الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة برازيلية: 65% من الرجال يهتمون بماضي المرأة المطلقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة برازيلية مختصة بالشئون الاجتماعية والأسرية والزواج، أنه ثبت من الإحصائيات العالمية أن المرأة لا تهتم كثيرًا بالماضي الغرامي للرجل، ولكن الرجل بخيالاته الخصبة، قد يعطي أهمية كبيرة لماضيها، والمقصود هنا ماضي امرأة تزوجت وتطلقت ثم تزوجت من جديد؛ فالإحصائيات تقول إن نسبة 65% من الرجال يهتمون كثيرًا بالماضي الغرامي للمرأة، إن كانت مطلقة وهو متزوج منها.
أكثر ما يهتم به الرجل هو الماضي الحميمي لزوجته التي تزوجت من قبله، ويتمثل هذا الاهتمام بتوجيه أسئلة ليست في محلها، وتعتبر في كثير من الأحيان أسئلة مزعجة ومخجلة للمرأة؛ فإن أجابته بصراحة؛ فهي قد تقحم نفسها في موقف مربك، وإن لم تجبه بصراحة، فإنها قد تواجه موقفًا آخر يتمثل في اتهامها بالكذب.
وأضافت الدراسة: «خيال الرجل حول العلاقة الحميمة لا حدود له، إن لم يكن شخصًا عاديًا متفهمًا للحياة وللعلاقات الزوجية، فالرجل لديه ميل أكبر للغيرة، فإنه يعاني كثيرًا من التفكير في الماضي الحميمي لزوجته المطلقة، وتعتبر التخيلات الوهمية هي المسئولة عن جلب هذه الغيرة وزيادة حدتها».
وأوضحت الدراسة أن أول ما يمكن أن تقوله المرأة، هو إفهامه بأنها كانت متزوجة، ولم تكن تمارس العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج، ويجب عليها إفهام زوجها بأن الزواج حق إنساني للرجل والمرأة، كما أن الزواج يعني علاقة يمكن أن تكون قابلة للنجاح أوالفشل، وبأن النجاح والفشل هما من أمور الحياة، وإذا كانت المرأة قد تطلقت؛ فإن الذنب ليس ذنبها، يتوجب عليها أيضًا أن تفهمه بأن العلاقة الزوجية، إن لم تكن ناجحة؛ فمن الأفضل الطلاق.
خطوات كي يتعامل الرجل مع ماضي زوجته:
أولًا، ابنِ الثقة بنفسك
من أجل التخفيف من مفعول شعورك بالغيرة، حاول بناء الثقة بنفسك، واعلم أن الشعور بالغيرة هو من نتاج عدم شعورك بالأمان، والشعور بالدونية.
ثانيًا، عاملها بالمثل
يجب أن تعامل زوجتك بالمثل؛ فإذا كانت لا تسأل ولا تهتم بماضيك؛ فينبغي عليك أنت أيضًا أن تعاملها بالمثل، حيث إن المرأة تريد حياة مستقرة، ولذلك فإن من طبيعتها، عدم الاكتراث بماضيك الغرامي.
ثالثًا، افهم أحاسيسها
اعلم أن زوجتك المطلقة لو كانت دائمة التفكير في زوجها السابق؛ فإنها لم تكن لتُطَلق منه؛ لأنها تريد البقاء مع من تزوج منها.
رابعًا، اشطب الماضي الذي لا معنى له
تصرف كرجل وانس أمور الماضي التي لا معنى لها، وهذا، بحسب رأي الدراسة، يجب أن يحدث قبل أن تتزوج من امرأة مطلقة، وتأكد أن الماضي الزواجي لزوجتك المطلقة، لم يعد له وجود، وأنها تبدأ حياة جديدة.
خامسًا، اعلم أن الزواج ليس علاقة جنسية فقط
هناك أمور كثيرة تجتمع لتشكل العلاقة الزوجية، فقد يكون زوجها السابق فحلًا في العلاقة الحميمية معها، ولكن بالرغم من ذلك فإنها تطلقت منه، واعلم أن لو كان الزواج علاقة حميمية فقط؛ لبقيت مع زوجها السابق.
سادسًا، تجنب مقارنة نفسك مع الآخرين
هذه المقارنة موجودة في المخيلة فقط؛ لأنها ربما لا توجد على أرض الواقع؛ فربما تكون أكثر رجولة وفحولة من طليق زوجتك، ولكن هناك دائمًا ما يطلق عليه في علم النفس «الطمع في الفحولة عند الرجل»، هذا الطمع هو الذي يجعل الرجل غير راضٍ عن أدائه الجنسي مهما كان قويًا.
سابعًا، تعلم احترام الثقة
تعلم احترام بناء ثقة جديدة مع زوجتك، ولا تقحم الماضي في علاقتكما؛ لأن ذلك قد يعكر صفو الثقة المتبادلة، واعلم أن زوجتك لن تريد الطلاق من جديد؛ لأن طبيعة المرأة هي البقاء مخلصة لرجل واحد؛ فإن كانت تطلقت؛ فإن ذلك ربما حدث لأسباب قوية جدًا ينبغي عليك أن تتفهمها وتحترم زوجتك وتتفادى التطرق لماضيها الذي قد يشعرها بالحزن.