامج سياحية جديدة يعد إحدى آليات التسويق للترويج للمناطق السياحية الواعدة والجاذبة مثل "الفيوم" ما يؤدى لإنعاش السياحة الداخلية بها.
ومن منطلق الحرص على إلقاء الضوء والتعريف بأهم المعالم السياحية بالفيوم، تم إعداد مجموعة من البرامج السياحية المميزة، وتشمل هذه البرامج "برامج سياحة اليوم الواحد" و"برامج زيارة ليومين" و"برامج زيارة لمدة يومين مع حضور احتفالية تعامد الشمس على قصر قارون" و"برامج زيارة لمدة ثلاثة أيام "إضافة إلى برامج للاستمتاع برحلات" السفارى".
يذكر أن البرامج السياحية التي سيتم تنفيذها تتضمن زيارة "بحيرة قارون" وهي من أقدم البحيرات في العالم، وهى محمية طبيعية تقع على مسار هجرة الطيور، وتصلح لهواة ركوب المراكب وصيد الأسماك، إضافة إلى زيارة شلالات "وادي الريان" وقصر "قارون" و"هرم هوارة" الذي بنى من الطوب اللبن بارتفاع 58 مترا في عهد الدولة الوسطى، وزيارة دير الملاك، الذي يضم كنيستين أثريتين ويرجع إلى القرن الرابع الميلادى، علاوة على زيارة مدينة "كرانيس" الأثرية التي ترجع للعصر اليونانى الروماني، وزيارة "دير الغرب" الذي يحتوى على كنيسة أثرية باسم السيدة العذراء كما يضم الدير كنيسة "أبو السيفين" و"متحف التراث للمقتنيات القبطية"، وزيارة إلى مسجد" قايتباى" والسواقى والمساحد الأثرية، علاوة على زيارة قرية "تونس" التي تتميز بوجود عدد من الفنادق البيئية وتشتهر بصناعة الخزف اليدوى ومدينة "ماضى" الأثرية التي تعود للدولة الوسطى وتشتهر بوجود معبدين من العصر الرومانى اليونانى وآثار من العصر القبطي، إضافة إلى المعبد الوحيد بمصر من عصر الدولة الوسطى.
وفيما يخص رحلات السفارى، فستتضمن زيارة البحيرة السحرية ووادى الحيتان ومحمية طبيعية داخل محمية وادى الريان، التي أعلنتها منظمة اليونيسكو عام 2005 أول منطقة تراث طبيعى عالمى لوجود حفريات للحيتان من فصيلة الباسيلوسورس، إلى جانب زيارة قصور العرب وجبل المدورة والتزحلق على الرمال.
